اقلاع الطائرة الاغاثية الـ17 من الجسر الجوي الكويتي على متنها مساعدات إغاثية وطبية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أقلعت صباح اليوم الخميس الطائرة الإغاثية الـ17 من الجسر الجوي الكويتي متجهة الى مطار العريش لإغاثة الأشقاء في قطاع غزة محملة بمساعدات إغاثية عاجلة ومواد طبية مكونة من ثلاث سيارات إسعاف و32 طنا من المواد الاغاثية الضرورية و14 طنا من المساعدات الغذائية.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للاغاثة الدكتور إبراهيم الصالح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الاقلاع مواصلة تقديم المساعدات الإغاثة بصورة عاجلة استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة جراء اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضح الصالح أن الرحلة التي نظمتها الجمعية بالتعاون مع الأمانةالعامة للأوقاف وبيت الزكاة الكويتي والهيئة العامة لشؤون القصر وشركة (ماي فاتورة) بالاشتراك مع 22 جمعية خيرية ضمن حملة (فزعة لفلسطين) تحتوي على 32 طنا من المواد الإغاثية الضرورية و14 طنا منها مساعدات غذائية و16 طنا مساعدات طبية الى جانب عدد ثلاث سيارات إسعاف اثنتان منها من نوع عناية مركزة.
من جانبه قال مدير عام بيت الزكاة الدكتور ماجد العازمي في تصريح مماثل ل(كونا) “إننا في البلاد نجتهد لدفع الضرر عن الأشقاء في قطاع غزة حتى ينتهي هذا البلاء وتنجلي الغمة عنهم”.
وأكد العازمي استمرار (بيت الزكاة) بتقديم الدعم والمؤازرة متمثلا باطلاق حملة تحت شعار (غزة تنادي.. اغيثوهم) لجمع التبرعات وتسليمها إلى (الكويتية للإغاثة) ليذهب ريعها لمتضرري القطاع.
وأعرب عن ثقته بجهود أهل الخير والجهات الرسمية والخيرية في البلاد الرامية لتسخير جميع الإمكانيات لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين وتسهيل وصول المساعدات إليهم.
من جهته كشف الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالتكليف ناصر الحمد ل(كونا) أن إسهام (الأمانة) بالحملة الإغاثية بلغت نحو 500 ألف دينار (نحو 6ر1 مليون دولار امريكي) خصص جزء منها للمساعدات العاجلة من اغذية ومواد طبية وسيارات إسعاف وغيرها والجزء الآخر لإنشاء مستشفى او مراكز إيواء مؤقته.
وأكد الحمد أن العمل الاغاثي مستمر طالما أن الاشقاء الفلسطينيين بأمس الحاجة للمساعدة في الوقت الراهن مشيرا إلى تصور آخر لعمل انساني إضافي في حال استقرار الاوضاع في قطاع غزة واحتواء الأزمة هناك.
من جهتها أكدت مراقبة (الأثلاث الخيرية) في الهيئة العامة لشؤون القصر بشاير العيدان ل(كونا) أن مشاركة (القصر) تأتي في إطار دورها الانساني ومد يد العون لمساعدة متضرري قطاع غزة ضمن الحملة الشعبية لدعم الوضع الإنساني لأهل فلسطين.
وأضافت العيدان أن تبرع الهيئة ومشاركتها في الحملة تنطلق من مسؤوليتها الاجتماعية الرامية لدعم الحملات الإغاثيةالمتنوعة التي تدشنها البلاد والهادفة لدعم الشعوب الشقيقة والصديقة كاشفة أن اسهامها أتى من حساب (الاثلاث الخيرية) التي هي تحت وصاية الهيئة.
