قال جهاز فلسطين المركزي للإحصاء، إن خسائر فلسطين من الناتج المحلي الإجمالي بالحد الأدنى وبشكل تراكمي، نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة، منذ أكثر من عقد ونصف العقد، بلغت أكثر من 35 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل عشرة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي لقطاع غزة.

وأوضح الجهاز - في بيان، اليوم الخميس، حول آثار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة - أن مؤشرات الاقتصاد الكلي تشير إلى أن مساهمة قطاع غزة من الناتج المحلي الإجمالي لفلسطين قبل عام 2006، كانت تمثل حوالي 36%، لتبدأ بالتراجع التدريجي نتيجة ما فُرض على قطاع غزة من حصار خانق على كل عوامل الإنتاج على مدار 17 عاما مضت، لتصبح مساهمة هذا القطاع لا تتجاوز 17% في السنوات الأخيرة نتيجة تآكل القاعدة الإنتاجية.

وأشار الجهاز إلى أن بنية الاقتصاد الفلسطيني تعرضت لتشوه في معظم الأنشطة الاقتصادية وعلى افتراض ثبات حصة قطاع غزة من الناتج المحلي الإجمالي التي كانت تشكل 36% قبل الحصار الخانق وبقائها كما هي عبر السنوات الماضية باستثناء العوامل الأخرى، فإن إجمالي ما فقده الاقتصاد الفلسطيني بلغ حوالي 35 مليار دولار بالحد الأدنى وبشكل تراكمي خلال الـ17 عاما الماضية، فيما بلغ الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين خلال 2022 حوالي 19 مليار دولار مقابل 23 مليار دولار كناتج محلي إجمالي بالحد الأدنى يمكن تحقيقه في ظل فك الحصار القائم على قطاع غزة.

وعلى المستوى القطاعي، فقد بلغت الخسائر التراكمية منذ عام 2006 لنشاط التجارة الداخلية حوالي 9.4 مليار دولار، كما خسر نشاط الصناعة 5.5 مليار دولار، تلاه نشاط الخدمات بحوالي 4.9 مليار، ثم الإنشاءات بواقع 2.1 مليار، كما حُرم الاقتصاد الفلسطيني من حوالي 7 مليارات دولار أمريكي كإيرادات ضريبية كان من المفترض أن تُضخ في الاقتصاد الفلسطيني.

اقرأ أيضاًاستشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

حالة الطقس فى فلسطين اليوم: أجواء صافية.. والحرارة أعلى من معدلها العام بـ6 درجات

وزير الاتصالات الفلسطيني: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وسرعة دخول المواد الإغاثية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني قضية فلسطين الفصائل الفلسطينية الحدود الفلسطينية فلسطين اليوم فلسطين عربية إسرائيل وفلسطين فلسطين الان فلسطين مباشر اسرائيل فلسطين فلسطين حرة المقاومة الفلسطيني الناتج المحلی الإجمالی الاقتصاد الفلسطینی على قطاع غزة ملیار دولار غزة من

إقرأ أيضاً:

نيجيريا تخصص مبالغ لسد العجز جراء تجميد المساعدات الأميركية

وافق البرلمان النيجيري على مشروع الموازنة العامة للدولة لسنة 2025، وبلغت 36.6 مليار دولار.

وأقرت الحكومة تخصيص مبلغ 200 مليون دولار لسد العجز المتوقع في القطاع الصحي بعد تجميد المساعدات التي كانت تقدمها الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أمر -عقب توليه الرئاسة في 20 يناير /كانون الثاني الماضي- جمد المساعدات التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس آيد" (USAID) لمدة 90 يوما، ووقف نشاطها في الداخل والخارج.

وشكلت السلطات النيجيرية لجنة وزارية متعددة القطاعات لوضع استراتيجية تمكن من التغلب على النقص المتوقع في علاج أمراض السل، ونقص المناعة، والملاريا.

وأمرت اللجنة بتخصيص 3.2 ملايين دولار لشراء 150 ألف جرعة علاج لفيروس نقص المناعة (الإيدز) خلال الأشهر الأربعة المقبلة.

وتعد نيجيريا من الدول التي تستفيد من المنح المالية التي تقدمها الولايات المتحدة، إذ ساعدتها بمبلغ 1.02 مليار دولار عام 2023.

وأقر البرلمان النيجيري الموازنة الجديدة بمبلغ يفوق ما قدمه الرئيس والحكومة، إذ تسمح القوانين للسلطة التشريعية بإجراء تغييرات تلقائية في مشروع الميزانية العامة للدولة.

