بغداد اليوم- بغداد

أكد القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، اليوم الخميس (9 تشرين الثاني 2023)، رصد 5 نقاط مثيرة للقلق في "اكبر تجمع بشري للارهاب في العالم".

وقال العتبي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "لايختلف اثنان بان مخيم الهول السوري اكبر تجمع بشري للارهاب في العالم وهو صناعة امريكية تخطيطًا ودعمًا، وهو ورقة اخرى للضغط في الشرق الاوسط بيد البيت الابيض لتحقيق اجندة جيوسياسية في منطقة تشهد ازمات متكررة لاسباب متعددة".

واضاف، انه "خلال الاسابيع الاربعة الماضية تم رصد 5 نقاط مثيرة للقلق في مخيم الهول السوري ابرزها تنامي مستوى اختفاء قيادات داعشية ونحن نعتقد بانها تهرب، فضلا عن أنه هناك مساعٍ لاعادة الفوضى الى بعض المناطق خاصة مع استهداف الجيش السوري في هجوم واسع في البادية من قبل داعش الامر الذي يؤكد مخاوفنا".

واشار الى أن "الهول يبقى اهم التحديات للمشهد الامني في العراق ولانستبعد ان يستخدم في اي لحظة لارباك المشهد خاصة واننا امام بيئة متداخلة بها دوائر مخابراتية دولية عديدة تريد ان يكون لها موقع في الشرق الاوسط بكل الادوات المتوفرة ولو من خلال داعش وحلفائه من التنظيمات المتطرفة".

ويعيش العراق حالة من "الارتباك" وعدم الفهم لمصير المشهد الامني مع تصاعد عمليات استهداف القواعد الامريكية، وتعبير الجانب الامريكي عن امتعاضه وتحذيراته من استمرار استهداف مقراته في العراق، وسوريا، من قبل فصائل عراقية مسلحة، وسط مخاوف شعبية من امكانية اتخاذ الجانب الامريكي خيارات "مقلقة" عديدة ردا على استهدافه.

وفي (27 تشرين الأول 2023)، أكد عضو لجنة الامن النيابية ياسر اسكندر، أن أسبابا عديدة تدفعنا للقلق من مخيم الهول السوري الذي يمثل "بيت داعش" كونه يضم عددا كبيرا من عوائل قياداته وعناصره من مختلف الجنسيات، مبينا أن "المخيم هو اجندة دولية لإدامة حالة عدم الاستقرار في الشرق الاوسط وهو تحدٍ للأمن الداخلي للعراق كونه الاقرب لحدوده". 

 واضاف أن "الحكومة تدرك خطورة ملف الحدود لذا ضاعفت الدعم في آليات المسك وتعزيز القدرات بشكل يجعل الحدود امنة على مدار الساعة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مخیم الهول

إقرأ أيضاً:

إبراهيم ومجتبى.. جرح قمع احتجاجات تشرين في العراق لم يندمل

قال بيان للجيش العراقي إن أربعة جنود قُتلوا وأصيب ثلاثة آخرون، الأربعاء، في كمين نصبه عناصر من تنظيم داعش لرتل عسكري قرب مدينة كركوك النفطية بشمال البلاد.

ونُصب الكمين في منطقة ريفية جنوب غربي كركوك لا تزال مرتعا لنشاط الخلايا المتشددة بعد سنوات من إعلان العراق النصر النهائي على داعش في عام 2017.

وبعد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش كقوة قادرة على السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي، تحول فلول التنظيم إلى شن هجمات الكر والفر على القوات الحكومية في مناطق مختلفة من العراق.

وقال مسؤولان عسكريان إن قوات الأمن كانت في طريقها إلى المنطقة الواقعة على بعد نحو 45 كيلومترا جنوب غربي كركوك لاعتقال شخص مشتبه في أنه من المتشددين حين تعرضت لنيران قناصة وأسلحة آلية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن بيان الجيش اتهم تنظيم داعش بالمسؤولية.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات في مخيم البداوي ابان العداون الاسرائيلي ومقتل قيادي في حماس
  • بينهم قيادي.. اعتقال خلية اغتيالات تابعة لـ"داعش" في الرقة
  • قيادي حوثي يتحدث عن انتصارات المقاومة في مواجهة العدوان الإسرائيلي
  • المغرب.. أرقام رسمية مثيرة للقلق عن التحرش الجنسي في المدارس
  • الشرق الاوسط.. على شفا حرب شاملة
  • الولايات المتحدة تثمن دور ملك المغرب في تعزيز السلام والأمن في الشرق الاوسط
  • إبراهيم ومجتبى.. جرح قمع احتجاجات تشرين في العراق لم يندمل
  • قريباً.. نقل وجبة جديدة من نازحي الهول السوري إلى الموصل
  • اليوم والغد.. طيران الإمارات تلغي رحلاتها إلى العراق وإيران والأردن - عاجل
  • ترامب يحذر من أزمة عالمية بعد اطلاق الصواريخ الإيرانية تجاه تل ابيب