وأوضحت أن للهيئة اسهامات عديدة سابقة تستهدف إغاثة متضرري الكوارث والحروب منها اغاثة متضرري زلزال تركيا والمغرب كذلك فيضان ليبيا وباكستان واخيرا مع حملة (فزعة لفلسطين) مؤكدة حرص (القصر) على أن تكون من أولى المبادرين بالاشتراك ضمن الرحلات الاغاثية التي تطلقها البلاد.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة (fatoorah my) عبدالله الدبوس ل(كونا) إن المشاركة تعد الأولى للشركة كجهة مانحة في حملة (فزعة لفلسطين) بمبلغ مليون دولار منوها بمشاركاتها السابقة مع جمعيات خيرية كويتية ضمن اعمال إغاثية في الدول المتضررة جراء الكوارث والحروب مثل سوريا وباكستان.
واشاد الدبوس بدور الجهات الرسمية من وزارات الدفاع والشؤون والخارجية والجمعيات والهيئات الخيرية لتسهيل وصول المساعدات الإغاثية العاجلة إلى أهالي قطاع غزة كاشفا عن تخصيص الشركة ل10 بالمئة من ارباحها السنوية للأعمال الخيرية والإنسانية داخل وخارج البلاد.
المصدر كونا الوسومفلسطين قطاع غزة مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة مساعدات إنسانية فی قطاع غزة ل کونا طنا من
إقرأ أيضاً:
سامي الجميل زار طرابلس.. ولقاء مع الجسر وكرامي وريفي
قام رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل بزيارة الى مدينة طرابلس عقد في خلالها سلسلة من اللقاءات رافقه فيها رئيسة جمعية طرابلس تراث لبنان السيدة جومانا الشهال تدمري والجنرال فضيل ادهمي.
وزار الجميّل النائب والوزير السابق سمير الجسر في دارته وكان عرض لهموم وشجون عاصمة الشمال لا سيما بعد الاحداث الأمنية الأخيرة في المدينة إضافة الى الأوضاع العامة.
ومن ثم انتقل الجميّل والوفد المرافق الى دارة النائب فيصل كرامي وكانت مناسبة لتقديم المعايدة بحلول عيد الفطر المبارك والتداول بآخر المستجدات الراهنة لا سيما في ظل المخاطر المحدقة بالبلاد.
ومن ثم انتقل رئيس الكتائب الى دارة اللواء النائب أشرف ريفي حيث جرى البحث في شؤون وطنية واجتماعية وطرابلسية.
بعد اللقاء أكد النائب الجميّل، انه يؤمن بغدٍ مشرق وسيعمل من أجله، وأن العلاقة التي تجمعه باللواء ريفي ليست وليدة اللحظة، بل تمتدّ لسنواتٍ من التحديات والوقوف جنباً إلى جنب في مواجهة الصعاب. وقال: "تشرفنا اليوم بزيارة صديق عزيز، رافقنا في أصعب الأيام، من حقبة الاغتيالات إلى مختلف المحطات المصيرية التي مرّ بها لبنان. كان اللواء ريفي العين الساهرة التي حمتنا، وأنا شخصياً مدين له بحياتي، بعدما أنقذني من محاولة اغتيال كانت تُحضر لي في العام 2010، حين تبلّغت عبره وعبر الشهيد وسام الحسن بوجود كمين على الطريق، ما دفعني إلى تعديل مساري وتفادي الكارثة".
وأضاف: “هذه المحطات عزّزت العلاقة بيننا، لكنّها ليست مجرد علاقة شخصية، بل هي شراكة وطنية قائمة على المبادئ السيادية التي نؤمن بها معاً. ووجودي في طرابلس اليوم ليس فقط بسبب هذه الصداقة، بل لأنني أعتبر طرابلس بيتي، وأشعر بارتباط عميق بأهلها الذين أكنّ لهم كل محبة واحترام".
وتوجّه الجميّل بالتهنئة إلى اللبنانيين بمناسبة الأعياد، متمنياً أن تحمل الأيام المقبلة الخير للبنان، وقال: "رغم كل التحديات، نحن مؤمنون بأن لبنان سيعود من بين أجمل دول العالم. قد نمرّ بمراحل صعبة، لكن الأهم أن نحافظ على وحدتنا وإرادتنا في التغيير، لأن الغد سيكون مشرقاً لكل اللبنانيين، ولكل الأجيال القادمة".
