نظم فرع ثقافة بورسعيد مجموعة متنوعة من الفعاليات الأدبية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.

وفي السياق شهد نادي أدب بورسعيد لقاء أدبيا بعنوان "أدب الحرب والمقاومة" أداره الشاعر محمود طه، وتحدث خلاله الشاعران محمد فاروق وعادل الشربيني عن مفهوم كل من أدب الحرب وأدب المقاومة، ودور كل منهما في تصوير حياة الشعوب، مؤكدين على ضرورة أن يعبر الأديب عن الحالة القائمة بطريقته الخاصة دون التأثر بغيره من الأدباء، لعدم الوقوع في فخ السرقات الأدبية.

واختتم اللقاء بنقد وتحليل مجموعة من القصص القصيرة و القصائد الشعرية الفصحى والعامية التي تعكس صمود الشعب الفلسطيني، بحضور الأديبين محمد خضير، وأسامة المصري وعدد من أعضاء نادي الأدب.

واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، من خلال فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكي، نظم نادي أدب بورفؤاد برئاسة الشاعر محمد مجاهد أمسية أدبية بنقابة المعلمين، تضامنا مع القضية الفلسطينية، تحدث خلالها الأديب محمد خضير عن إمكانية تعبير الشاعر عن مشاعره الوطنية من خلال كتاباته الشعرية، مقدما شعراء بورسعيد وفلسطين كنماذج للصمود ضد العدوان.

وألقى الشاعر أحمد عطوة كلمة أكد خلالها على الدور البارز للأديب في الكفاح والدفاع عن الوطن، والذي لا يقل أهمية عن دور الجندي حامل السلاح في أرض المعركة، من جانبه تناول الشاعر محمد فاروق أهمية الأدب كأحد أدوات القوة الناعمة المستخدمة في تشكيل الوعي لدى المتلقى خاصة خلال فترات الحروب والاستعمار، ثم توالى إلقاء القصائد الشعرية الوطنية لعدد من الشعراء الحضور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أدب الحرب والمقاومة أدب الحرب أدب المقاومة إقليم القناة وسيناء الثقافي

إقرأ أيضاً:

الشاعر محمد المكي ينعي نفسه ويرثي وطنه في هذه القصيدة

حيث السعادة أغمق لوناً و أجمل

شعر: محمد المكي إبراهيم
اختيار: خالد محمد فرح
ترجمة إلى الإنجليزية: سيف الدين عبد الحميد

قال عصفورُ قلبي:
سنرتحلُ الآنَ
عن هذه الدوحة المقفرة
سوف نترك أشلاء من قتلوا
وسلاسلَ من وقعوا في الإسارْ
سوف نتركُ فوجَ الصبايا
وأعشاشنا في ضواحي النهار
سوف نتركُ للبربر المنتصر
ما تبقى على ساحة المجزرة

الخواتيمُ والإسورة
والبخور اليساري والجثث المنذرة
للبرابرة الظافرين
سنتركُ أجداث أحبابنا
ومفاتيح أبوابنا
ثُفل قهوتنا
ومعالمنا الداثرة
للبرابرة الظافرين
نتنازل عن كل شيء
سوى هده الدوحة المقفرة

إنني آخر الذاهبين
انشرُ الآن أجنحتي ذاهبا عن بلادي
وأشياء قلبي
وأبناء سربي
وقافيتي المزهرة

إنني ذاهب فاهنأوا أيها الظافرون
في الفراغ تجلجلُ حكمتكم
وتروجُ حوانيتكم

أنتمو العارفون

أنتمو – ليس غيركمُ – المؤمنون
فانظروا ما فعلتم بنا
وبأنفسكم
والإله الرحيم

إن صقرا عجوزا مليئا بحكمته
وغبارات أيامه يذهبُ
في نهايات أيامه يتغرب
عن حبه الأبدي
ويخرج من غابة الطلح
حيث تنوح القماري
ومن ربع عزة
حيث السعادة أغمق لونا
وأجمل

*Where Happiness is Deeply-Coloured and more Beautiful*

By: Muhammed El Mekki Ibrahim

My heart’s sparrow said:
We shall soon depart this barren grove.

We shall leave behind us the body parts of those massacred and the chains of those who fell captive.
We shall leave the hordes of virgins and our nests in Suburbia, leaving for the Victorian barbarians what remained in the battlefield:
Rings, bracelets, the leftist incense and the foreboding corpses for the victorious barbarians.

We shall leave our beloved’s graves, our coffee dregs and our defunct landmarks for the victor barbarians.
We concede everything other than this arid grove.

I am the last one of the departers, now I am flapping my wings and leaving my country, my heart’s belongings, my swarm’s sons and my flowering rhyme.

I am going away, may you, the triumphant, get pleased!
Where in emptiness, your wisdom jingles and your shops get popular.

You are the know-all.
You, no other than you, are the believers!
See what you have done with us, with yourselves and the Merciful God!

An old falcon, full of his wisdom and experiences of days, is departing.
At the end of his days, he has become estranged with his eternal love and gotten out of the acacia forest where turtle doves bewail and out of Azza’s landscapes where happiness is deeply-coloured and more beautiful.

Translated into English by Saifeddine Abdulhameed,

Muscat, Sultanate of Oman,
27, July, 2024  

مقالات مشابهة

  • رحل الشاعر محمد المكي إبراهيم (1939-2024) الموت في زمن الشتات
  • الشاعر محمد المكي ينعي نفسه ويرثي وطنه في هذه القصيدة
  • محمد المكي شاعر الأكتوبريات.. أيقونة الأدب السوداني
  • الشاعر المفكر الذي غادرعلى أجنحة الهوية
  • "بداية".. توفير مأوى لسيدة مسنة كانت تقيم بحديقة في بورسعيد
  • وفاة الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم.. الموت في زمن الشتات ورحيل هرم شعري ناطق
  • نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب.
  • مؤتمر أدبي بعنوان "الأدب من الشفاهية إلى الرقمنة"
  • «الأدب من الشفاهية إلى الرقمنة» في مناقشات مؤتمر قصور الثقافة بالمنيا
  • على هامش معرض كتاب "الصحفيين".. غدًا ندوة لمناقشة الأعمال الشعرية "محنة الأيام ومنحة الشعر"