ناخد بالنا منه.. الصحة تعلق على ظهور متحور جديد لكورونا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أثار إعلان مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة انتشار متحور جديد لكورونا باسم "JN.1"، قلقًا بشأن أعراضه ومدى انتشاره في الفترة المقبلة.
يأتي هذا في الوقت الذي حذر خبراء الصحة في المملكة المتحدة، من ظهور سلالة جديدة متحورة من فيروس كورونا أكثر قابلية للانتقال، تزامنًا مع انخفاض حالات الإصابة في المملكة المتحدة، ذلك بحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
من جانبه، علق الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، على تلك السلالة بالقول إن "كورونا لا تزال موجودة، أعراضها أقل حدة من الأعراض الموجودة قبل ذلك، كما أن المتحور الجديد أعراضه ليست شديدة".
ولفت في تصريحات لمصراوي، إلى أن منظمة الصحة العالمية، اعتبرت أن الفيروس كمتحور أعراضه أقل شدة، كما أن سرعة انتشاره مثل باقي المتحورات السابقة "لكن ناخد بالنا منه".
وشدد على أن اللقاحات المُحدثة والتي طرحت حديثا فعالة في الوقاية من هذه المتحورات.
وأضاف حسني: "مناعتنا ليست واحدة والأعراض مختلفة من شخص لشخص، البعض مناعته قوية وتحتوي المرض والبعض الآخر يعاني من أمراض الحساسية وضيف الشعب أو المدخنين وبالتالي تكون أعراضهم أكبر من الأعراض العادية".
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، من الممكن أن يصبح البديل الجديد مشكلة صحية عامة في بريطانيا، بعد أن تم اكتشاف متحور JN.1 في الولايات المتحدة وأيسلندا والبرتغال وإسبانيا وفرنسا.
بدوره، قال الدكتور وجدي أمين مدير إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة، في تصريحات صحفية، إن متحور كورونا الجديد JN.1 هو نسخة متحورة من BA.2.86 ويحتوي على 20 طفرة على بروتين سبايك، وهو ما كان مصدرًا لقلق كبير عندما تم اكتشافه لأول مرة.
وأضاف أن متغير JN.1 أقل من 0.1% من حالات فيروس كورونا في الولايات المتحدة في الوقت الحالي، وتم اكتشافه لأول مرة في سبتمبر 2023 في الولايات المتحدة، وتم اكتشافه في 11 دولة أخرى.
وقال: "على الرغم من أن BA.2.86 وBA.2.1 يبدوان مختلفين تمامًا بسبب الطريقة التي تتم بها تسمية المتغيرات، إلا أنه لا يوجد سوى تغيير واحد بين JN.1 وBA.2.86 في بروتين سبايك".
وحول وجود أعراض جديدة لمتغير كورونا الجديد قال "أمين" إنه حتى الآن، لم تظهر أي أعراض جديدة مرتبطة بالعدوى بسبب JN.1، وقد يكون ذلك بسبب انخفاض عدد الحالات المرتبطة بهذا المتغير الجديد نظرًا لأنه متغير فرعي من متغير أوميكرون، فإن الأعراض التي تظهر فيه مشابهة تمامًا أسلافه.
وعن اكتشاف حالات في مصر، شدد مدير إدارة الأمراض الصدرية على أنه لم يتم اكتشاف حالات بالفيروس في مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة متحور جديد لكورونا فيروس كورونا اللجنة العلمية لمكافحة كورونا طوفان الأقصى المزيد فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من زيادة حالات الإصابة بفيروس ماربورج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تزال منظمة الصحة العالمية تتابع عن كثب انتشار الفيروسات في العديد من البلدان، خصوصًا الأمراض القاتلة التي لا يوجد لها لقاح فعال حتى الآن، مثل فيروس ماربورج، الذي يسبب أعراضًا خطيرة تبدأ من الألم الشديد، مرورًا بالنزيف، الحمى، وفي الحالات المتقدمة قد تؤدي إلى الوفاة.
وفي أحدث تحذير صادر عن المنظمة، أكدت أن فيروس ماربورج قد شهد زيادة ملحوظة في أعداد المصابين في الفترة الأخيرة.
ففي 20 يناير 2025، تم تسجيل أول حالات إصابة في تنزانيا، وفي 10 فبراير 2025 تم الإعلان عن وفاة جميع الحالات العشر الأخيرة، بما في ذلك 8 حالات توفيت قبل تأكيد تفشي المرض.
كما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه قد تم متابعة 281 شخصًا من المخالطين للحالات المصابة، وأن جميعهم أكملوا فترة المتابعة البالغة 21 يومًا دون تسجيل حالات جديدة.
ما هو فيروس ماربورج؟
فيروس ماربورج، الذي يُعرف أيضًا بحمى ماربورج النزفية، هو مرض شديد الخطورة يصيب الإنسان وينتقل إلى البشر من خلال خفافيش الفاكهة. وعلى الرغم من أن فيروس ماربورج والإيبولا يسببهما فيروسات مختلفة، إلا أنهما يتشابهان من حيث الأعراض والتأثيرات القاتلة، بالإضافة إلى كونهما نادرين في حدوثهما، ولكنهما قادران على التسبب في تفشي وبائي.
كيف ينتقل فيروس ماربورج؟
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ينتقل فيروس ماربورج من خفافيش الفاكهة إلى البشر، وغالبًا ما يحدث ذلك من خلال الاتصال المباشر (مثل خدوش الجلد أو الأغشية المخاطية) بدم المصابين، أو سوائل الجسم مثل الإفرازات أو الأعضاء المصابة. كما يمكن للفيروس الانتقال من شخص لآخر من خلال ملامسة الأسطح أو المواد الملوثة.