أما عن طرابلس، فأشاد الجميّل بصمود المدينة في وجه محاولات تشويه صورتها، قائلاً: "لطالما حاول البعض أن يصوّر طرابلس على غير حقيقتها، لكن هذه المدينة العريقة أثبتت أنها مدينة الانفتاح والتعدّدية والاحترام. وأنا أزداد تعلقاً بها سنة بعد سنة، وأتمنى أن تنعم بالسلام بعيداً عن ذكريات المحاور والعنف والمواجهات التي عانت منها في الماضي".
وختم بدعوة الدولة إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه طرابلس، قائلاً: "لا يمكن أن تبقى طرابلس المدينة الأكثر فقراً في لبنان، فيما تمتلك كل المقومات الاقتصادية والسياحية والإنمائية التي تخوّلها لعب دور أساسي في نهضة البلاد. المطلوب اليوم تكاتف الجميع لإطلاق مشاريع إنمائية حقيقية توفّر فرص عمل وتعيد لطرابلس ألقها، كمدينة مشرقة ومنفتحة على البحر الأبيض المتوسط، بما يخدم مصلحتها ومصلحة لبنان ككل".
بدوره اللواء أشرف ريفي رحب بالشيخ سامي الجميل، وقال “نستقبلك اليوم أخاً وصديقاً في بيتك، كما كنا دائماً جنباً إلى جنب في مواجهة التحديات، سواء في الماضي أو الحاضر. أثبتنا، مسلمين ومسيحيين، أن وحدتنا وعملنا المشترك، إلى جانب كل الأحرار، كانا حجر الأساس في حماية الوطن ومنع سقوطه في مرحلة حالكة، ومعاً ومع الاحرار نحمي الوطن ونبنيه.
وأضاف: “لا شك أن زيارة الشيخ سامي إلى طرابلس تحمل دلالات إيجابية وتُقدَّر عالياً. وهي ليست الزيارة الأولى له، فقد زارها سابقاً بشكل عائلي وعاين بنفسه الترحيب العفوي والطبيعة الطيبة لأهل المدينة، بعيداً عن الحسابات والتوقعات المسبقة".
وأشار ريفي إلى موقف الشيخ سامي الجميل في آخر جلسة لمجلس النواب، حيث دعا إلى المصارحة والمصالحة الحقيقية، مؤكداً أن الجميع خرجوا من مواجهة سياسية شرسة، لكن الواجب الوطني يفرض الارتقاء فوق الخلافات لبناء وطن يستحقه أبناؤه. وقال: "نحن لا نحاسب أحداً، بل نفتح صدورنا وعقولنا وبيوتنا لكل من يريد الخير لهذا البلد، كما فعلنا عند أزمة النزوح الكبير، وسنواصل النهج ذاته لأننا شركاء في هذا الوطن".
وشدد على أن “العودة إلى الدولة هي الضمانة الحقيقية لحماية الوطن، فلا يمكن أن تولد الدولة إلا من رحم دولة، ولا يُبنى الوطن إلا بالمصارحة والمصالحة، كما دعا الشيخ سامي، وهي دعوة نؤيدها بالكامل".
وختم قائلاً: “كنا وسنبقى سداً منيعاً لحماية لبنان، مع كتلة نيابية ضمّت 31 نائباً من مختلف التوجهات، من القوات اللبنانية والكتائب والأحرار وكتلة التجدد والمستقلين وتحالف التغيير، لأن هدفنا هو بناء الوطن، وليس تسجيل النقاط السياسية. مواضيع ذات صلة سامي الجميل بحث مع الوزير صدي في قطاع الطاقة بلبنان Lebanon 24 سامي الجميل بحث مع الوزير صدي في قطاع الطاقة بلبنان