النهار أونلاين:
2024-10-02@09:45:07 GMT

همسة من القلب وإلى قلوبكم

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

همسة من القلب وإلى قلوبكم

همسة من القلب وإلى قلوبكم
إذا أرهقتك الجروحـ فنادي للأمل ببصيص من التفاؤل، واعلم أن للحياة وجهُ آخر، دع منغصات الحياة والتفت لبزوغ الشمس. وسوف تدرك أن الجرح يجب أن يندثر تحت وطأة الفرح.
إذا أنهكك الألم، فخذ من حنايا قلبك المتعب والمثقل بالكروب واليأس، نبضة حب ونظرة تأمل لمستقبل مشرق. تنثرها على أنحاء جسدك المتلاطم بالتفاهات التي أقنعت عقلك بها، واعلم أن لكل شيء حد ونهاية، وأن الحياة وإن قست.

فإنها لك ولغيرك، فخذ منها ما لك ودع ماليس لك لغيرك.
إذا أردت أن تجد الحب، فابحث عنه داخلك أولا، ولا تكن فاقدهُ لأنك لن تستطيع إعطاءهُ، واعلم أن فقد مساحة من الحب تنبئ عن عدم وجود أي مكان لاستقبال الحب من الغير، فابحث عن النواة التي يمكن أن تغرسها في تربة قلبك، وأعلم أي تربة يحويها قلبك لتختار لها أفضل نواة تنمو في أحشائه.
إن أحسست بشعور الظلم، فاعلم أن الليل لن يطول وأن الشمس سوف تشرق في النهار، وأنك تملك دعوة لن يردها الله لك، فحاول أن تحول مسار هذه الدعوة من المضرة للنفع
وارأف بحال من ظلمك فإنك الأقوى، لأن من بيده ملكوت كل شي هو من يقف بجانبك الآن، وراعي من يعوله الذي ظلمك، فربما هناك من يستحقون حنانك ولطفك
وأعلم أن الله مع الخير في كل الأحوال وأنه لن يضيعك
تحية عطرة قرائنا الكرام ودمت في رعاية الله وحفظه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الحياة الزوجية.. بناء أسرة وجودة وحياة

الحياة الزوجية السعيدة، تبنى على التسامح، وحسن المعاشرة، وغضّ النظر عمّا قد يشوب مسارها الحياتي من هفوات بين الزوجين، سعياً لبناء أسرة سعيدة متماسكة، قوامها “المودة والرحمة”، ومن توطيد دعائم عرى هذه النعمة، التي خص الله بها خلقه واستدامتها، عدم تصعيد ما يتخللها من مواقف لا يستغرب حدوثها بين الزوجين، وأن يقابل كل منهما الآخر بالصبر والتسامح ولين الجانب، بعيداً عن الغضب والخروج عن المألوف في أمور عادية الحدوث بينهما ، والزوج ليس كاملاً في تعامله، وكذا الزوجة، فالقصور لا يخلو منه أي بيت والكمال لله، والصبر والاحتساب هما السبيل لجودة حياة زوجية سعيدة مستدامة بين الزوجين.

قال رسول الله صلى الله عليه سلم في الحديث المشهور ((لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلق رضي منها خلق آخر)) وكذا الزوجة، إن واجهت من زوجها بعض السلبيات، فلعل له جوانب أخرى حسنة تغطي ذلك.

وممّا يُناسب، والحديث عن المثالية في الحياة الزوجية، حكاية ((قصة .. وقصيدة)) استمعت إليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتبادلة ومضمونها ((أن الشاعرة وسمية العازمي ذائعة الصيت والسمعة في الساحة الشعبية -رحمها الله-، ألمّت بها حالة صحية نقلت على إثرها للمستشفى، وبعد خروجها، أقام زوجها وليمة تقديراً لها، واحتفاءً بخروجها، ولعلمها بأن الحالة المرضية التي تعاني منها، ستظل من جرائها تحت رحمة الله، فقد وجهت لزوجها القصيدة التالية وفاءً ومودة ووداعاً :

ترى الذبائح وأهلها ما تسليني
أنا أدري أن المرض لا يمكن علاجه
أدري تبي راحتي لا يا بعد عيني
حرام ما قصّرت يديك في حاجة
أخذ وصاتي وأمانه لا تبكيني
لو كان لك خاطر ما ودي إزعاجه
أبيك في إيديك تشهدني وتسقيني
أمانتك لا يجي جسمي بثلاجه
لف الكفن في إيديك وضف رجليني
ما غيرك أحد كشف حسنه وأعراجه
أباك بالخير تذكرني وتطريني
ويجيرني خالقي من نار وهاجه
سامح على اللي ما بينك وبيني
أيام تمشي عدل وأيام منهاجه

خاتمة:
قصيدة هادفة المعنى، والمدلول، في وداع زوجة لعشيرها، ورفيق حياتها، وقد عاجلها الأجل قبله، تحمل في ثناياها جميل الوفاء، وصادق المودة، وألم الفُرقة، ختمتها بطلب السماح على ما تخلل ماضي حياتهما من مواقف قد لا تخلو منها حياة الزوجين، وما أظنه إلا قد بادلها نفس الشعور: تسامحاً وحفظاً للود والعشرة الطويلة، ذلك الرابط الوثيق بين الزوجين خلال مراحل حياتهما الزوجية. وبالله التوفيق.

مقالات مشابهة

  • الحياة الزوجية.. بناء أسرة وجودة وحياة
  • « قزم أبيض» يستشرف مستقبل الحياة على الأرض
  • ارتفاع ضغط الدم والرجفان الأذيني.. يجب التحكم في مستوى ضغط الدم لإنقاذ قلبك
  • دراسة تكشف مستقبل الحياة على الأرض بعد مليارات السنين
  • أوضاع النوم التي تعززصحة القلب.. لا تفوتك
  • 10 تغييرات في نمط الحياة لتجعل قلبك أقوى
  • فصائل القوى الفلسطينية تنعي الشهيد حسن نصر الله
  • القوى الوطنية والإسلامية تنعى الشهيد حسن نصر الله
  • في يومه العالمي.. تحذير من 5 عادات شائعة تدمر صحة قلبك
  • في اليوم العالمي للقلب.. «الصحة العالمية» تطلق حملة «استخدم قلبك من أجل العمل»