تزامنًا مع انطلاق الحملة الانتخابية للسباق الرئاسى.. تحديات أمام رئيس مصر القادم
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
اللواء حمدى بخيت: مصر تواجه العديد من التهديدات ذات التأثير المبكر على الأمن القومىالسفير محمد عرابى: الحدود المصرية الأربعة مهددة بسبب الصراعات الإقليميةأبوبكر الديب: ضرورة تحسين وضع الجنيه وسداد الديون الخارجيةالعقيد حاتم صابر: التأكيد على أحقية مصر فى حصتها من مياه النيلناجى الشهابى: الاكتفاء الذاتى فى الغذاء والدواء والحد من الاستيراد لتوطين الصناعة المصريةباسم حلقة: زيادة الغرف الفندقية والقرى السياحية تعزز قدرات الجنيه المصرى أمام الدولارطارق فهمى: إعادة إحياء الحياة الحزبية والسياسية تحتاج إلى اهتمام بالغ طلعت عبدالحميد: منظومة التعليم تحتاج إلى تغيير جذرى من أجل غد مشرق للوطن والمواطن
4 مرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها داخل مصر فى الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر المقبل، بينما يصوت المصريون فى الخارج بدءًا من الأول إلى الثالث من الشهر نفسه، ولاشك أن الفائز منهم بمنصب رئيس الجمهورية سيكون أمامه الكثير من التحديات والأهداف المطلوب تحقيقها والعمل عليها على كافة المستويات والمجالات، كالسياسة الداخلية والخارجية والأوضاع الاقتصادية وغيرهم.
والمرشحون فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، هم الرئيس عبدالفتاح السيسى والدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، وحازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، وفريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى.
المرشحون الأربعة لانتخابات الرئاسةالرئيس عبدالفتاح السيسيالرئيس عبدالفتاح السيسى، كان أول المتقدمين للانتخابات الرئاسية، عن طريق المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية له، حيث تقدم بعدد 424 تزكية من نواب الشعب ومليون و130 ألف تأييد تقريباً من المواطنين، ويخوض السيسى هذه الانتخابات سعيًا للحصول على ولاية ثالثة تنتهى فى 2030، وكان قد فاز فى الانتخابات عامى 2014 و2018.
فريد زهرانوتقدم فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى بأوراق ترشحه بتزكية 30 من أعضاء مجلس النواب، وهو من مواليد 1957، وتخرج فى كلية الزراعة جامعة القاهرة، وله بعض المؤلفات السياسية.
الدكتور عبدالسند يمامةنجح الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد فى الحصول على تزكيات من 27 عضوًا بالبرلمان، وترشح للانتخابات بهدف تنفيذ إصلاحات اقتصادية وتعديل الدستور لتقليص مدة الرئاسة إلى 4 سنوات، كما كانت قبل التعديلات التى أجريت فى عام 2019، وفقًا لما ذكره فى تصريحات صحفية سابقة، وسبق وشغل يمامة منصب رئيس قسم القانون الدولى الخاص بكلية الحقوق فى جامعة المنوفية.
حازم عمروتقدم أيضًا حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، بأوراق ترشحه بتزكية من 44 نائبًا فى البرلمان، و68 ألف توكيل من المواطنينن، وكان عمر عضوًا بمجلس الشيوخ قبل الاستقالة للترشح لانتخابات الرئاسة، بالإضافة إلى كونه رجل أعمال.
وأكد الخبراء أن أبرز التحديات التى تنتظر الرئيس المقبل، تتمثل فى تحقيق الاكتفاء الذاتى فى الغذاء والكساء والدواء وتقليل الفاتورة الاستيرادية الدولارية، وسداد مستحقات مصر خلال السنوات المقبلة بانتظام، وتوطين الصناعة، وزيادة الصادرات، ودعم القطاعات الإنتاجية والسياحة، وجذب الاستثمار، ومواجهة التضخم، وارتفاع الأسعار، وتحقيق الأمن الغذائى، بالإضافة إلى الحفاظ على أمن مصر القومى.
أزمات المنطقة تهدد أمن مصر القومى
اللواء حمدى بخيتقال اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى والاستراتيجى، إن هناك عدداً من التحديات والملفات التى ننتظر من الرئيس القادم أن يعيرها جانب كبير من الاهتمام ووضعها ضمن أولوياته خاصة فى ظل التداعيات الجديدة التى تحدث فى الفترات الراهنة.
