"أدب الحرب والمقاومة" ضمن لقاءات أندية الأدب بثقافة بورسعيد
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نظم فرع ثقافة بورسعيد مجموعة متنوعة من الفعاليات الأدبية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
وفي السياق شهد نادي أدب بورسعيد لقاء أدبيا بعنوان "أدب الحرب والمقاومة" أداره الشاعر محمود طه، وتحدث خلاله الشاعران محمد فاروق وعادل الشربيني عن مفهوم كل من أدب الحرب وأدب المقاومة، ودور كل منهما في تصوير حياة الشعوب، مؤكدين على ضرورة أن يعبر الأديب عن الحالة القائمة بطريقته الخاصة دون التأثر بغيره من الأدباء، لعدم الوقوع في فخ السرقات الأدبية.
واختتم اللقاء بنقد وتحليل مجموعة من القصص القصيرة و القصائد الشعرية الفصحى والعامية التي تعكس صمود الشعب الفلسطيني، بحضور الأديبين محمد خضير، وأسامة المصري وعدد من أعضاء نادي الأدب.
واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، من خلال فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكي، نظم نادي أدب بورفؤاد برئاسة الشاعر محمد مجاهد أمسية أدبية بنقابة المعلمين، تضامنا مع القضية الفلسطينية، تحدث خلالها الأديب محمد خضير عن إمكانية تعبير الشاعر عن مشاعره الوطنية من خلال كتاباته الشعرية، مقدما شعراء بورسعيد وفلسطين كنماذج للصمود ضد العدوان.
وألقى الشاعر أحمد عطوة كلمة أكد خلالها على الدور البارز للأديب في الكفاح والدفاع عن الوطن، والذي لا يقل أهمية عن دور الجندي حامل السلاح في أرض المعركة، من جانبه تناول الشاعر محمد فاروق أهمية الأدب كأحد أدوات القوة الناعمة المستخدمة في تشكيل الوعي لدى المتلقى خاصة خلال فترات الحروب والاستعمار، ثم توالى إلقاء القصائد الشعرية الوطنية لعدد من الشعراء الحضور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أدب الحرب والمقاومة أدب الحرب أدب المقاومة إقليم القناة وسيناء الثقافي
إقرأ أيضاً:
«حوار الثقافات عبر الأدب».. في مكتبة محمد بن راشد
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد أمسية قرائية مميزة تحت عنوان «حوار الثقافات عبر الأدب»، والتي جمعت مجموعة متنوعة من المبدعين والكتّاب في نقاش مثمر حول دور اللغة في تشكيل الأدب وتعزيز الفهم الثقافي، ودور الكتابة بلغة أجنبية في سد الفجوات الثقافية ومساعدة الكتّاب على تجاوز الحدود الجغرافية واللغوية.
تناولت الجلسة، تأثير الكتابة بلغة أجنبية على العملية الإبداعية للكاتب وهويته وقدرته على الوصول إلى جمهور أوسع. شارك المتحدثون، خلال الفعالية، قصصاً شخصية عن تجاربهم، وأسباب اختيارهم للكتابة بلغة غير لغتهم الأم، بالإضافة إلى تأثير ذلك على إنتاجاتهم الأدبية.
على هامش الجلسة، استعرضت المكتبة من خلال عرض تقديمي تجربة رائدة للكاتبة الهنغارية أغوتا كريستوف، في الكتابة بغير اللغة الأم، حيث كتبت أعمالها الشهيرة مثل «the notebook» باللغة الفرنسية رغم أصولها الهنغارية. وتطرق العرض التقديمي المصغر إلى الرحلة الشخصية والثقافية العميقة التي يمر بها الكتَّاب عندما يختارون التعبير عن تجاربهم بلغة مختلفة عن لغتهم الأم.
شارك في الجلسة الكتَّاب فهد الفلاسي، وناتاليا أرياس، ونيدهي جاين، وماهر الحسيني، وجوسلين أمين، ومراد مدحت، وشيرين كنايدر، ورنا أبي هيلا. تطرقت نقاشاتهم إلى الإجابة على العديد من التساؤلات المهمة ومنها كيفية الحفاظ على الهوية الثقافية عند الكتابة بلغة أجنبية، وتحديات ترجمة النصوص الثقافية المحددة، ودور الترجمة في توسيع جمهور الكاتب.
واختتمت الجلسة بدعوة الحضور للمشاركة في فعالية توقيع الكتب مع المؤلفين، حيث شهدت توقيع نسخ من كتبهم، بالإضافة إلى إهداءات شخصية للقراء. وقد كانت الفعالية تجربة مميزة وغنية لجميع الحاضرين، حيث قدمت رؤى جديدة حول تقاطع اللغة والثقافة والإبداع.