الإمارات ترسل 25 طنا من المساعدات الإغاثية العاجلة لدعم غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أرسلت دولة الإمارات، صباح الخميس، طائرة تحمل على متنها 25 طنا من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية المتنوعة إلى مدينة العريش في مصر تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
ويأتي إرسال المساعدات في إطار حملة "تراحم من أجل غزة" المتواصلة، والتي أطلقتها دولة الإمارات في أكتوبر الماضي لتجميع وتعبئة حزم الإغاثة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني الشقيق، وخاصة من الفئات الأكثر ضعفا وفي مقدمتها الأطفال والنساء.
ويتم إرسال المساعدات بالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة تنمية المجتمع، وبالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، وبمشاركة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وعدد من المؤسسات الإنسانية والخيرية في الدولة، ومراكز التطوع والقطاع الخاص، وبمشاركة كبيرة من المتطوعين، ووسائل الإعلام.
وبحسب وكالة "وام"، أكد سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية في دولة الإمارات، أنه استمراراً للجسر الجوي الإنساني لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، تم إرسال طائرة مساعدات صباح اليوم، تحمل على متنها مواد غذائية وطبية وإغاثية متنوعة لإدخالها للقطاع للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا وخاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تراحم من أجل غزة برنامج الأغذية العالمي قطاع غزة الإمارات الإمارات غزة حماس تراحم من أجل غزة برنامج الأغذية العالمي قطاع غزة الإمارات شرق أوسط دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن الخميس عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات العامة
بيان صحفي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اليوم عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان.
يتم تقديم هذه المساعدات الإضافية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية، وتواصل الولايات المتحدة من خلالها توفير الدعم الزراعي والمساعدات الغذائية والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والتغذية والصحة والحماية لأكثر السودانيين المعرضين للخطر، بما فيهم النازحين داخليا واللاجئين، وهي مساعدات تشتد الحاجة إليها. سيحتاج أكثر من 30 مليون شخص في السودان إلى المساعدات الإنسانية في العام 2025 فيما يواصلون مواجهة انعدام أمن غذائي متفاقم وموارد طبيعية شحيحة بشكل متزايد بحسب اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي للعام 2025. وبالإضافة إلى ذلك، نزح 12 مليون شخص منذ بداية الصراع، بما في ذلك مليونين ونصف شخص فروا من البلاد، وستلعب هذه المساعدات دورا حيويا في تلبية احتياجات المتواجدين في السودان ومن فروا إلى الدول المجاورة.
ويأتي هذا الإعلان فيما لا يزال المدنيون عالقين في مرمى نيران الصراع الوحشي الدائر منذ عشرين شهرا. لقد تعرض مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور لهجمات في الأسابيع الأخيرة، وهو مخيم يضم أكثر من نصف مليون شخص وتنتشر فيه مجاعة مؤكدة، كما استهدفت غارة جوية سوقا وأسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص. ويتعرض المعتقلون في مواقع الاعتقال التابعة لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية للانتهاكات وحتى للقتل أحيانا. وتتعرض النساء والفتيات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الخطف والعنف الجنسي ذات الصلة بالصراع. لقد كانت الأهوال المتواصلة في خضم الصراع في السودان مروعة، وتواصل الولايات المتحدة دعوة كافة أطراف الصراع إلى حماية المدنيين.
نبقى ملتزمين بدعم الشعب السوداني مع تواصل هذه الحرب المروعة. الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية استجابة لما يحصل في السودان، وقد قدمت أكثر من 2,3 مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية العام المالي 2023. ويبقى التمويل القوي دعما للعمليات الإنسانية حيويا للحفاظ على أرواح المتأثرين بالصراع في السودان، ونحن نحث الجهات المانحة الأخرى على زيادة دعمها، ولكن التمويل وحده لا يكفي. ويتعين على المقاتلين وقف الأعمال العدائية بشكل فوري ودائم، وإنهاء تدخلهم في العمليات الإنسانية، وتسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني والموارد الإنسانية بشكل آمن وبدون عوائق إلى المحتاجين إليها عبر الحدود وعبر خطوط الصراع في مختلف أنحاء البلاد.