وأوضح بخيت فى تصريحات خاصة لـ«جريدة الوفد»، أن من بين هذه التداعيات الناجمة عن الصراعات فى المنطقة والتى قد يكون لها تهديدات مباشرة على الأمن القومى، مثل القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والأزمة السورية والأزمة الليبية.
وأشار الخبير العسكرى والاستراتيجى إلى أن مصر تواجه العديد من التهديدات التى قد يكون لها تأثير مباشر على الأمن القومى المصرى، متابعا: «فلدينا تهديدات من ناحية البحر الأحمر وتهديدات من البحر المتوسط».
ويذكر أن الهيئة العليا للانتخابات كانت قد فتحت باب الترشح للراغبين لانتخابات الرئاسة من يوم 5 إلى 14 أكتوبر الماضى، وتم إعلان القائمة المبدئية لأسماء المرشحين بعد غلق باب تلقى الطلبات فى 16 و 17 أكتوبر2023.
الأمن القومى المصر والأوضاع الاقتصادية التحدى الأهم
السفير محمد العرابىذكر السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، أن أهم تحد يواجه الرئيس القادم هى مسألة الأمن القومى المصرى، فالحدود المصرية من الأربعة اتجاهات الإستراتيجة أصبحت مصدر خطر على الأمن كبير.
وأوضح فى تصريحات خاصة لجريدة الوفد، أن الرئيس المقبل لابد أن يكون لديه دراية وخبرة فى معالجة هذه الأخطار غير المسبوقة القادمة من جميع الاتجاهات، كما أن عليه محاولة وقف النمو السكانى، مؤكدًا أن مصر دولة قوية تستطيع أن تمد الرئيس المقبل بالمعلومات الكافية لاتخاذ القرارات المناسبة.
وذكر العرابى أن الأوضاع الاقتصادية من ضمن التحديات أمام الرئيس الجديد، لا سيما أن تنمية البلاد تتطلب أن تكون الأوضاع الاقتصادية الداخلية مستقرة، حتى يتسنى لها أن تحدث عملية التنمية بالشكل المطلوب.
تعديل قوانين الاستثمار والتراخيص الصناعية أبرز التحديات للرئيس
أبوبكر الديبأبوبكر الديب، الخبير الاقتصادى، قال إن الرئيس الجديد، تنتظره ملفات اقتصادية عدة، استكمالًا للشوط الذى قطعه الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الدورتين السابقتين، ويكمن أهمها فى تحسين وضع الجنيه، وحمايته من التعويم، وسداد مستحقات مصر خلال السنوات المقبلة بانتظام، والتفاوض مع صندوق النقد الدولى لاستكمال برنامج الإصلاح، وتوطين الصناعة، وزيادة الصادرات، ودعم القطاعات الانتاجية والسياحة، وجذب الاستثمار، ومواجهة التضخم، وارتفاع الأسعار، وتحقيق الأمن الغذائى.
وتابع الديب فى تصريحات خاصة لـ«جريدة الوفد»، هناك حالة من التفاؤل بين المستثمرين بشأن برنامج الإصلاحات الاقتصادية، وسط توقعات أن يشهد النشاط الاقتصادى فى مصر انتعاشة خلال الـ5 سنوات المقبلة، مدعوماً بزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعافى قطاع السياحة وارتفاع إنتاج الغاز والبترول، وتعديلات قوانين الاستثمار والتراخيص الصناعية والإفلاس، والتأمين الصحى الشامل، وضريبة الدخل، وقانون ضريبة القيمة المضافة، وطرح ريحات شركات القطاع العام فى البورصة.
وأوضح الديب أن الحكومة تستهدف زيادة إيراداتها الدولارية إلى 190 مليار دولار سنويا بحلول عام 2026، مقابل 70 مليار دولار حاليًا وذلك بنحو 70 مليار دولار فى السنة، من خلال زيادة إيرادات السياحة بنحو 20 % سنوياً، والصادرات السلعية 20%، وتحويلات المصريين من الخارج 10% والاستثمارات الأجنبية المباشرة 10% وإيرادات قناة السويس 10 % وخدمات التعهيد 10 %، وبلغت إيرادات قناة السويس فى العام المالى المنتهى الماضى نحو 9 مليارات دولار، فيما تستهدف الحكومة إيرادات بقيمة 15 مليار دولار من قطاع السياحة هذا العام والوصول بقيمة الصادرات السلعية إلى 88 مليار دولار سنوياً، و45 مليار دولار من تحويلات العاملين فى الخارج، و13 مليار دولار من الاستثمار الأجنبى، و17 مليار دولار من قطاع الخدمات البحرية وقناة السويس، بالإضافة لزيادة إيرادات خدمات التعهيد إلى 9 مليارات دولار سنويًا، وتمكنت الدولة من جمع نحو 648.6 مليار دولار خلال الفترة من 2010 حتى 2020.
