أقلعت صباح اليوم الخميس الطائرة الإغاثية الـ17 من الجسر الجوي الكويتي متجهة الى مطار العريش لإغاثة الأشقاء في قطاع غزة محملة بمساعدات إغاثية عاجلة ومواد طبية مكونة من ثلاث سيارات إسعاف و32 طنا من المواد الاغاثية الضرورية و14 طنا من المساعدات الغذائية.

وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للاغاثة الدكتور إبراهيم الصالح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الاقلاع مواصلة تقديم المساعدات الإغاثة بصورة عاجلة استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة جراء اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي.

وأوضح الصالح أن الرحلة التي نظمتها الجمعية بالتعاون مع الأمانةالعامة للأوقاف وبيت الزكاة الكويتي والهيئة العامة لشؤون القصر وشركة (ماي فاتورة) بالاشتراك مع 22 جمعية خيرية ضمن حملة (فزعة لفلسطين) تحتوي على 32 طنا من المواد الإغاثية الضرورية و14 طنا منها مساعدات غذائية و16 طنا مساعدات طبية الى جانب عدد ثلاث سيارات إسعاف اثنتان منها من نوع عناية مركزة.

من جانبه قال مدير عام بيت الزكاة الدكتور ماجد العازمي في تصريح مماثل ل(كونا) “إننا في البلاد نجتهد لدفع الضرر عن الأشقاء في قطاع غزة حتى ينتهي هذا البلاء وتنجلي الغمة عنهم”.

وأكد العازمي استمرار (بيت الزكاة) بتقديم الدعم والمؤازرة متمثلا باطلاق حملة تحت شعار (غزة تنادي.. اغيثوهم) لجمع التبرعات وتسليمها إلى (الكويتية للإغاثة) ليذهب ريعها لمتضرري القطاع.

وأعرب عن ثقته بجهود أهل الخير والجهات الرسمية والخيرية في البلاد الرامية لتسخير جميع الإمكانيات لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين وتسهيل وصول المساعدات إليهم.

من جهته كشف الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالتكليف ناصر الحمد ل(كونا) أن إسهام (الأمانة) بالحملة الإغاثية بلغت نحو 500 ألف دينار (نحو 6ر1 مليون دولار امريكي) خصص جزء منها للمساعدات العاجلة من اغذية ومواد طبية وسيارات إسعاف وغيرها والجزء الآخر لإنشاء مستشفى او مراكز إيواء مؤقته.

وأكد الحمد أن العمل الاغاثي مستمر طالما أن الاشقاء الفلسطينيين بأمس الحاجة للمساعدة في الوقت الراهن مشيرا إلى تصور آخر لعمل انساني إضافي في حال استقرار الاوضاع في قطاع غزة واحتواء الأزمة هناك.

من جهتها أكدت مراقبة (الأثلاث الخيرية) في الهيئة العامة لشؤون القصر بشاير العيدان ل(كونا) أن مشاركة (القصر) تأتي في إطار دورها الانساني ومد يد العون لمساعدة متضرري قطاع غزة ضمن الحملة الشعبية لدعم الوضع الإنساني لأهل فلسطين.

وأضافت العيدان أن تبرع الهيئة ومشاركتها في الحملة تنطلق من مسؤوليتها الاجتماعية الرامية لدعم الحملات الإغاثيةالمتنوعة التي تدشنها البلاد والهادفة لدعم الشعوب الشقيقة والصديقة كاشفة أن اسهامها أتى من حساب (الاثلاث الخيرية) التي هي تحت وصاية الهيئة.

وأوضحت أن للهيئة اسهامات عديدة سابقة تستهدف إغاثة متضرري الكوارث والحروب منها اغاثة متضرري زلزال تركيا والمغرب كذلك فيضان ليبيا وباكستان واخيرا مع حملة (فزعة لفلسطين) مؤكدة حرص (القصر) على أن تكون من أولى المبادرين بالاشتراك ضمن الرحلات الاغاثية التي تطلقها البلاد.

ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة (fatoorah my) عبدالله الدبوس ل(كونا) إن المشاركة تعد الأولى للشركة كجهة مانحة في حملة (فزعة لفلسطين) بمبلغ مليون دولار منوها بمشاركاتها السابقة مع جمعيات خيرية كويتية ضمن اعمال إغاثية في الدول المتضررة جراء الكوارث والحروب مثل سوريا وباكستان.

واشاد الدبوس بدور الجهات الرسمية من وزارات الدفاع والشؤون والخارجية والجمعيات والهيئات الخيرية لتسهيل وصول المساعدات الإغاثية العاجلة إلى أهالي قطاع غزة كاشفا عن تخصيص الشركة ل10 بالمئة من ارباحها السنوية للأعمال الخيرية والإنسانية داخل وخارج البلاد.

المصدر كونا الوسومفلسطين قطاع غزة مساعدات إنسانية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة مساعدات إنسانية فی قطاع غزة ل کونا طنا من

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان

غزة - صفا

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.

وأوضحت "الأونروا" في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.

وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.

وطالبت "الأونروا"، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا على قطاع غزة خلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بينشهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل "إسرائيل" حربها، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاءاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • أزمة النقل الجوي تحاصر أهم مفاصل العدوّ الصهيوني وسط انهيار مُستمرّ للقطاع المصرفي والعقاري
  • الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6 % من حاجة السكان
  • "الأونروا": إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • إعادة فتح الطريق أسفل الجسر الحديدي باتجاه المطار
  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • سلاح الدفاع الجوي في الجيش الكويتي ينظم فعالية “يوم التخضير”
  • وصول 4 قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة لإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة
  • كسوة الشتاء.. الإمارات ترسل مساعدات إلى فلسطين
  • هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