مؤسسات المجتمع المدني بسيناء تدعم بقوة جهود الدولة لخدمة الأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تشارك مؤسسات المجتمع المدنى بشمال سيناء بقوة فى دعم ومساندة جهود الدولة لخدمة الأشقاء الفلسطينيين تحت رعاية وإشراف وزارة التضامن الاجتماعي ، وقال على غيط مدير عام التضامن الاجتماعى بشمال سيناء ، أنه فى هذا السياق يتم توفير خدمات الإعاشة، وتجهيز الوجبات الغذائية مت خ مطبخ الخير، فضلا عن هذا تجهيزات الاستراحات، وتقديم الدعم اللازم لتلبية كافة احتياجات المرافقين للمصابين والعالقين .
وتم تجهيز مكتب خاص لجمعية الهلال الاحمر فرع شمال سيناء ، داخل مستشفى العريش العام . لتقديم خدماته المستمرة على مدار الساعة للاشقاء الفلسطينين من المصابين والمرافقين بمشاركة المؤسسات وجمعيات منظمة المجتمع المدنى مؤسسة مصر الخير ،مكتب خدمة المواطنين ،مؤسسة حياة ،بنك الطعام ،التحالف الوطنى .
وتم وضع خطة العمل فى حالة زيادة الحالات المرتقبة خلال الايام القادمة ،وتحت اشراف الجهاز التنفيذى والجهات المعنية لتقديم خدمات الدولة الواجبة إلى جرحى ومصابين احداث قطاع غزة.
وأن المتطوعين لنقل وتخزين المساعدات التي تصل إلى شمال سيناء، للتضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة بلغ 682 متطوعا منهم 620 متطوعا من شمال سيناء، و62 متطوعًا من المركز العام.
قال حجاج الصعيدي، مدير مكتب خدمة المواطنين بمستشفى العريش العام، إنه تم استضافة المرافقين للجرحى من الرحال والسيدات وتوفير وجبات غذائية وأماكن مبيت بمساعدة مؤسسات المجتمع المدني وابناء مدينة العريش ممن قدموا الخدمات الإنسانية وأماكن للمبيت.
توحيد الجهود:
أضاف، أن هذا التعاون سيوحد جهود مؤسسات المجتمع المدني بشكل منظم وسيقدم دعمًا لجهود الدولة بجميع مؤسساتها، لافتا لتقديم كل الدعم وتشجيع كل المتطوعين علي الانضمام لإظهار الموقف المشرف للمجتمع المدني بشمال سيناء، ليتم جميع الخدمات الإنسانية لهم تشريفًا وتعظيمًا لموقف مصر الداعم والمساند للإخوة في غزة.
وقد أظهر أبناء بئر العبد تكاتفهم عند استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين ومرافقيهم ..حيث اظهروا اهتمامهم البالغ الأهالي والنشطاء في توفير الاماكن التي يمكن استخدامها في الضيافة.
حيث تم توفير الجمعيه الخيريه بعدد ثلاثون سرير، كما تم استعاره خمسين سرير بمشتملاتهم من معسكر رمانه بموافقته وتعليمات مدير عام الشباب والرياضه لتجهيز شقتين واستراحه بالنادي الرياضي، وكذلك موافقه الأوقاف علي استخدام مجمع الصفا الجديد لاستضافة المرافقين ، والترحيب بالاشقاء الفلسطينين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء مؤسسات المجتمع خدمة الفلسطينيين مؤسسات المجتمع شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
قيس سعيّد يعلن الحرب على مؤسسات حكومية وهمية.. يُصرف عليها ملايين الدنانير
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن بلاده تعاني من "تضخم مؤسسي"، مؤكدا خلال لقائه رئيس الحكومة، كمال المدوري، على ضرورة "تطهير البلاد وإزالة العقبات القانونية أمام إنجاز المشاريع".
ولفت سعيد في اللقاء إلى أن المؤسسات التي "لا توجد إلا في الرائد الرسمي" في إشارة إلى الجريدة الرسمية لتونس، يصرف عليها ملايين الدنانير رغم أنها غير موجودة فعليا.
ويتهم الرئيس التونسي دوما من يطلق عليهم بـ"المتآمرين" و"اللوبيات" بعرقلة سير الدولة، ويسجن خصومه والمعارضة في البلاد بتهمة "التآمر على الدولة".