وذكر الديب أن البنك المركزى والبنوك العاملة فى مصر يتمتعون، بوفرة فى السيولة الدولارية، بعد القضاء على السوق الموازية والسوداء للدولار، قائلًا إن معدلات التضخم تنخفض محليًا فى حالتين، الأولى توفر الدولار بشكل يقلل من الضغوط عليه محلياً والثانية فى حالة حدوث ركود فى أسعار السلع عالمياً.
وأضاف أن المشاريع القومية التى تم أو جارٍ تنفيذها فى مصر ستجنى ثمارها خلال العام المقبل والأعوام القادمة، حيث توفر فرص عمل وبالتالى وانخفاض نسب البطالة ونمو الناتج المحلى، وقد انخفضت البطالة بشكل طفيف بواقع 7.0 % فى الربع الثانى من عام 2023، وأن يتحسن النمو فى السنة المالية 2024-2025، إلى 4.8 %، من خلال نمو قطاعات السياحة، والزراعة، والتشييد والبناء والخدمات اللوجستى، متوقعا تراجع التضخم فى المدن إلى 22 % بحلول نهاية السنة المالية الحالية فى يونيو 2024 ثم ينخفض إلى 13 % فى العام التالى.
ومن المقرر أن يكون إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية فى مصر فى 18 ديسمبر المقبل، وفى حالة الإعادة سيتم التصويت خارج مصر فى أيام 5 و6 و7 يناير، وفى داخل مصر خلال الفترة من 8 إلى 10 يناير المقبل.
العقيد حاتم صابر
قال العقيد حاتم صابر، خبير مقاومة الإرهاب الدولى وحرب المعلومات، إنه على الجانب الأمنى هناك عدد من التحديات أهمها ضبط المشهد السياسى والعسكرى الخاص بالأزمة الراهنة فيما بين قوات الاحتلال الاسرائيلية وحركة حماس وتأثير ذلك على الأمن القومى المصرى.
وأضاف صابر، فى تصريحات خاصة لـ «جريدة الوفد»، أنه لابد من الاستمرار فى المفاوضات الخاصة بما يتعلق بضبط الحدود الغربية للدولة المصرية وكذلك ضبط الحدود الجنوبية مع دولة السودان الشقيقة لاسيما فى ظل الأزمات الداخلية بين الأشقاء السودانين واحتدام الصراع الذى قد يؤدى إلى حرب أهلية تؤثر على الأمن القومى المصرى.
وبين الخبير الأمنى أنه يقع على عاتق رئيس مصر القادم الاستمرار فى المفاوضات الخاصة بملف سد النهضة مع الجانب الاثيويبى والتأكيد على أحقية مصر على حصتها فى مياه نهر النيل واستخدام كافة الحلول المتاحة لضمان هذه الحقوق.
نحتاج إلى توطين الصنعة وتحويل مصر لمصنع عالمى
ناجى الشهابىأكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أن هناك عدداً من التحديات الداخلية والخارجية التى ستقع على عاتق الرئيس القادم استكمالًا لما قدمه السيسى خلال الدورتين السابقتين، و تكمن أهمها فى استكمال السياسة التى انتهجها الرئيس السيسى مؤخرًا.
وأردف الشهابى فى تصريحات خاصة لـ«جريدة الوفد»، أن هذه السياسة تتلخص فى تحقيق الاكتفاء الذاتى فى الغذاء والكساء والدواء والحد من الاستيراد، وتقليل الاستيراد والفاتورة الاستيرادية الدولارية وما ترتب على هذه السياسات من تحويل مصر إلى مصنع عالمى وتوطين الصنعة بها مع تعميقها.
واستطرد: «وكذلك إنتاج كل مستلزمات مدخلات الصناعة ومكوناتها عن طريق المشروعات الصغيرة والمتوسطة بدلًا من استيرادها وكذلك الاستمرار فى استصلاح الأراضى الصحراوية واستزراعها بالقمح وما يحتاجه المصريون من غذاء إضافة إلى استمرار قرار الرئيس السيسى بوقف التعامل مع صندوق النقد الدولى وما يتبعه من وقف تدهور الجنيه المصرى وانخفاضه».
وفيما يخص التحديات الخارجية التى ستواجه الرئيس القادم، هى استمرار تأمين الأمن القومى للبلاد فى حدودها الشرقية والغربية والجنوبية وكذلك استمرار وصول حصة مصر التاريخية من مياه النيل وقدرها 55.5 مليار متر مكعب إليها ثم النهوض بأعباء قيادتها التاريخية لأمتها العربية والاستمرار فى استعادة الدفء والحيوية لعلاقتها بالدول الأفريقية.
