أكد السفير محمد الشاذلي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الفلسطينيين يرفضون التهجير القسري من بلدهم، وهم متمسكون بأرضهم، متابعا: "موقف الولايات المتحدة لا يهمني في شيء".

وقال السفير محمد الشاذلي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على فضائية "القناة الأولى"، إن الرئيس الأمريكي ووزير خارجتيه كذبا عندما قالا إن استهداف مستشفى المعمداني كان بصاروخ خاطئ من المقاومة الفلسطينية، بينما أكدت المصادر أن الصاروخ صناعة أمريكية غير قادر على حملها سوى الطائرات الأمريكية.

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية عضو دائم في مجلس الأمن، وكان من المفترض أن يكون دورها حفظ الأمن والسلم الدوليين.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة أرسلت لإسرائيل حاملات طائرات محملة بصواريخ، متسائلا: "هل هذه هي مراعاة السلم والأمن؟".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التهجير القسري استهداف مستشفى المعمداني السفير محمد الشاذلي الطائرات الأمريكية الولايات المتحدة الامريكية

إقرأ أيضاً:

بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية

يمانيون – متابعات
كان خيار القوة العسكرية، الذي اتخذته الجمهورية اليمنية في مواجهة الغطرسة الأمريكية الغربية، خياراً مثالياً للتصدي لعدو لا يعرف سوى لغة القوة، ودعماً وإسناداً لعملية طوفان الأقصى ومظلومية الشعب الفلسطيني.

هذا الخيار فضح أكذوبة القوة العسكرية الأمريكية التي ظلت تردد أنها لا تُقهر، وجعل شعوب العالم تعيد التفكير بإمكانية مواجهة أمريكا والقول لسياستها الرعناء (لا).. لقد تحررت شعوب كثيرة من رهاب الخوف الذي زرعته أمريكا في نفوس كثيرين من قادة دول العالم، وهذا نتاج المواجهة الشجاعة في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، بين البحرية اليمنية وآلة الحرب الأمريكية البريطانية الغربية، التي أصبحت حقيقة واقعة في عالم اليوم..

فمنذ تأسيسها وإلى اليوم ارتكبت أمريكا جرائم حرب في بلدان كثيرة، وتعاملت مع العالم بفوقية يحكمها الشعور بالقوة العسكرية، لكن دوام الحال من المحال، فقد بدأ زمن الغطرسة والسيطرة الأمريكية البريطانية الغربية بالأفول، وأخذت تلوح في الأفق ملامح تشكل عالم جديد بتحالفات قوية تنذر بقيام نظام متعدد الأقطاب بزعامة روسيا والصين، يُنهي مخلفات مخرجات الحرب العالمية الثانية التي بنتها أمريكا والغرب الاستعماري لحماية مصالحهم وضمان سيطرتهم على العالم.

على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في دول أوروبا الاستعمارية أن تعي تلك الحقيقة المُرة بالنسبة لها، وأنه لا مفر من زوال نظام أحادي القطب جرع العالم المُر أشكالاً وألوانا، واكتوت بناره شعوب وأمم كثيرة في مختلف قارات العالم.

إن واقعاً سياسياً جديداً آخذ في التشكل في العالم على أنقاض العالم الأحادي الذي تتزعمه أمريكا، هذا النظام الجديد اصطدم وسيصطدم باستماتة أمريكا والغرب الاستعماري في الحفاظ عليه وبقاء النظام الدولي القديم، ولكن دون جدوى، فالتغيير سمة أساسية في الحياة وحركة التاريخ لا يمكن إيقافها ولا تخضع لرغبات الأنظمة وقادتها.

الآلة الإعلامية الغربية خلقت من الولايات المتحدة الأمريكية بعبعاً مخيفاً على المستوى الدولي خاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي، الأمر الذي ترك قناعة لدى أنظمة هذه الدول باستحالة الوقوف أمام تلك الدولة، وأنه لا مفر من التسليم بكل إملاءاتها والإذعان لأوامرها.. لكن واقع الحال اليوم وما فعلته البحرية اليمنية في مواجهتها الجبارة مع البحرية الأمريكية دحض تلك الأمور وفرض واقعاً عسكرياً، وسيعقبه واقع سياسي جديد يصب في مسار إغلاق ملف القطب الواحد، الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • أمريكا وإسرائيل.. حكاية حبّ يجب أن تُروى.. في السياسة لا بدّ من الإيضاح
  • كوبا أمريكا 2024| منتخب الولايات المتحدة يودع البطولة بسبب أوروجواي
  • كوبا أمريكا 2024| شوط أول سلبي بين أوروجواي والولايات المتحدة
  • كوبا أمريكا 2024| تشكيل منتخب الولايات المتحدة لمواجهة أوروجواي
  • الحكومة الأمريكية تشيد بجهود مصر للقضاء على الاتجار بالبشر
  • الحكومة الأمريكية تشيد بجهود مصر في القضاء على الاتجار بالبشر
  • التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية
  • أبو الغيط: مبارك رفض التصدي للاتصالات الأمريكية مع الإخوان لهذا السبب
  • السفير محمد حجازي يكشف سبب تزايد الصراعات العالمية (فيديو)
  • بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية