روسيا وكازاخستان تطرقان أبواب العالم الإسلامي بـ"الحلال"
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
صرح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف، بأن روسيا وكازاخستان يمكنهما الترويج بشكل مشترك لتصدير المنتجات الحلال المعتمدة في أسواق الدول الإسلامية.
وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها توكايف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أستانا عبر تقنية الفيديو خلال الجلسة العامة للمنتدى التاسع عشر للتعاون الإقليمي بين روسيا وكازاخستان، المنعقد في مدينة كوستناي شمال غربي كازاخستان.
ودعا توكايف قطاع الأعمال الروسي للاستفادة من مكانة كازاخستان في العالم الإسلامي وفتح أسواق جديدة، وقال: "كازاخستان هي أحد مؤسسي المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، التي تضم اليوم 37 دولة بعدد سكان يبلغ مليار ونصف المليار نسمة. يمكن لبلدينا أن يعملا بشكل مشترك على تعزيز تصدير المنتجات الحلال المعتمدة في هذه السوق الضخمة".
وبحسب خبراء تقدر قيمة سوق الأغذية الحلال العالمية ما بين 1.5 مليار دولار و2.2 مليار دولار مع إمكانات نمو السوق إلى 4.1 مليار دولار بحلول العام 2028.
ووصل الرئيس الروسي في وقت سابق اليوم إلى أستانا في زيارة رسمية يعقد خلالها مباحثات مع رئيس كازاخستان. ومن المتوقع أن يتم خلال الزيارة توقيع مجموعة من الاتفاقات بين البلدين.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أستانا الإسلام فلاديمير بوتين منظمة التعاون الإسلامي موسكو روسیا وکازاخستان
إقرأ أيضاً:
صادرات الأسلحة الأميركية تسجل نحو 318.7 مليار دولار خلال 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت مبيعات العتاد العسكري الأميركي لحكومات أجنبية في عام 2024 ارتفعت 29% إلى مستوى قياسي بلغ 318.7 مليار دولار نتيجة لسعي الدول إلى تجديد المخزونات بعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا والاستعداد لصراعات كبيرة، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الجمعة.
وتدعم الأرقام الصادرة عن العام الأخير لإدارة الرئيس جو بايدن التوقعات بمبيعات أقوى لصانعي الأسلحة الأميركيين مثل لوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس ونورثروب غرومان التي من المتوقع أن ترتفع أسهمها مع تفاقم عدم الاستقرار العالمي.
أثناء حملته الرئاسية، قال الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إن الحلفاء يجب أن ينفقوا أكثر على الدفاع. ويريد ترامب أن ينفق الأعضاء الآخرون في حلف شمال الأطلسي 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، في زيادة هائلة عن الهدف الحالي البالغ 2% وهو مستوى لم تبلغه حالياً أي دولة عضو في الحلف حتى الولايات المتحدة.
وقال دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء السابع من كانون الثاني: "يمكنهم جميعاً تحمل الكلفة، لكن يجب أن تكون النسبة 5% وليس 2%".
وكثيراً ما انتقد الرئيس الأميركي الجديد حلف الناتو الذي يعتبر العمود الفقري لأمن أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتجد شركات المقاولات الدفاعية صعوبة في تلبية تصاعد الطلب الذي تزايد كثيراً نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام