الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل دولة معتدية.. ونحتاج إلى الصوت العربي الواحد في مواجهتها
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
علق نبيل أبوردينة، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، على الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف مخيم جنين، قائلا: «هذا الوجه الحقيقي لإسرائيل وأمريكا، إسرائيل دولة معتدية وتنفذ جرائم حرب يومية، وتقوم بتطهير عرقي وقتل المواطنين بحماية أمريكية».
أخبار متعلقة
مصر: لا بديل عن حل الدولتين للقضية الفلسطينية
فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي قتل 2250 طفلًا فلسطينيًا خلال العقدين الماضيين
بالتنسيق مع مصر.
وأضاف «أبوردينة»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «من المخجل أن الإدارة الأمريكية أصدرت بيانا تقول فيه إن لإسرائيل حقًا شعبياً، نتحدث عن دولة استعمارية تدعم هذه الحكومة اليمينية الفاشية المتطرفة، وعلى العالم أن يعلم تماما، وتحديدا العالم العربي، أن أمريكا قسمت العالم العربي وجزأته وأحرقته وفعلت ما يسمى بالربيع المشؤوم».
وتابع: «على العالم العربي، أن يفهم تماما أننا نواجه قوى استعمارية عالمية في صمت دولي، والقرارات الفلسطينية والعربية لا تنفذ، ويجب أن يكون الصوت العربي موحدا تجاه الإدارة الأمريكية، فهي الجهة الوحيدة القادرة على لجم إسرائيل، حيث تزودها بالسلاح والمال والحماية».
وأكد: «أخر تصريح أمريكي قبل 24 ساعة أثناء اقتحام جنين، قال أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن النفس، وهذا كلام مخجل ومعيب، ومن ثم، على العالم العربي أن يكون صوته واضحا وجليا، لا نريد سوى أن تسمع الإدارة الأمريكية أن العالم العربي جميعه صوت واحد يقول لها كفى ويقف وقف إسرائيل عن عدوانها، ودون ذلك، ستبقى المنطقة العربية محترقة ما دامت القدس محتلة، ولن تكون هناك أي حلول بالمنطقة».
فلسطين إسرائيل مخيم جنينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل مخيم جنين
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر ستظل منبراً للحشد العربي لدعم فلسطين واستعادة حقوقها المشروعة
قال المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن تواصل مصر، بقيادتها الحكيمة بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بذلت جهودها المكثفة لإنجاح المساعي الرامية إلى تثبيت الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإتمام عملية تبادل الأسرى، في إطار دورها المحوري كركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي.
وأكد الجندي، في بيان له، أنه منذ اندلاع الأزمة تحركت القاهرة بفاعلية عبر قنواتها الدبلوماسية، معتمدة على خبرتها العميقة في إدارة الملفات المعقدة، وساعية إلى تحقيق توازن دقيق بين ضرورات التهدئة ومتطلبات الحل العادل.
ولفت أن الدولة المصرية أكدت في كل مراحل التفاوض، التزامها بالعمل على تجنيب المدنيين ويلات النزاع، وإيجاد أرضية مشتركة تتيح الوصول إلى تسوية تضمن حقوق جميع الأطراف، في إطار احترام القوانين والمواثيق الدولية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن لمصر دور أساسي في الترتيبات المتعلقة بتبادل الأسرى، حيث حرصت على الدفع قدمًا نحو تنفيذ هذه العملية بشكل منظم وعادل، بما يضمن الإفراج عن المحتجزين وفقًا لاتفاقيات متوازنة تلبّي التطلعات الإنسانية والسياسية، مشيراً إلى أنه لم يكن التحرك المصري مجرد استجابة لحالة آنية، بل جاء في سياق نهج ثابت يعكس التزام الدولة بالعمل الدؤوب لتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز فرص الاستقرار، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة أو مصالح آنية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن موقف الدولة المصرية من قضية التهجير القسري للفلسطينيين، يؤكد مجددا ثبات موقفها التي ظلت متمسكة برفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى فرض أمر واقع جديد يتعارض مع مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، مشيراً إلى أن منذ اللحظة الأولى، عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح عن موقف الدولة المصرية الرافض تمامًا لأي مخططات ترمي إلى تهجير السكان من أراضيهم، مؤكدًا أن مصر لن تكون طرفًا في أي ترتيبات من شأنها المساس بالحقوق الثابتة للشعوب.