كوريا الجنوبية تحذر جارتها الشمالية بسبب تهديدها الأخير
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حذّرت كوريا الجنوبية، اليوم، جارتها الشمالية من التصرف المتهور بعد أن هددت بيونج يانج بإطلاق وابل من النيران على سول، بسبب منشورات مناهضة للشمال عبر الحدود، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
جاء التحذير بعد يومٍ واحد من نشر وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، تعليقًا يزعم أن الحرب النفسية بما في ذلك حملة المنشورات المناهضة لبيونج يانج ستكون بمثابة حافز لنهاية كوريا الجنوبية.
وقالت الوكالة الكورية الشمالية: “موقف قواتنا المسلحة الثورية هو أن ما نحتاجه هو إطلاق وابل من نيران العقاب، ليس فقط على قاعدة توزيع المنشورات، لكن أيضًا على معقل الدمية بما يتجاوز ردودنا السابقة”.
المحكمة الدستوريةوقضت المحكمة الدستورية في سول، خلال سبتمبر الماضي، بأنّ الحظر المفروض على حملة المنشورات عبر الحدود وفقًا لقانون تطوير العلاقات بين الكوريتين المعدل غير دستوري، قائلة إنّه يقيد بشكل مفرط الحق في حرية التعبير.
وأطلقت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، التي تتولى شؤون الكوريتين، إجراءات لإلغاء المبادئ التوجيهية التي تحظر إرسال منشورات دعائية في جميع مناطق كوريا الجنوبية، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب».
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنّ توزيع المنشورات في الشمال هو نشاط تطوعي تقوم به المجموعات المدنية وفقا لحرية التعبير التي يكفلها دستورنا، مضيفة أنّنا نحذر بشدة كوريا الشمالية من التصرف بشكل متهور واستخدام قرار المحكمة الدستورية بإلغاء حظر حملات المنشورات عبر الحدود كذريعة.
ولعدة سنوات، أرسل المنشقون الكوريون الشماليون في كوريا الجنوبية والناشطون المحافظون بالونات تحمل منشورات مناهضة للنظام الكوري الشمالي إلى الشمال.
كوريا الشماليةوفي أكتوبر 2014، أطلقت كوريا الشمالية النيران من أسلحة رشاشة على هذه البالونات، وسقطت بعض الرصاصات في الأراضي الكورية الجنوبية، لكن لم يصب أحد بأذى. وفجّرت كوريا الشمالية أيضًا مكتب الاتصال بين الكوريتين في مدينة كايسونج الحدودية في يونيو 2020، احتجاجًا على إرسال منشورات دعائية.
في ديسمبر 2020، سنّت كوريا الجنوبية قانونًا لوقف حملات المنشورات، بعد حوالي ستة أشهر من تهديد كيم يو-جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، بإلغاء اتفاقية 2018 العسكرية مع الجنوب احتجاجًا على الحملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا كوريا الجنوبية بوابة الوفد الوفد اطلاق النار کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية تنتقد إدارة ترامب
سول-رويترز
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون انتقدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب تصعيدها "للاستفزازات" وقالت إن ذلك يبرر زيادة بلادها لردعها النووي.
ونددت كيم بزيارة حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون إلى كوريا الجنوبية يوم الأحد، قائلة إن هذا الإجراء جزء من "سياسة التصادم" ضد كوريا الشمالية.
وقالت كيم وفقا لتقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الصادر اليوم الثلاثاء "بمجرد ظهور إدارتها الجديدة هذا العام، صعّدت الولايات المتحدة من الاستفزازات السياسية والعسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، ’مواصلة’ السياسة العدائية للإدارة السابقة".
وأضافت كيم "السياسة العدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي تنتهجها الولايات المتحدة في الوقت الحالي تقدم مبررا كافيا لكوريا الديمقراطية الشعبية لتعزيز... رادع الحرب النووية لديها إلى أجل غير مسمى".
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان اليوم الثلاثاء إن تعليقات كيم لم تكن أكثر من خداع لتبرير تطوير صواريخ بلادها النووية.
وأضافت الوزارة أن "الأسلحة النووية لكوريا الشمالية غير مقبولة على الإطلاق، والطريقة الوحيدة لبقاء كوريا الشمالية هي التخلي عن هوسها وأوهامها بشأن (الأسلحة) النووية".
وذكرت البحرية في كوريا الجنوبية يوم الأحد أن حاملة الطائرات الأمريكية وصلت إلى مدينة بوسان الساحلية الجنوبية في كوريا الجنوبية لاستعراض القوة ضد كوريا الشمالية.
وحاملة الطائرات كارل فينسون، التي تعمل بالطاقة النووية، أول حاملة طائرات أمريكية ترسو في ميناء كوري جنوبي منذ بدء ولاية ترامب الثانية في يناير كانون الثاني.
وعقد ترامب قمما غير مسبوقة مع زعيم كوريا الشمالية خلال ولايته الأولى، وأشاد بعلاقتهما الشخصية، وقال الرئيس الأمريكي إنه سيتواصل مع كيم جونج أون مرة أخرى.