ماذا تعرف عن المتحور الجديد لكورونا JN.1 وهل وصل إلى مصر؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
مخاوف جديدة انتابت الكثير عقب انتشار أنباء تفيد بظهور متحور جديد من فيروس كورونا، خاصة وأن العالم لم يتعافى بعد من المتحورات العديدة السابقة، ليتفاجأ الجميع بظهور متحور جديد يحمل اسم JN.1.
أول لقاح مزدوج ضد فيروس كورونا والإنفلونزا معًا.. عالم يكشف التفاصيل ابرز عواقب الإصابة ب كورونا طبيبة توضحوأثار ظهور المتحور الجديد JN.
ما هو المتحور الجديد JN.1؟
متغير كورونا الجديد JN.1 هو نسخة متحورة من BA.2.86. يحتوي BA.2.86 على إجمالي 20 طفرة على بروتين سبايك، وهو ما كان مصدر قلق كبير عندما تم اكتشافه لأول مرة لأن بروتين سبايك هو ما يستخدمه الفيروس للالتصاق بخلايا المضيف ويقال إن JN.1 لديه تغيير واحد عن BA.2.86.
هل ظهر المتحور الجديد JN.1 في مصر؟
فيما قال الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة، أن متغير JN.1 يشكل أقل من 0.1% من حالات فيروس كورونا في الولايات المتحدة في الوقت الحالي، وتم اكتشافه لأول مرة في سبتمبر 2023 في الولايات المتحدة وتم اكتشافه في 11 دولة أخرى، لافتًا إلى أنه لم يتم اكتشاف حالات بالفيروس في مصر حتى الآن.
أنه على الرغم من أن BA.2.86 وBA.2.1 يبدوان مختلفين تمامًا بسبب الطريقة التي تتم بها تسمية المتغيرات، إلا أنه لا يوجد سوى تغيير واحد بين JN.1 وBA.2.86 في بروتين سبايك
أعراض المتحور الجديد JN.1
أعراض المتحور الجديد JN.1 مشابهة تمامًا للمتحورات السابقة مثل التهاب الحلق والتعب وآلام العضلات أو الجسم والصداع والحمى والسعال وصعوبة التنفس، ولكن حتى الآن لم تظهر أي أعراض جديدة مرتبطة بالعدوى بسبب JN.1 إلى الواجهة، قد يكون ذلك بسبب انخفاض عدد الحالات المرتبطة بهذا المتغير الجديد، نظرًا لأنه متغير فرعي من متغير أوميكرون
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن عيد صوم الإيزيدية في العراق؟
بغداد اليوم - بغداد
عيد "صوم الإيزيدية" هو من المناسبات الدينية المهمة لطائفة الإيزيديين، وهي طائفة تتمتع بتاريخ طويل وتراث غني في العراق والمنطقة، حيث يُعتبر هذا العيد من أبرز التقاليد الدينية التي تمارسها الطائفة، حيث يجمع بين الروحانيات والاحتفالات الاجتماعية، وله طابع خاص يميزه عن بقية الأعياد.
ما هو عيد صوم الإيزيدية؟
يعتبر هذا العيد مناسبة دينية يحتفل بها الإيزيديون بعد انتهاء صيام خاص يدعى (صوم إيزي)، حيث يبدأ الصوم يوم الثلاثاء ويستمر لثلاثة أيام متتالية، حيث يلتزم الصائمون بالامتناع عن الطعام والشراب من طلوع الشمس حتى غروبها. يأتي العيد في اليوم الرابع، وهو يوم الجمعة الأولى من شهر كانون الأول الشرقي، الذي يوافق 20 ديسمبر لعام 2024 في التقويم الميلادي.
رمزية صوم إيزي في الديانة الإيزيدية
ينسب "صوم إيزي" إلى أحد الآلهة في المعتقد الإيزيدي، ويحمل رمزية تطهير النفس والتقرب إلى الله، ويستمر الصوم لثلاثة أيام متتالية، تتخللها صلاة وتعبد وتأمل روحي حيث يمتنع الصائمون عن الطعام والشراب خلال النهار، مع التركيز على الأعمال الروحية والتقوى.
طقوس الاحتفال بعيد صوم الإيزيدية
عيد صوم الإيزيدية يحمل طابعًا روحانيًا واجتماعيًا، حيث تتنوع الطقوس بين العبادة والاحتفالات الاجتماعية حيث تجري في الليلة التي تسبق العيد، زيارة مقابر الاحبة، وتوزيع الطعام والحلوى كصدقة على أرواحهم وكذلك صلاة جماعية في الأماكن المقدسة للطائفة، حيث يتضرع الناس إلى الله لتحقيق الأمن والسلام، حيث يرتدي المحتفلون ملابسهم التقليدية الزاهية، ويجتمعون في أجواء مفعمة بالفرح والروحانية.
أهمية العيد في حياة الإيزيديين
عيد صوم الإيزيدية ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو فرصة للتواصل مع القيم الروحية وتجديد العلاقات الاجتماعية. يعكس هذا العيد تمسك الإيزيديين بتقاليدهم وهويتهم، ويؤكد على قيم التسامح والتعايش السلمي مع بقية مكونات المجتمع العراقي.
صوم الإيزيدية: أعياد تسبقه
إلى جانب صوم إيزي، يحتفل الإيزيديون بأصوام أخرى تسبق هذا العيد:صوم شيشمس: يتم صيامه ثلاثة أيام في الأسبوع الأول من الشهر.
صوم خودان: يُصام في الأسبوع الثاني، وهو تعبير عن التقدير للآلهة والارتباط الروحي.
مكانة الإيزيديين في العراق
الإيزيديون هم مكون أصيل من مكونات المجتمع العراقي، وقد عاشوا في منطقة شمال العراق لقرون طويلة، حيث يمتلكون ثقافة وتراثًا غنيًا. ورغم التحديات الكبيرة التي واجهوها، مثل حملات الإبادة والتهجير، فإنهم يتمسكون بدينهم وهويتهم.
رسالة العيد للعالم
ويعد عيد صوم الإيزيدية هو تذكير بأهمية التعايش السلمي والاعتراف بالتنوع الديني والثقافي في المجتمعات. من خلال هذه المناسبة، يسعى الإيزيديون لإظهار قيمهم ومعتقداتهم للعالم، مؤكدين على أن الدين يمكن أن يكون جسرًا للتواصل وليس للفرقة.
وهذا العيد ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو احتفال بالهوية والتاريخ والتقاليد. يعكس هذا العيد روح التسامح والفرح الذي يسعى الإيزيديون لنشره بين أفراد مجتمعهم وبقية المكونات العراقية. ومع الاعتراف الرسمي بهذا اليوم كعطلة للطائفة، تتجدد آمال الإيزيديين في تعزيز مكانتهم ومشاركتهم الفاعلة في بناء عراق موحد ومزدهر.
المصدر: وكالات