إعداد مذكرة تفاهم للتعاون بين هيئة سلامة الغذاء المصرية ونظيرتها الكونغولية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وفدًا من جمهورية الكونغو الديمقراطية، برئاسة كريستيان نتومبا، مدير عام هيئة تنظيم الأدوية بالكونغو الديمقراطية ACOREP، وبامي كازيلا، رئيس غرفة التجارة والصناعة المصرية الكونغولية المشتركة، حضر الاجتماع ممثلين عن الهيئة القومية لسلامة الغذاء و هيئة الدواء المصرية.
استعرض “الهوبي”، في بداية الاجتماع، دور الهيئة في تحقيق متطلبات سلامة الغذاء بما يكفل الحفاظ على صحة وسلامة المستهلك، ودورها الريادي كجهة رقابية على تداول الغذاء وسلامته، وتطبيق الممارسات العادلة في تجارة الأغذية استناداً إلى المعايير الدولية لسلامة الغذاء، كذلك دور الهيئة في وضع وتطبيق القواعد الفنية الملزمة لسلامة الغذاء وفقاً لمعايير هيئة الدستور الغذائي كودكس ، كما استعرض قانون واختصاصات الهيئة المنوطة بها.
وبحث الاجتماع، الأطر التنظيمية التي تساهم في توافق وتوأمة تشريعات سلامة الغذاء بين البلدين، وتساعد على إزالة القيود الفنية والتشريعية أمام حركة تداول الغذاء بينهما، مما سيساهم في تيسير وتنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية كأحد أهم التحديات التي تواجه قارتنا.
سلامة الغذاء تشارك في المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي لمتبقيات المبيدات سلامة الغذاء: حملات تفتيشية موسعة لفروع الهيئة بالمحافظات سلامة الغذاء والفاو توقعان وثيقة مشروع تعزيز الرقابة على الأغذية سلامة الغذاء: تداول وانتاج غذاء آمن لسكان أفريقيا يشكل تحديا لجميع الحكومات
كما تم التوافق على إمكانية إعداد مذكرة تفاهم تتضمن الأطر التنظيمية للتعاون بين هيئة سلامة الغذاء المصرية ونظيرتها الكونغولية خلال المرحلة المقبلة في مجالات البرامج التدريبية والتشريعات الغذائية.
جدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار سعي الهيئة الدائم للتعاون المثمر مع الدول الأفريقية الشقيقة، وفي ضوء توجيهات القيادة السياسية التي وجهت بضرورة التغلب على التحديات التي تواجه الأمن الغذائي ليس فقط من أجل مصر بل من أجل القارة الأفريقية بأكملها، وكذا زيادة تنافسية المنتجات الغذائية المصرية واستهداف أسواق تصديرية جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية لسلامة الغذاء سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.