وتابع: «وكذلك العمل والحرص على استمرار توجه مصر إلى الشرق وتعميق علاقتها بتكتل البريكس بنك التنمية الجديد مع استمرار مصر فى التخلى عن الدولار فى علاقاتها الإستيرادية والتصديرية وإحلال محله سياستها أن يكون تبادل التعاملات التجارية لتبادل العملات المحلية».
ووفقًا للدستور المصرى، يشترط الترشح للانتخابات الرئاسية حصول المرشح على تزكية 20 عضوًا على الأقل فى مجلس النواب، أو النجاح فى جمع توكيلات من 25 ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب فى 15 محافظة على الأقل، على أن يكون الحد الأدنى فى كل محافظة ألف مؤيد، ويحق لـ65 مليون مصرى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية.
مضاعفة عدد السائحين أبرز تحديات قطاع السياحة
باسم حلقةقال باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن هناك الكثير من التحديات أمام رئيس مصر المقبل فى قطاع السياحة وغيرها من المجالات، فمن الضرورى استكمال التنمية الشاملة للجمهورية الجديدة التى بدأتها مصر خلال السنوات الماضية.
وأوضح فى تصريحات خاصة لجريدة الوفد، أن من أبرز التحديات التى تنتظر الرئيس فى مجال السياحة هو تشجيع الاستثمار فيها، وزيادة الغرف الفندقية والقرى السياحية وذلك من أجل مضاعفة عدد السائحين القادمين إلى مصر، حيث أننا نستقبل فى الوقت الحالى 15 مليون سائح ونطمح للوصول إلى 30 مليون سائح خلال الفترة المقبلة.
وبين «حلقة» أن السياحة لها دور كبير وسريع فى تنمية الاقتصاد المصرى، ولذلك فإننا بحاجة إلى تأهيل مطارات جديدة فى المدن والمحافظات، وتسهيل اصدار التراخيص لشركات النقل المصرية، والاهتمام بالنقل البحرى بين المدن سواء فى البحر المتوسط أو البحر الأحمر.
وذكر نقيب السياحيين أننا بحاجة أيضًا إلى تأهيل مدن سياحية جديدة لتدخل الخدمة مثل العلمين الجديدة، مشيرًا إلى أن هناك عدداً من التحديات الآخرى للدولة المصرية ورئيسها القادم، مثل تحديات الأمن القومى، فى ظل ما يجرى فى المنطقة من توتر وحروب وعدم استقرار على حدودنا، فهناك ما يجرى فى غزة حاليًا، ونجد أزمات فى السودان وفى ليبيا.
وأضاف أن الرئيس القادم يقع عليه مهمة حل المشكلات الاقتصادية للدولة وتعزيز قدرات الجنيه المصرى أمام الدولار وتقليل حجم التضخم لتقليل الأسعار وتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء والدواء، واستكمال برنامج حياة كريمة، لرفع كفاءة مستوى القرى المصرية، وتوفير فرص عمل جديدة من خلال التوسع فى الاستثمارات الصناعية والزراعية والسياحية.
الاحتفاظ بدور مصر السياسى والدبلوماسى وتعزيزه ضرورة
الدكتور طارق فهمىقال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إذا تحدثنا عن أولويات رئيس مصر القادم، فلا بد أن نذكر أن الملفات الاقتصادية تسبق الملفات السياسية، فالوضع الاقتصادى يحتاج إلى مراجعة، وكذلك التركيز على متطلبات المواطنين فى مختلف المجالات مع الحرص على توفير السلع والخدمات للمواطنين.
وأضاف فهمى فى تصريحات خاصة لـ«جريدة الوفد»، أن التشغيل وتوفير فرص عمل حقيقة من الأولويات التى تأتى أيضًا ضمن أجندة أولويات الرئيس، خاصة أن مجتمعنا مجتمع شبابى، كما أنه الرئيس يكون أمامه تحد كبير متمثلًا فى بناء المجتمع بشكل أكثر تماسكًا.
وذكر الخبير السياسى أن إعادة إحياء الحياة الحزبية والسياسية ستحتاج اهتمامًا بالغًا من الرئيس المقبل، استكمالًا لما أطلقه الرئيس السيسى خلال الفترات الماضية ضاربًا المثل بالحوار الوطنى، متابعًا: وفيما يخص السياسة الخارجية فأيضًا سيكون عليه الاحتفاظ بدور مصر السياسى والدبلوماسى بل وتعزيزه.
