كتب- أحمد جمعة:

أثار إعلان مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة انتشار متحور جديد لكورونا باسم "JN.1"، قلقًا بشأن أعراضه ومدى انتشاره في الفترة المقبلة.

يأتي هذا في الوقت الذي حذر خبراء الصحة في المملكة المتحدة، من ظهور سلالة جديدة متحورة من فيروس كورونا أكثر قابلية للانتقال، تزامنًا مع انخفاض حالات الإصابة في المملكة المتحدة، ذلك بحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.

من جانبه، علق الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، على تلك السلالة بالقول إن "كورونا لا تزال موجودة، أعراضها أقل حدة من الأعراض الموجودة قبل ذلك، كما أن المتحور الجديد أعراضه ليست شديدة".

ولفت في تصريحات لمصراوي، إلى أن منظمة الصحة العالمية، اعتبرت أن الفيروس كمتحور أعراضه أقل شدة، كما أن سرعة انتشاره مثل باقي المتحورات السابقة "لكن ناخد بالنا منه".

وشدد على أن اللقاحات المُحدثة والتي طرحت حديثا فعالة في الوقاية من هذه المتحورات.

وأضاف حسني: "مناعتنا ليست واحدة والأعراض مختلفة من شخص لشخص، البعض مناعته قوية وتحتوي المرض والبعض الآخر يعاني من أمراض الحساسية وضيف الشعب أو المدخنين وبالتالي تكون أعراضهم أكبر من الأعراض العادية".

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، من الممكن أن يصبح البديل الجديد مشكلة صحية عامة في بريطانيا، بعد أن تم اكتشاف متحور JN.1 في الولايات المتحدة وأيسلندا والبرتغال وإسبانيا وفرنسا.

بدوره، قال الدكتور وجدي أمين مدير إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة، في تصريحات صحفية، إن متحور كورونا الجديد JN.1 هو نسخة متحورة من BA.2.86 ويحتوي على 20 طفرة على بروتين سبايك، وهو ما كان مصدرًا لقلق كبير عندما تم اكتشافه لأول مرة.

وأضاف أن متغير JN.1 أقل من 0.1% من حالات فيروس كورونا في الولايات المتحدة في الوقت الحالي، وتم اكتشافه لأول مرة في سبتمبر 2023 في الولايات المتحدة، وتم اكتشافه في 11 دولة أخرى.

وقال: "على الرغم من أن BA.2.86 وBA.2.1 يبدوان مختلفين تمامًا بسبب الطريقة التي تتم بها تسمية المتغيرات، إلا أنه لا يوجد سوى تغيير واحد بين JN.1 وBA.2.86 في بروتين سبايك".

وحول وجود أعراض جديدة لمتغير كورونا الجديد قال "أمين" إنه حتى الآن، لم تظهر أي أعراض جديدة مرتبطة بالعدوى بسبب JN.1، وقد يكون ذلك بسبب انخفاض عدد الحالات المرتبطة بهذا المتغير الجديد نظرًا لأنه متغير فرعي من متغير أوميكرون، فإن الأعراض التي تظهر فيه مشابهة تمامًا أسلافه.

وعن اكتشاف حالات في مصر، شدد مدير إدارة الأمراض الصدرية على أنه لم يتم اكتشاف حالات بالفيروس في مصر.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة متحور جديد لكورونا فيروس كورونا اللجنة العلمية لمكافحة كورونا طوفان الأقصى المزيد فی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

“الصحة الخليجي” يعزز الوعي باللقاحات عبر اختبار سلوكي

أطلق مجلس الصحة الخليجي اختباراً سلوكياً لقياس مدى معرفة سلوكيات أولياء الأمور والبالغين في المجتمع الخليجي، تجاه أهمية اللقاحات وبناء على النتائج يتم تقديم النصائح التوعوية والتمكينية لهم.

ويأتي هذا الاختبار ضمن حملة” #تحصن_تطمن والتي تهدف إلى رفع الوعي الصحي تجاه التحصين لإعادة ثقة المجتمع الخليجي باللقاحات والحد من المفاهيم الخاطئة والشائعة من خلال تسليط الضوء على أهمية تلقي اللقاحات للوقاية من الأمراض المعدية وتعزيز جودة الحياة الصحية

وأكد المجلس أن التحصين يُعد ركيزة أساسية للصحة العامة، حيث يساهم في تقليل انتشار الأمراض المعدية، والحد من مضاعفاتها الخطيرة، وخفض معدلات الوفيات، بالإضافة إلى دوره في تقليل الحاجة إلى الرعاية الصحية المكثفة، مما يسهم في تخفيف الأعباء على الأنظمة الصحية والاقتصادية. كما أن التحصين يساعد في حماية الأفراد الأكثر عرضة للمخاطر، مثل الأطفال، وكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والعاملين في المجال الصحي ، حيث ساهم التحصين بشكل كبير في تقليص معدل وفيات الأطفال بما يعادل 40% عالميًا.

ويسلط مجلس الصحة الخليجي الضوء على ضرورة الالتزام بالتطعيمات الموصى بها من خلال محتوى توعويًا متنوعًا، حيث ساهمت اللقاحات في إنقاذ ملايين الأرواح عالميًا، وحسب منظمة الصحة العالمية تساعد اللقاحات في الوقاية من أكثر من 20 مرضًا معديًا، مثل الحصبة، والكزاز، والسعال الديكي، والإنفلونزا، كما تهدف الحملة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول التطعيم، مثل الادعاءات غير العلمية التي تربط اللقاحات بأمراض واضطرابات لا صحة لها مثل التوحد.

كما أظهرت دراسة عالمية أجريت على مدى 50 عام بين 1974م و 2024م ، أن برامج التحصين التي تستهدف 14 مرض ساهمت في انقاذ حياة 154 مليون شخص، بما في ذلك 146 مليون من الأطفال دون سن الخامسة مما ساهم في توفير 9 مليارات سنة من الحياة و10.2 مليار سنة من الصحة الجيدة ، حيث كان التحصين ضد الحصبة هو العامل الأكبر في إنقاذ الأرواح، حيث تم إنقاذ 93.7 مليون حياة (أي 60.8% من الإجمالي).

يُذكر أن مجلس الصحة الخليجي يسعى من خلال هذه الحملة إلى تعزيز ثقافة التحصين، وحثّ الأفراد على الالتزام بمواعيد التطعيمات الموصى بها، لضمان الوقاية من الأمراض المعدية، وحماية صحة المجتمع، وتحقيق بيئة آمنة للجميع.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الأمريكي يحذر من ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بالتوحد بين الأطفال
  • “الصحة الخليجي” يعزز الوعي باللقاحات عبر اختبار سلوكي
  • الصين: الولايات المتحدة تستخدم الرسوم الجمركية سلاحا
  • خطوة تاريخية .. العامة للنقل والمواصلات تعلق على صدور قانون العمل الجديد
  • انتظروا الدويتو الجديد.. أول ظهور لـ حسام حبيب بعد تصدره التريند
  • انتظروا الدويتو الجديد.. أول ظهور لـ حسام حبيب بعد تصدره التريند (فيديو)
  • الولايات المتحدة قد تخسر مليارات الدولارات بسبب تراجع السياحة والرسوم الجمركية
  • حالات اختناق في النجف بسبب عاصفة ترابية
  • فيديو.. حالات اختناق في النجف بسبب العاصفة الترابية
  • خاص| ارتفاع حالات الحصبة في الولايات المتحدة.. خبير أوبئة يوضح الأسباب والإجراءات الوقائية