بدأت اليوم الخميس، أعمال المؤتمر الدولي في باريس حول غزة والتي دعت إليه فرنسا بمشاركة العديد من دول العالم والمنظمات المعنية لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة.

وفي كلمته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه ينبغي إطلاق سراح المختطفين لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس دون شروط، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحق له الدفاع عن نفسه.

وأضاف الرئيس الفرنسي، أنه يجب حماية المدنيين في قطاع غزة من الأعمال العسكرية، مشيرا إلى أن الوضع في غزة خطير ولابد من هدنة إنسانية والعمل على وقف لإطلاق النار.

وشدد ماكرون على أنه لا يمكن أن ينكر أحد أن حماس حركة خطيرة ويجب العمل على تجميد مصادر تمويلها.

وأشار إلى أنه علينا ألا نقبل بتأجيل السلام في الشرق الأوسط، موضحا أن إقامة دولة فلسطينية أمر يخدم أمن إسرائيل.

وعلى جانب آخر، أكد مندوب فرنسا بالأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، أن فرنسا تدعم إصدار قرار يركز على إقرار هدنة إنسانية في غزة من أجل تخفيف معاناة المدنيين في القطاع.

وقال ريفيير: "ستواصل فرنسا مشاركتها في هذا المجلس لضمان اعتماد القرار في أسرع وقت ممكن، ونحن مدينون بذلك للإسرائيليين والفلسطينيين".

الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن دخول 106 شحنات مساعدات إلى غزة في يوم رغم الحديث عن هدنة.. «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل العدوان البري على غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة فرنسا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاحتلال الاسرائيلي حماس

إقرأ أيضاً:

حماس تحتجز رعايا أمريكيين وروس.. كيف تؤثر الضغوط الدولية على غزة؟

لا تزال حركة حماس تحتجز عددًا من المواطنين الأمريكيين والروس في قطاع غزة، وسط جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم. ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).

وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.

وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.

وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.

وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.

وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • كم قتل الاحتلال الفرنسي من الشعب الكاميروني أثناء الاستقلال.. مؤرخون يجيبون؟
  • حماس تحتجز رعايا أمريكيين وروس.. كيف تؤثر الضغوط الدولية على غزة؟
  • الخليفي: الوضع على رصيف كورنيش طرابلس خطير وينذر بكارثة
  • الرئيس التركي يستقبل وفدا من حركة "حماس"
  • انهيار أرضي يعطل حركة السير بين الجبهة والحسيمة ووزارة التجهيز تتخذ إجراءات فورية
  • الدرك الفرنسي يدق ناقوس الخطر: بلادنا على وشك نزاع مسلح
  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
  • متظاهرون في الكونغو يهاجمون سفارات أجنبية احتجاجا على دعمها لمتمردي حركة أم 23
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للتنسيق الوثيق بين باريس وواشنطن بشأن لبنان وسوريا
  • فرنسا ترفض اقتراح ترامب لتهجير سكان غزة: انتهاك خطير للقانون الدولي