آخر تحديث: 9 نونبر 2023 - 12:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو ائتلاف دولة القانون عباس المالكي، الخميس، عدم وجود أي مأمن للاحتلال الأميركي سواء في العراق او المنطقة في ظل استمرار واشنطن بدعم المحتل الصهيوني في فلسطين المحتلة.وقال المالكي في حديث صحفي، ان “واشنطن وفي حال ارادت ان توقف التوتر في المنطقة فعليها ان توقف الدعم للكيان الصهيوني من خلال الذهاب نحو القوى المؤثرة لايقاف مايجري من مجازر بحق الشعب الفلسطيني، حيث لا مأمن للوجود الأميركي في المنطقة في ظل استمرار دعمه للكيان الصهيوني”.

وأضاف ان “المعركة والحرب ضد الكيان الصهيوني مفتوحة على جميع المستويات ويمكن ان تتطور في أي لحظة، نتيجة ترك هذا الكيان يفعل مايجول في خاطره من دون أي إيقاف لعملياته من قبل الإدارة الأميركية”.وبين ان “اميركا تمارس ضغطا على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعدد من قادة دول المنطقة، من اجل عدم الحاق الضرر بمصالحها والحفاظ على الكيان الصهيوني رغم الانتهاكات التي يرتكبها”.وتتبنى المقاومة الإسلامية في العراق، الهجمات المستمرة التي تستهدف القواعد الامريكية في المنطقة، وعلى وجه التحديد قواعد عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل والتنف في سوريا.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة

مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025

المستقلة/- في تصعيد جديد يعكس التحولات المستمرة في المشهد الإقليمي، شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد مواقع تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن.

العملية جاءت عقب اتهامات أمريكية للحوثيين بتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قرصنة في المنطقة، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار أوامر مباشرة للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية واسعة النطاق.

التنسيق الأمريكي مع الحلفاء
وفقًا لما نقله موقع “Walla” العبري، فإن إسرائيل كانت من بين الدول القليلة التي تم إبلاغها مسبقًا بالضربات، وهو ما يعكس حجم التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب في التعامل مع التهديدات الإقليمية. في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى اتصالًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لإبلاغه بالعملية، في خطوة تعكس رغبة واشنطن في ضبط التوازنات مع القوى الدولية.

الخسائر والرد الحوثي
بحسب مصادر حوثية، فإن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع في صنعاء وصعدة أسفر عن سقوط 45 قتيلًا وجريحًا، مما أثار ردود فعل غاضبة من جانب الجماعة التي وصفت الضربات بأنها “عدوان سافر” على دولة مستقلة. وأكدت الحركة أن “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، معتبرة أن الهجمات لن تثنيها عن دعم غزة، بل ستؤدي إلى مزيد من التصعيد.

دلالات التوقيت والتبعات المحتملة
يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت أعلن فيه الحوثيون عن نيتهم استئناف استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، بعد تعليق عملياتهم في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في 19 يناير الماضي. هذا التطور يفتح الباب أمام احتمالات التصعيد في البحر الأحمر، مع إمكانية انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران، الداعمة الرئيسية للحوثيين.

الخاتمة
الضربات الأمريكية على الحوثيين تحمل رسائل متعددة، سواء لليمن أو لحلفاء واشنطن وخصومها في المنطقة. وبينما تتحدث الإدارة الأمريكية عن مواجهة “تهديد إرهابي”، يرى الحوثيون في الغارات الأمريكية محاولة لفرض الهيمنة وتأديب أي قوى تعارض السياسات الغربية في المنطقة. ومع تلويح الحوثيين برد “موجع”، يبقى السؤال المطروح: هل نحن أمام مواجهة جديدة في البحر الأحمر قد تعيد خلط الأوراق في الصراع الإقليمي؟

مقالات مشابهة

  • ولایتي: اليمن في مقدمة النضال ضد الاستكبار الأمريكي الصهيوني وسينتصر على المعتدين
  • المعارضة في نيوزلندا تقود مشروع قانون لفرض عقوبات على الكيان الصهيوني
  • سلطنة عُمان تؤكد دعمها للحل السلمي في اليمن وتحذر من استمرار النهج العسكري
  • نيجيرفان بارزاني والسفير الفرنسي يبحثان تطورات الوضع في العراق والمنطقة
  • بعد غارة عنيفة للقوات الأمريكية.. مامصير قيادات ميليشيا الحوثي؟
  • الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
  • ترامب: لن نتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية
  • المالكي: بفتوى المرجعية انتصرنا على الارهاب
  • الجيش الأميركي ينشر فيديو مقتل قيادي كبير من داعش
  • إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق