تجتمع نحو 80 دولة ومنظمة دولية في باريس، اليوم الخميس، لتنسيق إرسال المساعدات وبحث كيفية مساعدة المصابين في قطاع غزة، لكن توقعات التوصل لنتائج ملموسة ليست كبيرة دون إعلان هدنة من القتال، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الاخبارية".

وأبدت فرنسا دعمها لإسرائيل، إلا أن قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أثار المخاوف مع ارتفاع عدد القتلى والمصابين من المدنيين.

وأدى القصف إلى استشهاد وإصابة الآلاف وتشريد مئات الآلاف من سكان غزة.

وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية للصحفيين قبل المؤتمر “لا يخفى على أحد أن إدخال المواد الأساسية والأدوية والمياه وغيرها إلى غزة صعب اليوم.. وبالتالي الهدف هو العمل مع جميع المشاركين ومع إسرائيل أيضا.. للسماح بتحسين عملية إدخال المساعدات”.

وسيشارك رئيس الوزراء الفلسطيني بالمؤتمر، لكن إسرائيل لم تتم دعوتها. وقال مسؤولون فرنسيون إنهم يطلعون إسرائيل على التطورات.

ويشارك في المؤتمر دول من المنطقة مثل مصر والأردن ودول خليج عربية، بالإضافة إلى قوى غربية ودول أعضاء في مجموعة العشرين باستثناء روسيا. ومن المقرر أيضًا مشاركة المؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية العاملة في غزة، مثل منظمة أطباء بلا حدود.

غير أن عددًا قليلًا من رؤساء الدول أو الحكومات أو وزراء الخارجية سيشاركون قي المؤتمر. وانتقدت منظمات غير حكومية عدم وجود المزيد من الضغوط في المؤتمر لوقف إطلاق النار.

مطالب باستجابات سريعة

وقال دبلوماسي أوروبي "ستكون عملية تكرار لمواقف الدول، وإعلان ما قدمته كل دولة وما ستقدمه، وأنه يجب حماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي".

ويأمل مسؤولون فرنسيون في أن يضع المؤتمر الأساس لاستجابة دولية سريعة عندما يكون هناك هدنة فعلية في القتال.

وستُبذل بعض الجهود لتعبئة الموارد المالية مع تحديد عدة قطاعات لتلقي دعم طارئ بناء على تقييمات الأمم المتحدة للاحتياجات العاجلة البالغة 1.1 مليار دولار وفتح نقاط عبور إلى غزة للأغراض الإنسانية البحتة.

ومن المقرر أن تعلن فرنسا زيادة ما ستلتزم بالمشاركة به، ومن المقرر أن يناقش المؤتمر إعادة إمدادات المياه والوقود والكهرباء مع ضمان عمليات المحاسبة والمسؤولية للتأكد من عدم تحويل المساعدات إلى فصائل المقاومة الفلسطينية.

وسيناقش المؤتمر إنشاء ممر بحري لشحن المساعدات الإنسانية إلى غزة وإيجاد طريقة لاستخدام السفن في المساعدة بإجلاء المصابين.

وسيقيم المشاركون في المحادثات أيضًا احتمال إنشاء مستشفيات ميدانية رغم تصريحات دبلوماسيين بأن مصر مترددة في استضافة عدد كبير من المستشفيات على أراضيها، بينما يبدو إنشاءها في غزة أمرًا صعبًا دون هدنة إنسانية أو توقف لإطلاق النار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدخال المساعدات الاحتلال الإسرائيلي منظمة دولية باريس المنظمات غير الحكومية

إقرأ أيضاً:

لبحث التنسيق الميداني والسياسي.. نصرالله يلتقي وفدا من حماس في لبنان

(CNN)-- التقى زعيم حزب الله اللبناني المسلح، حسن نصرالله، الجمعة، وفدا من حركة حماس في لبنان لإجراء محادثات شملت حالة مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفاد بيان لحزب الله أن حسن نصرالله استقبل وفدا من المكتب السياسي لحركة حماس، برئاسة عضو المكتب خليل الحية، وبحضور القيادي بالحركة، أسامة حمدان.

وبحسب بيان الحزب، فقد تناول اللقاء "استعراضا شاملا لآخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين، وخاصة في غزة، ووضع جبهات الدعم في لبنان واليمن والعراق"، حيث تدعم مجموعات مؤيدة للفلسطينيين مدعومة من إيران، حركة حماس في صراعها مع إسرائيل.

وأضاف بيان حزب الله: "كما تناولت المناقشات حالة المفاوضات الجارية والأجواء المحيطة بها، والاقتراحات الموضوعة للتوصل إلى وقف للعدوان على الشعب الفلسطيني في غزة".

وأكد الطرفان "التزامهما بمواصلة التنسيق على الأرض وعلى الساحة السياسية لتحقيق الأهداف المرجوة"، بحسب البيان الذي نشره موقع قناة "المنار" التابعة لحزب الله.

وفي الوقت نفسه، واصلت قوات الجيش الإسرائيلي، الخميس، قصف جنوب لبنان، وسط قصف حزب الله الذي أطلق نحو 200 صاروخ على أهداف في شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان.

مقالات مشابهة

  • القاهرة تستضيف مؤتمرا دوليا لبحث سبل وقف الحرب المستمرة في السودان
  • القاهرة تفتتح مؤتمرا لبحث سبل حل الأزمة في السودان
  • بث مباشر| انطلاق أعمال مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • إسرائيل ترفض التعهد بتحديد سقف زمني لإتمام المرحلة الثانية من هدنة غزة
  • 3 قنوات مجانية.. اعرف كيفية مشاهدة مباراة البرتغال وفرنسا في يورو 2024
  • تعديلات هدنة غزة تعيد الأمل للتفاوض
  • لبحث التنسيق الميداني والسياسي.. نصرالله يلتقي وفدا من حماس في لبنان
  • «نيويورك تايمز»: جنرالات إسرائيل يعانون من نقص الذخيرة ويريدون هدنة فى غزة
  • هدنة غزة.. نتنياهو يحدد موعد بحث "مقترحات حماس"