“زين” تُسهم بغرس ثقافة التطوع والوعي البيئي المُستدام لدى الأطفال
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تحت مظّلة شراكتها الاستراتيجية مع فريق الغوص الكويتي، واستمراراً في جهودها لتحقيق الأثر المُجتمعي لبيئة أكثر استدامة، أعلنت زين عن مُساهمتها في الحملة المُتنقلة التاسعة لتنظيف الشواطئ، والتي تستهدف أطفال المدارس من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ويُنظّمها فريق الغوص الكويتي أسبوعياً بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب.
وشاركت زين في المؤتمر الصحافي للإعلان عن انطلاق الحملة الذي عُقد في أكاديمية العمل التطوعي بمركز شباب الشامية، بحضور الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، ورئيس فريق الغوص الكويتي وليد الفاضل، ومدير إدارة العمل التطوعي بالهيئة العامة للشباب وليد الأنصاري.
وحرصت زين على المُشاركة في الحملة التي انطلقت في ساحل الصليبيخات بمشاركة إحدى المدارس الابتدائية للبنات، بحيث تم تعريف الطالبات على فريق الغوص الكويتي ورسالته وأهدافه وإنجازاته عبر عرضٍ مرئي، ثم شرح خطة العمل لتنظيف الساحل، وتم بعدها رفع المُخلّفات والمُهملات بإشراف مُعلّمات المدرسة وأعضاء فريق الغوص وبتواجد فريق زين.
وتستمر هذه الحملة أسبوعياً بمُشاركة المئات من أطفال المدارس من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وتهدف إلى غرس قيمة التطوع في نفوسهم منذ الصغر وإشراكهم في حماية بيئة الكويت، وتشمل عدداً من السواحل والشواطئ الرئيسية في البلاد، وتُشارك فيها العديد من الشركات وجمعيات النفع العام والجهات الحكومية.
وأتت هذه المُبادرة تحت مظلّة الشراكة الاستراتيجية بين زين وفريق الغوص الكويتي، والتي تستمر هذا العام لأكثر من 25 عاماً، وشهدت مؤخّراً إهداء “قارب زين” الجديد والمُجهّز بكامل المعدّات والأدوات لتنفيذ العمليات والمهام البحرية، وهو القارب الرابع الذي تُهديه زين لفريق الغوص على مدار شراكتهما منذ العام 1997.
ويُسهم قارب زين بدعم الجهود التطوعية الكبيرة التي يبذلها الفريق في حماية البيئة البحرية الكويتية، وتم عبرها إنجاز المئات من العمليات والمهام المُختلفة، ورفع آلاف الأطنان من المُخلّفات الضارة، وحماية عشرات الآلاف من الكائنات البحرية.
ويتم استخدام القارب في تثبيت وصيانة المرابط البحرية حول المناطق التي تحتوي على الشعاب المرجانية، ورفع شباك الصيد والمخلّفات والأنقاض والقطع البحرية، وإنقاذ وحماية الأسماك والكائنات البحرية، وحماية القيعان والممرات الملاحية والسواحل من التلوث، ورصد حالة الشعاب المرجانية، وحماية البيئة الساحلية وإعادة تأهيلها، وتوثيق البيئة البحرية الكويتية، وغيرها الكثير من الجهود التطوعية.
وتنظر زين إلى القضية البيئية بعين الأهمية لما لها من أثرٍ كبيرٍ على حياة الجميع، حيث تسعى رسالة الشركة الاجتماعية إلى تعزيز الوعي البيئي وتعزيز الإدراك بأهمية دور كُل فرد في حماية البيئة، وتقليل الاستهلاك، وتطبيق الترشيد وإعادة التدوير وغيرها من الممارسات المُستدامة التي تُسهم في الحد من آثار تغير المناخ وحماية البيئتين البرية والبحرية.
جانب من انطلاق الحملة المُبادرة تهدف لتحقيق التغيير الإيجابي المصدر بيان صحفي الوسومحملة تنظيف زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: حملة تنظيف زين من الم
إقرأ أيضاً:
“الشؤون” بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الخيرية تصدر تقرير “توطين وتمكين” لتوثيق إسهامات القطاع الخيري الكويتي
نسب الإنفاق كانت: التعليم الجيد بـ 29% والقضاء على الفقر 21% والقضاء على الجوع 17% والمأوى والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة 11% ثم المياه النظيفة والصرف الصحي 10% والصحة والرفاه 9%
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية إصدار التقرير الوطني الطوعي الأول من نوعه تحت عنوان “توطين وتمكين” بهدف توثيق إسهامات القطاع الخيري الكويتي.
وقالت الوزارة في بيان صحافي إن هذا التقرير يمثل نقلة نوعية في العمل المؤسسي الخيري في الكويت إذ يقدم قراءة تحليلية معمقة لجهود الجمعيات والمبرات الخيرية في دمج القيم الإسلامية والإنسانية مع ركائز التنمية المستدامة كما يعكس مفهوم الشراكة المجتمعية والتكامل بين السياسات الوطنية والدولية.
وأوضحت أن التقرير رصد تنفيذ أكثر من 2172 مشروعا خيريا في 72 دولة تغطي مجالات التنمية والاحتياج الإنساني المتعددة، مبينة أن نسبة الإنفاق المحلي بلغت 38 % من إجمالي الإنفاق مما يؤكد التوازن بين العمل الخيري داخل الكويت وخارجها.
وأضافت أن أبرز القطاعات التي استحوذت على نسب الإنفاق شملت التعليم الجيد بنسبة 29 % والقضاء على الفقر بنسبة 21% والقضاء على الجوع بنسبة 17% يليها المأوى والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة بنسبة 11 % ثم المياه النظيفة والصرف الصحي بنسبة 10 % والصحة والرفاه بنسبة 9 %.
وأشارت إلى أن إعداد التقرير جاء بعد مشاورات موسعة مع الجهات ذات العلاقة ومراجعة شاملة للتقارير الإدارية والمالية واعتماد الأدلة الإرشادية الدولية مما يجعله نموذجا يحتذى في تطبيق معايير الحوكمة والشفافية.
وأكدت أن التقرير يعكس التوافق بين العمل الخيري الكويتي ومقاصد الشريعة الإسلامية من جانب وأهداف التنمية المستدامة من جانب آخر كما دعا إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية لتحقيق خطط التنمية المستدامة وإبراز الدور الخيري الكويتي باعتباره أحد عناصر القوة الناعمة لدولة الكويت وعنصرا فاعلا في دعم الأمن المجتمعي والاستقرار الإقليمي.
وبينت أن التقرير قدم عددا من التوصيات النوعية من أبرزها تصميم برامج تدريبية متخصصة لبناء وعي مؤسسي بمفاهيم الاستدامة لدى العاملين في القطاع الخيري وتشجيع الجمعيات على إصدار تقارير متابعة دورية حول أدائها التنموي ‘إضافة إلى تبني خطة وطنية موحدة تمكن القطاع الخيري من التوافق مع معايير وأهداف التنمية المستدامة.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن تقرير “توطين وتمكين” يشكل بنية معرفية جديدة توثق التجربة الخيرية الكويتية كنموذج متميز إقليميا ودوليا ويجسد رؤية طموحة للعمل الإنساني تواكب متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة.