أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، إن 106 شاحنات تحمل مواد غذائية ومياه وإمدادات طبية وصلت إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة يوم الأربعاء، وفقا لشبكة CNN.

ويأتي ذلك وسط دعوات متزايدة من وكالات الإغاثة الدولية لوقف إطلاق النار للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع غزة المحاصر.

ووفقا للهلال الأحمر الفلسطينية، ارتفع بذلك العدد الإجمالي لشاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 7 أكتوبر إلى 756، وهو عدد ضئيل مقارنة بنحو 455 شاحنة تقول الأمم المتحدة إنها كانت تدخل يوميا قبل الحرب.

وحذر كبير الجراحين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الأربعاء، من أن الإمدادات الطبية تنفد لدى الأطباء في غزة وأن نظام الرعاية الصحية "يتعرض لضغوط شديدة".

من ناحية أخرى، دعا رئيس لجنة الإنقاذ الدولية إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة "لمدة لا تقل عن 5 أيام"، قائلا إن هذا هو الحد الأدنى المطلق للإطار الزمني اللازم للسماح لوكالات الإغاثة بتخفيف معاناة مئات الآلاف من الفلسطينيين والسكان النازحين.

رغم الحديث عن هدنة.. «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل العدوان البري على غزة الإمارات ترسل 25 طناً من المساعدات الإغاثية العاجلة للفلسطينيين في غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة معبر رفح مصر المساعدات الانسانية 7 أكتوبر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024

الصورة: فرانس برس

أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.

بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.

وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.

أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.

في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: وصلت سفينة زايد الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.. محملةً بالأمل قبل الإغاثة
  • النازحون يدفعون ثمن خفض مساعدات المانحين
  • مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
  • ترامب يعلن عن مكالمة مع بوتين غدا.. ماذا على الطاولة؟
  • مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع
  • غارات دامية على لبنان والاحتلال يعلن الرد على إطلاق نار
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • غزة بلا خبز ولا مياه مع تجدد الحصار الإسرائيلي
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
  • خطة لاستعمار المريخ.. ماسك يعلن إطلاق صاروخ ستارشيب الضخم للكوكب الأحمر 2026