أظهرت وثيقة قضائية أن محكمة النقض التركية، وهي أعلى محكمة استئناف في البلاد، اتخذت خطوة غير مسبوقة بتقديم شكوى جنائية ضد أعضاء بالمحكمة الدستورية بسبب خلاف حول قضية البرلماني المسجون جان أتالاي.

وأمرت المحكمة الدستورية الشهر الماضي بالإفراج عن أتالاي، وقضت بأن سجنه ينتهك حقه في الأمن والحرية وفي أن يتم انتخابه، لكن محكمة النقض قضت، في قرار غير عادي، بألا تلتفت المحاكم الأدنى درجة إلى ذلك القرار ودعت إلى إجراء تحقيق جنائي مع أعضاء المحكمة الدستورية الذين أيدوا الإفراج عنه.

وقالت محكمة النقض في حكمها الصادر، الأربعاء، إن المحكمة الدستورية انتهكت الدستور.

ويقول خبراء في القانون إن قضاة المحكمة الدستورية لا يمكن محاكمتهم إلا أمام المحكمة الجنائية العليا، وهي نفسها المحكمة الدستورية، مما يزيد الوضع تعقيدا.

وعبرت كل من الحكومة وأحزاب المعارضة عن القلق بعد الشكوى.

وهيمنت وسوم "الأزمة الدستورية" و"المحكمة الدستورية" و"محكمة النقض" على منصة إكس للتواصل الاجتماعي.

وقال حياتي يازجي نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان: "إننا نشهد أمرا ما كان ينبغي أن يحدث أبدا. عار. هذا عار. على السلطات التي تشكل الدولة أن تحل المشاكل، لا أن تصنعها".

وحُكم على أتالاي (47 عاما) بالسجن 18 عاما في أبريل 2022 بعد إدانته بمحاولة الإطاحة بالحكومة من خلال تنظيم احتجاجات في أنحاء البلاد عام 2013 هو ورجل الأعمال والناشط الخيري عثمان كافالا و6 آخرون.

ونفى جميع المتهمين التهم المتعلقة بالاحتجاجات التي قالوا إنها تطورت بشكل عفوي والتي مثلت أكبر تحد شعبي لأردوغان خلال فترة وجوده في السلطة المستمرة منذ عقدين.

ودعا زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزجور أوزال إلى اجتماع عاجل لحزبه ردا على شكوى المحكمة، ووصفها بأنها "محاولة للإطاحة بالنظام الدستوري".

وانتقد التقرير السنوي للمفوضية الأوروبية حول مسعى تركيا للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي الصادر، الأربعاء، "التراجع الخطير" لأنقرة فيما يتعلق بالمعايير الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان واستقلال القضاء.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المحكمة الدستورية أعضاء المحكمة الدستورية الأزمة الدستورية رجب طيب أردوغان الشعب الجمهوري تركيا تركيا أمن تركيا معركة قضائية المحكمة الدستورية المحكمة الدستورية أعضاء المحكمة الدستورية الأزمة الدستورية رجب طيب أردوغان الشعب الجمهوري تركيا أخبار تركيا المحکمة الدستوریة محکمة النقض

إقرأ أيضاً:

محكمة النقض الفرنسية تنظر في صلاحية مذكرة توقيف صادرة بحق بشار الأسد

#سواليف

أعلنت #محكمة_النقض #الفرنسية أنها ستعيد النظر في الرابع من يوليو بصلاحية #مذكرة #توقيف #بشار_الأسد بتهمة التواطؤ في #جرائم_ضد_الإنسانية.

وتنظر محكمة النقض الفرنسية في الرابع من يوليو في صلاحية مذكرة توقيف بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية صادرة بحق بشار الأسد حين كان رئيسا لسوريا وبالتالي تمتعه المحتمل بحصانة، وفق ما أفاد مصدر قضائي.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإنه للبت في صلاحية مذكرة التوقيف ستعقد محكمة النقض وهي الهيئة القضائية العليا في فرنسا، جلسة عامة علنية.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. أجواء ربيعية معتدلة الى دافئة 2025/03/26

وسيتعين على القضاة النظر في صلاحية مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد بشار الأسد، بسبب “الهجمات الكيميائية التي نفذها نظامه في عدرا ودوما والغوطة الشرقية، وأسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بغاز السارين السام”.

مقالات مشابهة

  • محكمة النقض الفرنسية تنظر في صلاحية مذكرة توقيف صادرة بحق بشار الأسد
  • معركة التأهل تشتعل.. قمة لاتينية بين الأرجنتين والبرازيل
  • البرازيل: المحكمة العليا تحسم مصير بولسونارو اليوم في قضية الانقلاب
  • محكمة النقض الفرنسية تدرس مذكرة توقيف بشار الأسد
  • محكمة فرنسية تنظر في صلاحية مذكرة توقيف بحق الأسد
  • صراع الأجيال.. معركة النفوذ تشتعل بين الخبرة والطموح في انتخابات البرلمان
  • صراع الأجيال.. معركة النفوذ تشتعل بين الخبرة والطموح في انتخابات البرلمان - عاجل
  • المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية ترفض عزل رئيس الوزراء
  • كوريا الجنوبية.. المحكمة الدستورية ترفض عزل رئيس الوزراء وتعيده إلى منصبه
  • كوريا الجنوبية .. المحكمة الدستورية ترفض عزل رئيس الوزراء