خشية الاستغلال.. استحقاق كانون يوقف المشاريع الاستثمارية ويدفعها إلى ما بعد الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بالتزامن مع اقتراب انتخابات مجالس المحافظات، اوقفت الحكومة العراقية تمويل 370 مشروعاً مهماً ادرجت في الموازنة لحين انتهاء الانتخابات، كي لا تستغله بعض الجهات السياسية في حملاتها الانتخابية، الأمر الذي يصفه مراقبون بـ "السلبي" على البلاد.
كشف النائب المستقل علي المكصوصي، اليوم الخميس (9 تشرين الثاني 2023)، عن وجود توجه حكومي لتأجيل المشاريع الاستثمارية والخدمية الى ما بعد انتخابات مجالس المحافظات.
وقال المكصوصي، لـ"بغداد اليوم": "لا نتوقع ان هناك مشاريع استثمارية وخدمية سوف تنطلق خلال الفترة المقبلة أي ما قبل اجراء انتخابات مجالس المحافظات"، مشيراً الى أن "هناك توجهاً حكومياً لتأجيل بعض المشاريع خشية من استغلالها انتخابيا من قبل بعض الجهات والشخصيات".
وأكد، أن "العاصمة بغداد بحاجة حقيقية الى مشاريع خدمية متنوعة، خصوصاً المتعلقة بالصرف الصحي واكساء الشوارع والاهتمام بواقعها الصحي وحتى التعليمي الخاص بقطاع المدارس، والاهتمام بمحطات الكهرباء الإنتاج والتوزيع، ولهذا هي تحتاج الى ثورة إصلاحية واعمارية".
وفي وقت سابق، أعلنت لجنة الخدمات والإعمار في مجلس النواب، إيقاف كافة المشاريع الخدمية حتى موعد انتخابات مجالس المحافظات نهاية العام الحالي.
وقال رئيس لجنة الطرق والجسور في اللجنة، باقر الساعدي في تصريح للصحيفة الرسمية، إن “العاصمة بغداد وباقي المحافظات بانتظار حزمة كبيرة من المشاريع مطلع العام المقبل”، مشيراً إلى أن “هذا التوقيت هو مناسب جداً لإطلاق تلك الحزمة من المشاريع بعد انتهاء انتخابات مجالس المحافظات التي ستجري في كانون الأول كي لا تستغل من قبل المرشحين، وذلك باستدراج الناخبين”.
وتابع الساعدي، أن “هناك مشاريع كثيرة وضعت في الموازنة، ومع قرب الانتخابات تم إيقاف كافة الإجراءات الخاصة بهذه المشاريع المهمة لحين انتهاء الانتخابات، كي لا تستغل في حملات الأحزاب”.
وأوضح، أن “المشاريع التي تنجز حالياً تعمل بقانون الأمن الغذائي ولن تحسب على الانتخابات”، مبيناً أن “لجنة الخدمات تحاسب وتراقب وتتابع هذا الأمر، كوننا لا نريد أن تستخدم أموال الموازنة في الانتخابات”، مشيراً إلى “وجود 370 مشروعاً لم يتم العمل بها بعد”.
وأشار إلى أنّ “هذه المشاريع سوف تُسلم للمحافظين الجدد بعد الانتخابات، لأن هناك موازنة وضعت لهم”، مشيراً إلى أن “لجنة الخدمات داعمة لحكومة السوداني وتتابع وتحاسب وتراقب، وبعد الانتخابات سوف تنطلق كل المشاريع من بنى تحتية وجسور، وجميعها ضمن الموازنة المقبلة”.
وسيخوض الانتخابات نحو 6 آلاف مرشح، وفقاً لمفوضية الانتخابات التي أشارت إلى أن أكثر من 4 آلاف من الذكور وأكثر من 1.600 من النساء، بما يضمن موضوع الكوتا، حيث تسعى المفوضية للتأكد من تحقيق كوتا النساء في قوائم المرشحين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتخابات مجالس المحافظات إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البولندي يعلن تعرض حزبه لهجوم إلكتروني قبيل انتخابات حاسمة
أعلن رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، أن حزبه السياسي الوسطي تعرض لهجوم إلكتروني، زاعمًا بأنه ربما يكون تدخلاً من الشرق، في إشارة إلى روسيا أو بيلاروس، وذلك بالتزامن مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية البولندية الشهر المقبل.
وكتب توسك عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، لقد بدأ التدخل الأجنبي في الانتخابات.. وتشير التحقيقات إلى أثر شرقي.
وصرّح يان جرابيتش، رئيس مكتب توسك لوكالة الأنباء البولندية الرسمية، بأن الهجوم الإلكتروني تضمن محاولة للسيطرة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بموظفي مكتب المنصة المدنية وموظفي الانتخابات على مدار حوالي اثنتي عشرة ساعة يوم أمس الأول.
وعندما سُئل عما إذا كان توسك يوجه أصابع الاتهام إلى روسيا أو بيلاروس، قال جرابيتش، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء أسوشيتيد برس الأمريكية اليوم الجمعة، هذا الأمر متروك لأجهزة المخابرات البولندية للتعليق عليه، ولكن في حالات سابقة، اخترقت بيلاروس أنظمة بولندا بالوكالة عن أجهزة المخابرات الروسية.
وتقف بولندا على بُعد أسابيع من إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، المقررة في 18 مايو المقبل.. ويتصدر القائمة مرشح حزب "المنصة المدنية" وعمدة وارسو رافال ترزاسكوفسكي، وهو، مثل توسك، وسطي مؤيد للاتحاد الأوروبي، إذ حصل على حوالي 35% من الأصوات في استطلاعات الرأي.
وهناك منافسون رئيسيون آخرون من بينهم كارول ناوروكي، المحافظ المدعوم من حزب القانون والعدالة، والذي يحتل المركز الثاني في معظم استطلاعات الرأي بنسبة تزيد قليلاً عن 20%، وسوافمير مينتسن، الزعيم المشارك لحزب الاتحاد اليميني المتطرف، وهو حصل في استطلاعات الرأي على حوالي 20%.
وإذا لم يفز أي مرشح بأغلبية 50% على الأقل من الأصوات في 18 مايو، فستُجرى جولة إعادة في الأول من يونيو.