وقالت الحكومة إن أولويات الإنفاق في ميزانية 2025 ستشمل تعزيز الأمن والاستثمار في البنية التحية، والتركيز على المجالات التي تخفف من تأثير تكاليف المعيشة.

إعلان

وكانت نيجيريا، أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من 200 مليون نسمة، من بين الدول العشرة الأوائل المستفيدة من مساعدات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في عام 2023.
وقال رئيس المخصصات بمجلس الشيوخ النيجيري، السناتور أديولا أولاميليكان، خلال جلسة ميزانية البرلمان أمس الخميس، إن البلاد قد تعاني من "آثار سلبية" بسبب خفض المساعدات الأميركية، وخاصة التأثير على جهود مكافحة الأمراض.

استثمرت الولايات المتحدة أكثر من 600 مليون دولار في المساعدات الصحية في نيجيريا في عام 2023 وحده، وفقًا لسفارة الولايات المتحدة في نيجيريا، وكان معظم ذلك لدعم الجهود المبذولة للوقاية من الملاريا والقضاء على الإيدز وتقديم اللقاحات.

يمكن أن يؤثر تجميد التمويل من الولايات المتحدة أيضًا على البلاد على جبهات أخرى، بما في ذلك المساعدات الإنسانية في شمال شرق البلاد حيث تواجه الحكومة تمردا منذ عام 2009.

ترامب عند توليه السلطة جمد المساعدات التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لثلاثة أشهر (الفرنسية) أهم تداعيات القرار الأميركي على الدول الأفريقية:

تداعيات على القطاع الصحي

ستتأثر العديد من الدول الأفريقية بقرار تجميد المساعدات الأميركية من خلال تراجع قدرتها على مواجهة الأوبئة، كما ستجد عجزًا في تغطية برامج مكافحة الأمراض التي كانت تمولها المبادرات الأميركية من خلال خطة الرئيس الأميركي الطارئة للإغاثة من الإيدز، حيث استثمرت الولايات المتحدة أكثر من 110 مليارات دولار في الاستجابة العالمية لفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز، مما أدى إلى إنقاذ حياة أكثر من 25 مليونًا، ومنع ملايين الإصابات بالفيروس.

تداعيات على الأزمات الإنسانية

وقف المساعدات الإنسانية الأميركية التي تتعلق بدعم اللاجئين والنازحين سوف يسبب تفاقمًا في النزوح، وخاصة في الدول التي تعاني من النزاعات كالكونغو الديمقراطية، أو كوارث مناخية، مثل الصومال وجنوب السودان.

إعلان

تداعيات على التنمية الاقتصادية

سيكون من تداعيات القرار التأثير على التنمية الاقتصادية من خلال تباطؤ مشاريع البنية التحتية، الأمر الذي يؤدي إلى تبعات اقتصادية سيئة، وقد كشف رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، أن الرئيس الأميركي ترامب قام بتعليق التمويل الأميركي الذي يتعلق بالمساعدات الإنمائية الرسمية بشأن برنامج الكهرباء لدولة السنغال لمدة ثلاث سنوات التي كان من المحتمل الاستفادة منها بقيمة 316 مليار فرنك سيفا.

تداعيات على الأمن الإقليمي

سيؤدي هذا القرار إلى إضعاف برامج مكافحة الإرهاب في الساحل الأفريقي التي تدعمها الولايات المتحدة عبر تدريب القوات أو توفير معدات.

مقالات مشابهة

  • مطالبات بعزل الرئيس الأرجنتيني بعد خسائر فادحة تقدر بـ 4 مليارات دولار في 5 ساعات
  • تقديرات أممية: إعادة إعمار قطاع غزة تتطلب 53 مليار دولار وتستغرق بين 5 و10 سنوات
  • منتدى الجزيرة يكشف عن خطة لإعمار غزة بـ70 مليار دولار وتحذير من تصدير الأزمات للعرب
  • تصدير نفط كوردستان.. بغداد تريد تعويض خسارة 19 مليار دولار
  • مجموعة روشن توقّع اتفاقيات بقيمة 1.5 مليار ريال وتعزز التزامها بدعم المحتوى المحلي
  • أستاذ اقتصاد: طاقات بشرية هائلة غير مستغلة في زيادة الناتج المحلي
  • «300» مليون دولار خسائر جامعة الجزيرة بسبب الحرب
  • "اتصالات المغرب" تحقق أرباحا قدرها 6.13 مليار درهم
  • نيجيريا تخصص مبالغ لسد العجز جراء تجميد المساعدات الأميركية
  • «النفط» يتجّه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسابيع و«الذهب» نحو تحقيق مكاسب جديدة