الجيش الألماني يعلن مغادرة نصف جنوده مالي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الألماني، أنه سحب حتى الآن نصف جنوده الذين شاركوا في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، التي كان يتم الاستعانة بها في مالي.
وقال متحدث باسم أمرة قيادة العمليات، الخميس، إنه لا يزال يتم حالياً الاستعانة بنحو 500 شخص في مالي ونحو 100 جندية وجندي في النيجر المجاورة لمالي، وأضاف "أكثر من 50% من المعدات التي من المقرر إعادتها وصلت بالفعل إلى ألمانيا في الوقت الحالي".
يشار إلى أن الجيش الألماني أعلن هدف إنهاء مهمته في مالي، بحلول نهاية العام الجاري.
#RetraitDeLaMINUSMA? Nous achéverons notre retrait du #Mali???????? d'ici le 31/12/2023. Ce processus est séquentiel, impliquant la fermeture progressive de nos camps. Découvrez dans cette vidéo comment nous les rétrocèdons à l’autorité civile malienne désignée ???????? pic.twitter.com/HDHCTaMSYG
— MINUSMA (@UN_MINUSMA) November 8, 2023يذكر أن الحكومة العسكرية في مالي طلبت في منتصف يونيو (حزيران) الماضي، سحب جميع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة البالغ عددها نحو 12 ألف جندي، وكانت كثفت قبل ذلك التعاون مع روسيا.. وبدأ مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في إنهاء بعثة حفظ السلام في مالي "مينوسما".
ولكن الانسحاب صار صعباً بسبب الانقلاب العسكري في النيجر المجاورة لمالي، حيث يمتلك الجيش الألماني قاعدة نقل جوي على أطراف العاصمة نيامي، وكانت الحكومة الاتحادية وصفت النيجر بأنها مرساة الاستقرار في غرب إفريقيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا الأمم المتحدة مالي الجیش الألمانی فی مالی
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا، مناشدًا العالم التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش قال إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من "الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف"، مؤكدا أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد "في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته"، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد جوتيريش على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال أمين عام الأمم المتحدة "ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر، لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته، ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات، ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
من جانبه، دعا المتحدث باسم المجموعة العربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير الأردني محمود ضيف الله الحمود، إلى إيجاد إطار قانوني دولي لمحاربة الإسلاموفوبيا، وإنشاء آليات مساءلة لمحاسبة مرتكبي جرائم الكراهية وضمان دعم الضحايا، وقال إن المجموعة العربية تتطلع إلى تعيين "ميجيل مارتينز" مبعوثا خاصا للأمم المتحدة معنيا بمكافحة الإسلاموفوبيا، بما يسهم في تنسيق الجهود الدولية للتصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة.
وأوضح المركز أن المتحدث باسم المجموعة العربية، أضاف أن هناك تزايدا مقلقا في خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتمييز ضد المسلمين، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على أن حرية التعبير "لا ينبغي أن تستخدم أداة لنشر التعصب وتأجيج الفتن".
وأشار إلى أن المجموعة العربية تؤكد على أهمية رصد وتحليل محتوى الإعلام والمنصات الرقمية لمكافحة الصور النمطية السلبية بالتعاون مع شركات التواصل الاجتماعي، ووضع مدونة سلوك تحظر التحريض على الكراهية.
وأكد أن الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، يمثل محطة جوهرية في تعزيز الجهود الدولية لمواجهة تصاعد موجات الكراهية والتمييز ضد المسلمين، وترسيخ مبادئ احترام الأديان، والتسامح والتعايش السلمي.
كانت الجمعية العامة قد حددت يوم 15 مارس للاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام في عام 2022، وبهذه المناسبة تبنت قرارا العام الماضي بعنوان "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، ويدعو القرار، من بين أمور أخرى، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا، كما يدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين.