اعلن المكتب الإعلامي في دار الفتوى  في بيان،"تأجيل زيارة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان دوروثي شيا بناء على طلب من مكتب السفيرة شيا". 

وشدد المفتي دريان في تصريح على" ضرورة  إيقاف الدعم الأميركي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والطلب من الإدارة الأميركية الضغط على الكيان الصهيوني بوقف عدوانه على غزة والشعب الفلسطيني وفرض وقف لإطلاق النار وإقامة هدنة  إنسانية وتمرير المساعدات الإغاثية لأهالي غزة المنكوبين والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بعد وضع حد نهائي للاحتلال الصهيوني"".



واكد المفتي دريان ان لبنان وشعبه متضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال الصهيوني منذ عام ١٩٤٨ ولازال يحاول تشريده وتهجيره من أرضه وقتل أطفاله ونسائه وشيوخه وتدمير منازله وإبادة شعبه دون أي  رادع دولي وإنساني واخلاقي، والتهديد والوعيد بإلقاء قنابل زلزالية أو قنبلة نووية على قطاع غزة لن يخيف الأمة العربية والإسلامية بل يزيدها إيمانا بحقها وإصرارا على رفض الاحتلال لأراضيها العربية".

واكد أن لا "حل لمشاكل المنطقة إلا بإنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم  والعدالة لا تتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس بمساجدها وكنائسها لتبقى فلسطين ارض السلام والعيش الواحد في المنطقة".

ودعا الى "تكثيف الجهود الديبلوماسية لإيقاف المجازر بحق أهالي غزة الأبطال الصامدين والصابرين على إبادتهم من قبل عدو صهيوني غاشم ، أملاً أن تثمر القمة العربية والإسلامية التي ستعقد في المملكة العربية السعودية نتائج  إيجابية في توحيد الموقف  واتخاذ الإجراءات الدولية من خلال مجلس الأمن من هذا العدوان وضرورة المحافظة على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أرضه".

وحذر المفتي دريان من "استمرار العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان وخرق وانتهاك سيادته"، مبدياً خشيته من "توسع الإجرام والإرهاب الصهيوني على لبنان وشعبه الذي يقف صفا واحدا ضد ما يحصل في أرضه من إجرام متوحش وهمجي وقتل للأطفال والنساء الأمنين"، ونبه من" خطورة إنزلاق المنطقة نحو حروب إقليمية تهدد مصالح الجميع إقليميا ودوليا".   وكان عدد من المواطنين حضروا إلى أمام دار الفتوى للتعبير عن رفضهم لزيارة السفيرة الأميركية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري: المنطقة العربية تأثرت بالإرهاب بعد ثورات الربيع الأسود

كشف وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد، عن أسس التنسيق بين القاهرة ودمشق في مختلف المجالات، موضحًا أن العلاقات المصرية السورية في قلب كل عربي ومصري وسوري.

وقال المقداد، إن «الشعب السوري لا يمكن أن ينسى دور الدولة المصرية تجاهه، كما أن القاهرة فتحت أذرعها للسوريين منذ عدة سنوات خير دليل على قوة العلاقات التي تربط الشعبين».

وأضاف فيصل المقداد خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة «صدى البلد» قائلًا: «كل مواطن مصري لديه شعور محبة وأخوية تجاه المواطن السوري والعكس صحيح، موضحًا أن الأمن المصري لا يمكن أن ينقسم عن الأمن السوري».

وأكمل: «سوريا ستعود مرة أخرى ولكن بشكل أفضل وبصورة أفضل من الصورة الماضية، لافتًا إلى أن العلاقات الدبلوماسية المصرية السورية تشهد تطورا ملحوظا خلال الفترة الحالية».

ووصف فيصل المقداد، الربيع العربي بالربيع الأسود الذي أثر سلبا على كافة مناحي الحياة، وعطل قطار التنمية الاقتصادية، كما أن المنطقة تأثرت بالإرهاب خاصة بعد ثورات الربيع الأسود.

وأشار فيصل المقداد إلى أن الشعب السوري يواجه الإرهاب منذ أحداث 2011، كما أن جماعة الإخوان تلعب دورا كبيرا في تقسيم وتفكيك سوريا، منوهًا إلى أن وزارة الخارجية المصرية رفضت طلب محمد مرسى أثناء توليه الحكم بقطع العلاقات المصرية مع سوريا.

وأردف فيصل المقداد: «الوضع على الساحة العربية يزداد تعقيدا، ونعول على وعي الشعوب العربية في التصدي لكافة العراقيل، والتخلص من النفوذ وانتهاكات التي يقوم بها الغرب تجاه دولنا».

مقالات مشابهة

  • المفتي عبدالله: المقاومة سر بقاء لبنان
  • حجازي: للوقوف مع تطلعات اللبنانيين وعدم رهن لبنان للبازارات الخارجية
  • حماس: الاحتلال لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني
  • ترقب لنتائج زيارة هوكستاين لاسرائيل.. و حزب الله يحذّر من حرب شاملة
  • نشأت الديهي يكشف تفاصيل زيارة وزير الخارجية ورئيس المخابرات إلى إريتريا
  • الرئيس الفلسطيني يمنح وسام نجمة القدس للشهيدة التركية الأميركية
  • “القسام” تعلن تفجير ست عبوات في آليات العدو الصهيوني خلال عدوانه الأخير على طولكرم
  • المفتي دريان: الفرج آتٍ لانتخاب رئيس
  • العدو الصهيوني يعترف : توحيد الساحات الإقليمية هو أحد أكبر مشاكلنا‎
  • وزير الخارجية السوري: المنطقة العربية تأثرت بالإرهاب بعد ثورات الربيع الأسود