تكوين مواطن متكامل الهدف من العملية التعليمية
الدكتور طلعت عبدالحميدقال الدكتور طلعت عبدالحميد، الخبير التربوى، إن التحدى الأكبر الذى ينتظر الرئيس القادم ومصر فى الفترة المقبلة يكمن فى احداث تعديلات وتغييرات فى مجال التربية والتعليم، وأن يكون الهدف من الخطط والاستراتيجيات التى يتم عملها ليست تكوين متعلم جيد كما يتصور البعض، ولكن تكوين مواطن متكامل النمو ومكتمل فى كافة جوانبه الشخصية.
وذكر فى تصريحات خاصة لجريدة الوفد، أن التعليم فى حاجة لتغيير جذرى فى المنظومة كلها، بدءًا من الفلسفة والسياسات والقرارات والاجراءات والعملية والتقويم لهذه العملية، فلابد من وجود خطة حقيقة وجادة للنهوض بالتعليم.
واقترح الخبير التربوى أن يكون هناك مجموعة من الخبراء المتخصصين فى العملية التعليمية، وألا يكونوا فقط من أساتذة وخريجى التربية، ولكن يكون معهم أساتذة فى مختلف المجالات، كأساتذة فى العلوم الأمنية والسياسية والاقتصادية، ويتم عمل الخطة بعيدًا عن الوزارة وتكون مسئولة فقط عن التنفيذ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مصر القادم الامن القومي توطين الصناعة الرئيس عبدالفتاح السيسي فريد زهران الدكتور عبدالسند يمامة حازم عمر الوفد الأمن القومى المصرى الرئیس عبدالفتاح على الأمن القومى الاکتفاء الذاتى ملیار دولار من الرئیس المقبل الرئیس القادم قطاع السیاحة من التحدیات استکمال ا مصر خلال رئیس حزب أن یکون مصر فى فى مصر
إقرأ أيضاً:
قوى الأمن أوقفت شخصين... هذا ما فعلاه خلال فترة الحرب
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة وتوقيف مرتكبي الجرائم على أنواعها، ولاسيّما جرائم السّرقة من داخل المنازل التي حصلت خلال فترة العدوان الإسرائيلي على لبنان نتيجة نزوح السّكّان من قراهم إلى أماكن أكثر أمنًا
وبعد أن ادّعى أحد المواطنين من بلدة قانا الجنوبيّة بتعرّض منزله للسّرقة بواسطة الكسر والخلع، وأنّ المسروقات عبارة عن ذهب وألماس ومبالغ ماليّة كبيرة (20 أونصة و20 ليرة من الذّهب وسلاسل ذهبيّة تَزِن قرابة 3.5 كلغ. وخزنة صغيرة بداخلها مبلغ 70 ألف دولار أميركي)
وبنتيجة التحريّات والاستقصاءات التي قامت بها مفرزة صيدا القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، تمكّنت من تحديد هويّات الفاعلَين، وهما
م. ر. (من مواليد عام 1989، لبناني)
م. ب. (من مواليد عام 1995، لبناني)
تم توقيف الأوّل في محلّة الجناح من قبل إحدى دوريّات المفرزة. وبالتّحقيق معه اعترف بالسّرقة، بالإشتراك مع الثّاني الذي فرّ إلى تركيا بعد قيامهما بالسّرقة
من خلال المتابعة، تم استدراج (م. ب.) الى لبنان الذي حضر عبر المطار، فجر تاريخ 16-12-2024، حيث تم توقيفه من قبل دوريّة من المفرزة، وقد اعترف بما نُسب إليه، وأنّهما قد باعا المسروقات في طرابلس
على الفور، وبناء” لإشارة القضاء المختص، تم سوق الموقوفان الى مدينة طرابلس، بمؤازرة دوريّة من مفرزة طرابلس القضائية، للدّلالة على محلّات المجوهرات حيث باعا المصاغ. وقد تعرّف أصحاب المحلّات على الموقوفَين، وتبيّن أنّ الأخيرَين قبضا مبلغ 100 ألف دولار أميركي ثمن المصاغ المسروق. واعترف المشتبه بهما بصرف مبلغٍ كبير من المسروقات لشراء مادّة الكوكايين. كما اعترف الموقوف الثّاني بسرقة منزل آخر في بلدة الرماديّة، أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان
تم استعادة مبلغ 47 ألف دولار أميركي و15 أونصة من الذّهب وسُلّمت إلى المدّعي، وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفَين، عملاً بإشارة القضاء المختص.