عاجل. باريس تستضيف "مؤتمراً إنسانياً" حول قطاع غزة بحضور نحو 80 دولة ومنظمة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تستضيف فرنسا اليوم الخميس، بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون "مؤتمراً إنسانياً" لمحاولة توصيل المساعدات إلى غزة، وهو أمر أصبح شبه مستحيل بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ولن تكون الحكومة الإسرائيلية ممَثَّلة في هذا المؤتمر الذي ينظم في قصر الإليزيه، لكن الرئيس الفرنسي تحدث الثلاثاء إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وسيتحدث معه مجدداً بعد انتهاء المؤتمر، بحسب الرئاسة الفرنسية.
كذلك أجرى ماكرون الثلاثاء محادثات هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اللذين يعد دورهما رئيسيا في أي محاولة لتحسين ظروف توصيل المساعدات إلى قطاع غزة حين يعيش 2,4 مليون فلسطيني.
ولن تمثل الدول العربية في المؤتمر على مستوى رفيع.
وأوفدت السلطة الوطنية الفلسطينية رئيس الوزراء محمد اشتية فيما تشارك مصر التي تدير معبر رفح الحدودي الوحيد المؤدي إلى قطاع غزة ولا تشرف عليه إسرائيل، بوفد وزاري.
وستتابع المؤتمر عن كثب، المنظمات الإنسانية التي تستنكر عدم قدرتها على الوصول إلى غزة واستحالة تقديم المساعدات طالما أن القصف مستمر على القطاع.
50 ألف سيدة حامل في غزة حيث الدمار والحرمان من أبسط الخدمات ودعوات دولية لتوفير الرعاية اللازمة لهنتفاصيل معركة "الموقع 17" في غزة التي استمرت 10 ساعات حسب رواية الجيش الإسرائيليالتغطية مستمرة| إسرائيل تواصل قصف غزة والعالم ينادي بضرورة فرض هدنة إنسانيةدعوة 13 منظمةودعت 13 منظمة غير حكومية الأربعاء، إلى "وقف فوري لإطلاق النار" مطالبة "بضمان دخول مساعدات إلى غزة واحترام القانون الإنساني الدولي".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية، إنه أزمة تعتري البشرية". وتقدّر الأمم المتحدة أن سكان القطاع والضفة الغربية المحتلة يحتاجون إلى مساعدة بحوالى 1,2 مليار دولار حتى نهاية العام 2023.
وقالت مصادر في أوساط ماكرون "واضح جداً لرئيس الجمهورية أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها" لكن "اليوم، هناك عدد كبير من الضحايا في غزة".
ويهدف مؤتمر باريس إلى التوصل إلى تقييم مشترك للوضع، و"تعبئة كل الشركاء والممولين للاستجابة للحاجات"، وفق ما أفاد مستشار لماكرون.
وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن المناقشات ستتضمّن شقّاً حول المساعدات الغذائية والمعدات الطبية والمحروقات، و"هي مسألة معقدة لأن إسرائيل لا تريد أن يدخل الوقود إلى قطاع غزة".
وستتضمّن المناقشات شقا ثانيا يتعلّق بتعهدات بتبرعات وطرق "توصيل المساعدات الإنسانية" إلى المنطقة، وهو أمر معقد أيضاً.
وبحسب أحد مستشاري ماكرون ستعلن فرنسا الخميس "زيادة كبيرة جدا في مساهماتها المالية والعينية" لتلبية الحاجات الإنسانية.
ويأمل الرئيس الفرنسي في "تحقيق نتائج ملموسة"، تشمل خصوصا ضمان "فاعلية" مختلف المبادرات التي أعلنت حتى الآن لإيصال مساعدات للقطاع، لكنها بقيت معطلة بسبب الحصار الإسرائيلي وتواصل المعارك.
ارتفاع قياسي في عدد الأطفال الخدج في غزة.. ولادةٌ قبل الأوان وإقبالٌ على الدنيا وسط الدمار والدماءشاهد: محيط المستشفى الإندونيسي في غزة آخر ضحايا الاستهداف الإسرائيلي للمجمعات الطبية باريس تلح على الطابع العملي والإنساني المحض للمؤتمريخضع القطاع الفلسطيني لحصار وقصف إسرائيلي جوي مكثف منذ الهجوم الذي نفذه مقاتلون من حركة حماس داخل إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ويشهد أيضا مواجهات برية بين الجيش الاسرائيلي ومقاتلي حماس.
وتكثفت الدعوات خلال الأسابيع الأخيرة إلى إرساء "هدنات إنسانية" سعيا إلى إعلان "وقف لإطلاق النار" لتسهيل وصول المساعدات وتحرير 239 رهينة تحتجزهم حماس.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي استبعد مجدداً الأربعاء أي وقف لإطلاق النار من دون إطلاق سراح الرهائن.
شاهد: وقفة رمزية بعربات الأطفال في روما للتذكير بالرهائن الإسرائيليين لدى حماسشاهد: تظاهرة في باريس تدعو لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماسلكّن أوساط ماكرون أشارت إلى أن "حماس لن تحرّر الرهائن على الأرجح فيما العملية مستمرة بالظروف الحالية. لذلك، نعتقد أن الهدنة الإنسانية مهمة أيضاً من أجل تحرير الرهائن".
وأوضح المصدر أيضاً أنه لن يصدر عن المؤتمر إعلان ختامي مشترك لتفادي أي "نقاش لا ينتهي حول كلمة أو أخرى".
وأوضح مصدر دبلوماسي أوروبي أن "باريس تلح على الطابع البراغماتي، العملي والإنساني المحض للمؤتمر، حتى لا يتحول إلى منصة لإدانة إسرائيل".
يشارك في المؤتمر الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الذي يحاول إقامة ممر بحري إنساني بين الجزيرة الواقعة في شرق المتوسط وقطاع غزة المحاصر. وسبق أن تطرق الى هذا المشروع مع ماكرون قبل أسبوعين في بروكسل.
ويحضر أيضا رؤساء وزراء اليونان وإيرلندا ولوكسمبورغ ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، فضلا عن وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للأمن المدني أوزرا زيا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثاني أغلى عمل لبيكاسو.. لوحة "امرأة الساعة" تُباع ب139 مليون دولار تفاصيل معركة "الموقع 17" في غزة التي استمرت 10 ساعات حسب رواية الجيش الإسرائيلي بوتين وإردوغان ورئيسي يقومون بزيارات لآسيا الوسطى وسط اهتمام متجدد بالمنطقة فرنسا قطاع غزة حركة حماس المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا قطاع غزة حركة حماس المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين الشرق الأوسط قصف فرنسا كتائب القسام غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى لإطلاق النار یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
#سواليف
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الإثنين، بأن #حركة_المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) وافقت على إطلاق سراح خمسة #محتجزين، في حين تصر إسرائيل على الإفراج عن 11 محتجزًا أحياءً، بالإضافة إلى إعادة الجثث، كشرط لوقف إطلاق نار مؤقت، بينما تؤكد (حماس) تمسكها بإنهاء #الحرب و #إعادة_إعمار قطاع #غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى غزة دفعا (حماس) إلى إبداء بعض المرونة، إلا أن هناك فجوة كبيرة لا تزال قائمة بين موقفها والمقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف #ويتكوف.
وأضافت الصحيفة أن “الخلاف لا يقتصر فقط على عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، بل يشمل أيضًا شروط الإفراج عنهم”. مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة، خلافًا لما قد يوحي به الانطباع بأن (حماس) وافقت بالفعل على إطلاق سراح المحتجزين، وأن القرار الآن بيد إسرائيل.
مقالات ذات صلةوبحسب الصحيفة، فإن اقتراح ويتكوف الأساسي تضمن وقف إطلاق النار لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزًا أحياء، على أن تستمر المحادثات لاحقًا لإنهاء الحرب وفق شروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد (حماس) عن السلطة، إلا أن قيادة حماس تصر على وقف إطلاق نار يفضي بشكل حتمي إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع.