"دروس التوبة والصبر".. فضائل سورة يونس في الإسلام
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
"دروس التوبة والصبر".. فضائل سورة يونس في الإسلام.. تعد سورة يونس السورة العاشرة في القرآن الكريم، وتحتوي على 109 آيات، وتتحدث هذه السورة عن النبي يونس ورسالته لقوم نينوى، وكيف تم رميه في فم الحوت ومكث في بطنه لمدة ثلاثة أيام قبل أن يتم إخراجه بأمر الله.
وفضل سورة يونس يأتي من قصة التوبة والرجوع إلى الله حتى في أصعب الظروف، كما تذكر السورة أيضًا أن الله يستجيب لدعاء المضطر إذا ناداه، وأنه رحيم وغفور.
قراءة سورة يونس لها فضل كبير في الدين الإسلامي، وإليكم بعض الفوائد والفضائل المتعلقة بقراءتها:-
"دروس التوبة والصبر".. فضائل سورة يونس في الإسلام1- تعزيز الإيمان والتوبة: قصة النبي يونس تحث على الإيمان بالله وتظهر قدرته على تغيير الأمور حتى في أصعب الظروف. كما تظهر السورة أهمية التوبة والرجوع إلى الله في جميع الأوقات.
2- الدعاء والرحمة: تذكير بأن الله يستجيب لدعاء المضطر ويمنح الرحمة والمغفرة حتى في أصعب اللحظات.
3- تحقيق الاستقامة: تحث على الاستمرار في طلب الهداية والاستقامة على الطريق الصحيح وعدم الانقياد للضلال.
4- التوسل بالله: يمكن استخدام آيات من سورة يونس كوسيلة للتوسل بالله في الصلاة والدعاء.
5- التذكير بقدرة الله: تذكير بأن الله هو الخالق والمدبر للكون، وأنه له القدرة على كل شيء.
مواضيع سورة يونسسورة يونس تتناول مجموعة من المواضيع المهمة والمفيدة، وإليكم بعضها:-
"فضائل سورة البقرة".. مفتاح للبركة والرحمة في حياتنا الفوائد العظيمة لقراءة سورة الملك في حياة المسلم "فضائل سورة الواقعة".. بوابة إلى الرزق والبركة في الحياة1- توحيد الله وعظمته: تتحدث السورة عن قدرة الله على الخلق والإحياء، وعن توحيده في الربوبية والعبودية.
2- قصة النبي يونس: تُروى قصة النبي يونس ومحنته مع قوم نينوى وكيف تم رميه في فم الحوت ثم إخراجه بفضل الله. تعتبر هذه القصة مصدرًا للعبر والدروس في الصبر والتوبة.
3- الدعاء والاستجابة: تشدد السورة على أهمية الدعاء وثقة الإنسان بأن الله سيستجيب لدعوته، حتى في أصعب الظروف.
4- التفكير في علامات الله: تحث على التأمل في علامات الله في الكون والتفكير في قدرته وعظمته.
5- التوبة والرجوع إلى الله: تظهر أهمية التوبة والرجوع إلى الله حتى في اللحظات الصعبة والضائقة.
6- العبر عن الرسل: تُذكر بقدوم الرسل بالرحمة والهداية للناس والدعوة إلى عبادة الله وتجنب الشرك.
7- التذكير باليوم الآخر: تذكر بأن هناك يومًا سيكون الحساب والجزاء فيه وأن الأمور لن تنتهي بالدنيا.
أهمية سورة يونسسورة يونس لها أهمية كبيرة في الدين الإسلامي لعدة أسباب:-
"دروس التوبة والصبر".. فضائل سورة يونس في الإسلام1- قصة النبي يونس: تحتوي السورة على قصة النبي يونس وتجربته مع قوم نينوى، وكيف تم رميه في فم الحوت ومكث في بطنه لمدة ثلاثة أيام قبل أن يتم إخراجه بأمر الله. هذه القصة تعتبر درسًا في الصبر والتوبة والثقة بقدرة الله.
2- توحيد الله وعظمته: تسلط السورة الضوء على عظمة الله وقدرته على الخلق والإحياء، مما يعزز الإيمان بوحدانيته وربوبيته.
3- الدعاء والاستجابة: تشدد السورة على أهمية الدعاء وثقة الإنسان بأن الله يستجيب لدعوته، حتى في أصعب الظروف.
4- التوبة والرجوع إلى الله: تظهر أهمية التوبة والرجوع إلى الله حتى في اللحظات الصعبة والضائقة، مما يشجع على التوبة والاستمرار في طلب الهداية.
5- توجيه الناس نحو الطريق الصحيح: تحث السورة على الاستمرار في البحث عن الهداية والاستقامة على الطريق الصحيح.
6- تذكير باليوم الآخر: تذكر بأن هناك يومًا سيكون الحساب والجزاء فيه وأن الأمور لن تنتهي بالدنيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السورة على بأن الله
إقرأ أيضاً:
وصايا الرسول قبل موته.. أمور مهمة أوصى بها النبي فاغتنمها
وصايا الرسول.. وردت الكثير من الأحاديث النبوية، ما ورد عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي، قَالَ: اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ , وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ»، رواه الترمذي حديث حسن صحيح.
عن معاذ - رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيده، وقال: «يا معاذ، والله إني لأحبك» فقال: «أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك» . رواه أبو داود بإسناد صحيح
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة: «ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم»، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «ذكر الله عز وجل» صحيح الجامع.
عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده".
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ».
عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: جاء أعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: علمني كلاما أقوله. قال: «قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم» قال: فهؤلاء لربي، فما لي؟ قال: «قل: اللهم اغفر لي، وارحمني واهدني، وارزقني» . رواه مسلم.
وصايا الرسول قبل موتهأوصى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أمّته قبل أن ينتقل إلى الرفيق الأعلى بعدّة وصايا، يُذكَر منها: الوصيّة بالأنصار: من شدّة حبّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- للأنصار أن أوصى بهم في آخر أيّامه حين اشتدّ به مرضه.
وروي عن الصحابيّ الجليل أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (مَرَّ أبو بَكْرٍ، والعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، بمَجْلِسٍ مِن مَجَالِسِ الأنْصَارِ وهُمْ يَبْكُونَ، فَقالَ: ما يُبْكِيكُمْ؟ قالوا: ذَكَرْنَا مَجْلِسَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَّا، فَدَخَلَ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخْبَرَهُ بذلكَ، قالَ: فَخَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقدْ عَصَبَ علَى رَأْسِهِ حَاشِيَةَ بُرْدٍ، قالَ: فَصَعِدَ المِنْبَرَ، ولَمْ يَصْعَدْهُ بَعْدَ ذلكَ اليَومِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأَثْنَى عليه، ثُمَّ قالَ: أُوصِيكُمْ بالأنْصَارِ، فإنَّهُمْ كَرِشِي وعَيْبَتِي، وقدْ قَضَوُا الذي عليهم، وبَقِيَ الذي لهمْ، فَاقْبَلُوا مِن مُحْسِنِهِمْ، وتَجَاوَزُوا عن مُسِيئِهِمْ.
وقال عبدالله بن عبّاس -رضي الله عنهما-: (اشْتَدَّ برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجَعُهُ يَومَ الخَمِيسِ، فَقَالَ: ائْتُونِي بكِتَابٍ أكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أبَدًا، فَتَنَازَعُوا، ولَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ، فَقالوا: هَجَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: دَعُونِي، فَالَّذِي أنَا فيه خَيْرٌ ممَّا تَدْعُونِي إلَيْهِ، وأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بثَلَاثٍ: أخْرِجُوا المُشْرِكِينَ مِن جَزِيرَةِ العَرَبِ، وأَجِيزُوا الوَفْدَ بنَحْوِ ما كُنْتُ أُجِيزُهُمْ).
وقال عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: (كَشَفَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ السِّتْرَ ورَأْسُهُ مَعْصُوبٌ في مَرَضِهِ الذي مَاتَ فِيهِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ هلْ بَلَّغْتُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، إنَّه لَمْ يَبْقَ مِن مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إلَّا الرُّؤْيَا يَرَاهَا العَبْدُ الصَّالِحُ، أوْ تُرَى له)
وصايا الرسول السبعجمع لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبعا من الوصايا الثمينة، والتي تعد من الأعمدة الرئيسية لبناء المجتمع الإسلامي, المعينة له في أزماته، والمحفزة على توثيق مشاعر الرحمة والمودة فيما بين أفراده.
وعن الوصايا السبع للرسول، فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة, والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه) (صحيح مسلم).
وصايا الرسول في الزواجكما حث رسول الله صلي الله عليه وسلم النساء على حسن اختيار الزوج في قوله "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".
كذلك قول النبي صلي الله عليه وسلم " تخيروا لنطفكم"، أي تخيروا من النساء ذوات الدين والصلاح.
وجاء رجل إلى سيدنا عمر بن الخطاب يشكو له عقوق ولده، فأرسل عمر إلى الولد وسأله على هذا العقوق فقال يا أمير المؤمنين ما حق أحدنا على أبيه قال أن يحسن اختيار أمه، وأن يحسن اسمه، وأن يعلمه القرآن.