وتابع في توجيهاته لرئيس الحكومة بأن "عملية البناء لا يمكن أن تتمّ إلا على أسس صلبة متينة لا على الأنقاض".
وطلب سعيد من الجميع "داخل أجهزة الدولة وخارجها الانخراط في حرب التحرر الوطني".
وأشار سعيد إلى أن بلاده تشكو منذ عقود من تضخم تشريعي وأن انتظارات الشعب كثيرة ومشروعة.
وانتُخب سعيد، أستاذ القانون الدستوري، رئيسا ديمقراطيا في عام 2019، لكنه سرعان ما شرع في تعزيز سلطته من خلال حل البرلمان وتعليق الدستور وسجن المعارضين.
ونشرت مجلة فورين أفيرز مؤخرا، تقريرا قالت فيه إن تونس تبدو اليوم بشكل متزايد كما كانت في عهد زين العابدين بن علي، الدكتاتور الذي عمل التونسيون بجد للإطاحة به في عام 2011، فهناك القليل من حرية التعبير أو الصحافة، وتعمل قوات الأمن مع الإفلات من العقاب تقريبا.
وعلى الرغم من عدم مواجهة أي معارضة قابلة للتطبيق قبل انتخابه في عام 2024، أشرف سعيد في وقت سابق من هذا العام على اعتقال ما لا يقل عن اثني عشر مرشحا محتملا للرئاسة، تلقى العديد منهم أحكاما جنائية تحظر مشاركتهم في السياسة الانتخابية مدى الحياة.
وتم القبض على أحد المرشحَين اللذين وافقت الحكومة على خوضهما الانتخابات ضد سعيد، عياشي زامل، في أيلول/ سبتمبر، وأدين بتهم ملفقة بتزوير التوقيعات لوضع اسمه على ورقة الاقتراع. وأدار حملته من السجن، حيث إنه من المقرر أن يبقى هناك لأكثر من 30 عاما. ومنعت لجنة الانتخابات التابعة لسعيد اثنين من أبرز الهيئات الرقابية المحلية في البلاد من مراقبة الانتخابات، متهمة إياهما بتلقي "تمويل أجنبي مشبوه" - وهو مصطلح شعبوي شائع.
وسجن سعيد العديد من النشطاء والمعارضين الآخرين، وعلى مدى العامين الماضيين، استخدم قانونا مثيرا للجدل صدر عام 2022، يجرّم نشر "الأخبار الكاذبة" لسجن كل من شيماء عيسى، زعيمة حركة المعارضة جبهة الإنقاذ الوطني؛ وسامي بن سلامة، العضو السابق في لجنة الانتخابات التونسية؛ والمحامية والمعلقة السياسية سونيا الدهماني.
وفي أيلول/ سبتمبر 2023، حشدت الحكومة 51 شخصا من مختلف شرائح الطيف السياسي للمحاكمة في قضية واحدة. وهم يواجهون بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة، اتهامات قد تشمل عقوبة الإعدام. حتى سهام بن سدرين، الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة التونسية - التي أنشئت للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال فترة ما قبل الثورة - اعتقلت في آب/ أغسطس بتهمة زائفة على الأرجح بأنها قبلت رشوة لتزوير التقرير النهائي للجنة.
وقالت كاتبتا التقرير، سارة يركس، الزميلة في برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وسابينا هينبرغ، الزميلة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن نظام سعيد ليس وحشيا فحسب، ولكن في تونس، لا تزال الحكومة الحالية غارقة في الفوضى كما لا يمثل سعيد أي حزب سياسي ونادرا ما يتواصل مع مستشاريه. وقليل من المعينين في حكومته يستمرون في مناصبهم لأكثر من عام.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أقال رئيس الوزراء، وعين خامس رئيس وزراء له في أقل من خمس سنوات، وبدأ تعديلا وزاريا أوسع نطاقا. وبعد بضعة أسابيع، استبدل جميع المحافظين الإقليميين في البلاد دون تفسير أو تحذير يذكر. وهذا التغيير المستمر في كبار المسؤولين يعني أن معظم السياسات تُصنع الآن بموجب مرسوم رئاسي مع القليل من المدخلات من أشخاص أو إدارات أخرى.