اتفاقية توأمة بين المؤسسات التعليمية الجزائرية والإيطالية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
إلتقى وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، رئيس اللجنة الوطنية للعلوم والثقافة (اليونسكو). الأربعاء بنظيره جوزيبي فالديتارا Giuseppe Valditara وزير التربية للجمهورية الايطالية. أين تطرقا إلى سبل توسيع التبادل بين البلدين ليشمل التوأمة بين المؤسسات التعليمية الجزائرية والإيطالية.
وحسب بيان للوزارة، كان اللقاء فرصة للطرفين للتذكير بمتانة العلاقات المميزة التي تربط البلدين.
وفي ذات السياق، إلتقى وزير التربية كذلك Mikaela Nylander نائب وزيرة التربية لفنلندا، وذلك عقب أشغال اليوم الثاني من الدورة الثانية والأربعين (42) للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وقد تناولت المحادثات سبل إقامة تعاون بين البلدين في مجال التربية والتعليم، والطرق الكفيلة بترقية النظام التعليمي من خلال تبادل التجارب والخبرات في ميادين البحث التربوي والأساليب التعليمية الناجعة بالإضافة إلى استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال وفق أحدث المقاربات، حسب بيان للوزارة.
يشار أن الوزير عقد عدة لقاءات مع نظراءه من دول عدة على هامش أشغال الدورة الثانية والأربعين (42) للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) المنعقدة بباريس.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يكلف قطاع التعليم العام بحصر احتياجات المدارس الحكومية والخاصة والتعليم الديني
كلف وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي قطاع التعليم العام بحصر احتياجات جميع المدارس الحكومية في مختلف المناطق التعليمية ومدارس التربية الخاصة والتعليم الديني.
وقالت وزارة التربية في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (اكس) اليوم السبت “تشمل هذه الاحتياجات الصيانة الدورية والجذرية للمباني المدرسية وصيانة أجهزة التكييف وبرادات المياه والكتب والأثاث بالإضافة إلى متطلبات الهيئة التعليمية والإدارية والبنية التحتية للشبكات والأجهزة وغيرها وذلك تمهيدا لوضع خطة تنفيذية شاملة لتلبية احتياجات المؤسسات التعليمية في مختلف المراحل الدراسية”. وأضاف البيان ان الوزير الطبطبائي وجه بتشكيل فرق عمل من القطاعات المعنية كل حسب اختصاصاته لتصنيف ودراسة الاحتياجات بالتفصيل والعمل على توفيرها بهدف معالجة أي معوقات قد تواجه العملية التعليمية حيث ستعمل هذه الفرق على وضع الحلول المناسبة وتقديم الدعم اللوجستي والتقني الذي يضمن استدامة البيئة التعليمية بما يعزز تجربة المتعلم والمعلم داخل الفصول الدراسية.
وأكدت الوزارة أهمية تعزيز التعاون بين الإدارات المدرسية والقطاعات المختلفة مشيرة إلى ضرورة إجراء مسح شامل ودقيق لكافة الاحتياجات التعليمية.
وأوضحت أن هذه الخطوة لاتخاذ قرارات مدروسة في تلبية الاحتياجات بهدف تطوير العملية التعليمية بما يضمن توفير بيئة مدرسية متكاملة ومحفزة تلبي تطلعات الطلبة وتسهم في تحقيق كفاءة التعليم في جميع المدارس.
المصدر كونا الوسومالمدارس وزير التربية