سامسونج تدخل سوق الذكاء الاصطناعي بـ 3 نماذج
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت شركة سامسونج الكورية الجنوبية نموذجها الأول للذكاء الاصطناعي، تحت اسم Samsung Gauss، نسبة إلى عالم الرياضيات الألماني الشهير كارل فريدريش جاوس (1777 - 1855).
وخلال النسخة السابعة من مؤتمرها السنوي للذكاء الاصطناعي SAIF 2023، أشارت الشركة الكورية إلى أن اسم نموذجها الجديد يعكس رؤيتها الساعية نحو استخدام المعرفة المتوفرة للبشرية، لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على تطوير حياة المستخدمين في كل مكان.
وأوضحت سامسونج أن نموذجها الجديد، المطور بواسطة ذراعها البحثي Samsung Research، يُستخدم حالياً داخل الشركة، لرفع إنتاجية الموظفين، على أن يتم توسيع استخدامه ليدخل إلى قلب عدد من التطبيقات على متن منتجاتها مستقبلاً.
3 نماذج ذكية
المساعد الذكي "سامسونج جاوس" مكون من ثلاثة أجزاء، الأول هو Samsung Gauss Language والثاني Samsung Gauss Code، بينما الثالث هو Samsung Gauss Image.
النموذج الأول "جاوس للغة" يقدم مزايا متعددة في التعامل مع النصوص، إذ يرفع إنتاجية العمل من خلال تسهيل كتابة رسائل البريد الإلكتروني، وتلخيص المستندات والترجمة، كما أنه من الممكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين تجربة المستخدم، من خلال توفير تجربة أذكى في التحكم في الأجهزة.
ويسمح النموذج اللغوي بتشغيله محلياً على جهاز المستخدم، أو عبر اتصاله بخوادم الشركة عبر الحوسبة السحابية.
أما نموذج "جاوس كود" فهو مطور لمساعدة المطورين في عمليات كتابة ومراجعة الأكواد البرمجية. كما اعتمدت عليه الشركة لتطوير مساعد ذكي أسمته Code.i، والذي يتيح كتابة الأكواد بشكل سهل وسريع، عبر واجهة استخدام بسيطة وتفاعلية، تظهر أوامر يمكن استخدامها مباشرة لوصف الكود المطلوب كتابته، أو إنشاء طلبات لاختبار الأكواد البرمجية.
بينما يأتي اسم النموذج الأخير "جاوس إيمدج" ليعبر عن قدراته المتخصصة في إنشاء الصور وتحريرها، وكذلك تغيير نمط تصميمها أو رسمها، مع إمكانية إضافة تعديلات عليها، ورفع جودتها بسهولة.
وأكدت الشركة أن النماذج الثلاثة يمكن تشغيلها محلياً على أجهزة المستخدمين، لحماية خصوصية بياناتهم، موضحة أنها تعمل مع فريقها AI Red Team لكشف الثغرات في النماذج الذكية، للتأكد من سلامة تجارب المستخدمين مع نماذجها الذكية.
وأشارت سامسونج إلى استكشافها لمختلف الجوانب الأمنية لعمليات جمع البيانات وتطوير النماذج الذكية وتشغيلها، وصولاً إلى تقديم الردود والمحتوى إلى المستخدم، للتأكد من حصوله على تجربة آمنة بالكامل.
ويأتي ذلك قبيل أشهر قليلة من مطلع 2024، وهو الموعد السنوي لإطلاق الشركة الكورية الجنوبية لهواتفها الذكية الرائدة من عائلة Galaxy S، إذ من المتوقع وصول عائلة هواتف جلاكسي S24 بحلول يناير المقبل، مما يرجح أن تكون تلك الهواتف هي أولى منتجات الشركة التي تقدم في قلبها مزايا ذكاء اصطناعي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الذكاء الاصطناعي سامسونج
إقرأ أيضاً:
انطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا
انطلقت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فعاليات "أسبوع الذكاء الاصطناعي" في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى حضور عدد من السفراء المعتمدين والمسؤولين من مؤسسة قطر.
وتم تنظيم هذا الحدث المهم بهدف استعراض أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك تسليط الضوء على دور قطر في تعزيز الابتكار التكنولوجي بالمنطقة.
وتأتي هذه الفعالية بمناسبة الذكرى الـ15 لتأسيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إذ تم تنظيم مجموعة من المحاضرات وورش العمل الحية التي يقدمها خبراء عالميون في الذكاء الاصطناعي، وهذا يساهم في فتح آفاق جديدة للبحث العلمي وتطوير التقنيات الحديثة في العديد من القطاعات الحيوية.
وركزت الفعاليات على التحديات والفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مثل الاقتصاد والصحة والتعليم، مما يعكس اهتمام قطر بتوظيف هذه التقنية لخدمة التنمية المستدامة في المنطقة.
وتم عرض العديد من التطبيقات العملية التي يمكن أن تسهم في تحسين جودة الحياة وتطوير بيئات العمل.
وخلال كلمته الافتتاحية أكد رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدكتور جاك لاو على أن هذا الحدث يُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التكنولوجية في قطر والعالم.
ولفت لاو إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التطور التكنولوجي المنشود في السنوات القادمة.
وتم عرض العديد من الابتكارات التكنولوجية الحديثة خلال الفعاليات، بما في ذلك التطبيقات المبتكرة للذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية، حيث تم تقديم حلول جديدة لمشاكل صحية مزمنة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكذلك في القطاع الصناعي لتطوير العمليات الإنتاجية.
وأقيمت أيضا ورش عمل جانبية تضمنت أحدث الابتكارات التقنية ومجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وشاركت فيها شركات ومؤسسات قطرية وعالمية عدة، منها وزارة البلدية التي شاركت بهاكاثون الإبداع والابتكار لوزارة البلدية، وأيضا تجارب تكنولوجية من شركة قطر شل، بالإضافة إلى فعاليات عائلية وأنشطة للأطفال.
الحضور في الفعاليات كان متنوعا حيث جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي (الصحافة القطرية)وتسعى دولة قطر من خلال استضافة هذا الحدث العالمي إلى أن تصبح مركزا رائدا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، حيث أقيمت الفعاليات في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تعد بيئة خصبة للابتكار التكنولوجي.
كما أن هذا الحدث يعزز مكانة قطر كمركز عالمي للأبحاث والتطوير التكنولوجي.
وكان الحضور في الفعاليات متنوعا، إذ جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم.
ويُعد هذا الحدث فرصة لتبادل الخبرات وتطوير التعاون بين الشركات التكنولوجية المحلية والدولية، مما يعزز من قدرة قطر على جذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وركزت الفعاليات أيضا على أهمية الذكاء الاصطناعي في بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرة قطر على التنافس في الأسواق العالمية.
وأكد المشاركون أن استثمار دولة قطر في الذكاء الاصطناعي سيسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد القطري وتعزيز الابتكار.
وفي إطار فعاليات الأسبوع تم الإعلان عن العديد من المبادرات الجديدة التي تهدف إلى دعم الأبحاث وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطر، بما في ذلك برامج تدريبية وورش عمل تركز على تعليم وتوجيه المبتكرين في هذا المجال.
كما تم استعراض مجموعة من المشاريع الناشئة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية.
وفي الختام أكد المشاركون أن أسبوع الذكاء الاصطناعي يُعد نقطة انطلاق لتعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي.
وتُعد الفعاليات جزءا من إستراتيجية طويلة الأمد لدعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يوفر فرصا كبيرة للتعاون الدولي ويُسهم في تعزيز مكانة قطر على الساحة التكنولوجية العالمية.