7 تغييرات في جسمك تشير لإصابتك بمرض خطير.. اذهب للطبيب فورا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قد تلاحظ تغيرات في جسمك ولا تعرف سببها، ولكن مع إهمالها قد تصاب بأمراض خطيرة، إذ قالت دراسة جديدة، أن هناك بعض التغيرات التي تحدث في الجسم تشير إلى إصابة صاحبه بالتهاب الأمعاء والقولون التقرحي، ويمكن أن تحدث تلك التغيرات قبل 8 سنوات من تشخيص المرض.
أعراض تشير لإصابتك بمرض خطيرووفق موقع «مايوكلينك» الطبي، فإن التهاب المعدة، هي عدوى معوية لها مؤشرات وأعراض مثل الإسهال المائي وتقلُّصات المعدة والغثيان أو القيء، والحُمَّى في بعض الأحيان، ووجد باحثون أمريكيون أن نحو 20 ألف شخص مصابين بمرض التهاب الأمعاء من بين 4.
وذكرت الدراسة الحديثة التي نشرت نتائجها مجلة Cell Reports Medicine، أن الباحثين وجدوا تغيرات كثيرة في جسم الإنسان قد يشعر بها قبل 8 سنوات من تشخيصه بالإصابه بالتهاب الأمعاء، بينها تغيرات في سلسلة من المعادن والخلايا في الدم، وعلامات مثل الكالبروتكتين البرازي، وهو جزيء يتم إطلاقه في الأمعاء أثناء الالتهاب.
التهاب الأمعاء والقولون التقرحيكما وجد الباحثون أنه من بين العلامات التي تدل على إصابتك بالتهاب الأمعاء هي حدوث إسهال مائي غير دموي، والغثيان أو القَيء أو كلاهما، تقلصات وآلام في المعدة، وحمى خفيفة متكررة، فضلًا عن التغيرات في القناة الهضمية.
من جانبه أكد الدكتور محمد الغايش، أخصائي الجهاز الهضمي، أنه يجب عليك زيارة الطبيب فورًا إذا ظهرت عليك أعراض مثل عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل في المعدة لمدة 24 ساعة، وحال معاناتك مع الجفاف، مثل العطش المفرط وجفاف الفم، فضلًا عن وجود دم في البراز أو لون البول شديد الإصفرار أو ضعف البول أو انعدامه.
كما يجب عليك زيارة الطبيب إذا تعرضت لقيء أو إسهال لأكثر من يومين، وإذا شعرت بألم شديد في المعدة، ووفق «مايو كلينك» الطبي، فإنه لا يوجد علاجٌ فعَّال لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، لكن يوصى بتجنب الطعام الملوث وغسل اليدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القولون التقرحي التهاب القولون التقرحي الأمعاء مرض التهاب الأمعاء
إقرأ أيضاً:
علاقة الاكتئاب بصحة الأمعاء
أعلنت الدكتورة يلينا ليفانتسوفا خبيرة التغذية الروسية، أن الاختيار الصحيح للأطعمة يمكن أن يساعد على التخلص من الاكتئاب لأن الحالة النفسية للإنسان مرتبطة بصحة الأمعاء.
وتشير الخبيرة إلى أنه وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 260 مليون شخص في العالم من الاكتئاب، في حين أن 30- 40 بالمئة منهم لا يشعرون بتأثير تناول الأدوية، لذلك يبحث العلماء بنشاط عن أسباب غير واضحة لهذا المرض وطرق جديدة لعلاجه، وقد أصبح معروفا أن الاضطرابات النفسية يمكن أن تنشأ بسبب مشكلات في البكتيريا المعوية.
وتقول: "هناك اتصال بين الدماغ والأمعاء على مستوى الجهاز العصبي. بالإضافة إلى وجود جهاز عصبي معوي خاص به، يتفاعل الجهاز الهضمي مع الجهاز العصبي المركزي من خلال العصب المبهم. وإذا تخيلنا مجازا، أنه يقطع شوطا طويلا من الجهاز العصبي المركزي عبر أعضاء مختلفة من الصدر والرئتين والقلب وينزل نحو الأمعاء، فإنه مثل "عربة تلفريك" توفر المعلومات في كلا الاتجاهين إذا كانت الأمعاء متعبة، يعني أن الجهاز العصبي متعب أيضا".
وتشير الخبيرة، إلى أن ميكروبيوم الأمعاء "مسؤول" عن إنتاج الهرمون المؤثر في الحالة المزاجية.
وتقول: "ينتج 90 بالمئة من هرمون السيروتونين بفضل الأمعاء. وهذا الهرمون أحد هرمونات السعادة. وعند حدوث اضطرابات معينة في ميكروبيوم الأمعاء يحدث انقطاع في إنتاج السيروتونين، وبالتالي يتم إرسال إشارات غير كافية إلى الدماغ وتظهر حالة الاكتئاب".
ووفقا للطبيبة، السبب الآخر للاضطرابات النفسية هو نقص الفيتامينات التي تضمن الأداء الطبيعي للجهاز العصبي.
وتقول: "يعتبر ميكروبيوم الأمعاء في الواقع مصنعا لإنتاج ما يحتاجه الجسم من أجل الأداء الطبيعي لجميع الأنظمة، ولكن قد يضطرب عمله بسبب نقص فيتامينات В (B9، B12)، الضرورية والمهمة للصحة النفسية. لذلك غالبا ما يصف الأطباء جرعات إضافية منها. ومن ناحية أخرى، فإن نقص فيتامين D والمغنيسيوم والزنك والسيلينيوم وعدم توازن الحديد في الجسم يمكن أن يسبب اضطراب عمل الميكروبيوم".
وتوصي الخبيرة بضرورة تناول ما لا يقل عن 400 غرام من الفواكه والخضروات في اليوم.
وتقول: "أظهرت دراسة كبيرة أجريت قبل عدة سنوات، شملت 300 ألف شخص يعانون من الاكتئاب، أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، يزيد فعالية الأدوية بنسبة 40-45 بالمئة. واستنتج الباحثون أن كل 100 غرام من الخضار والفواكه التي يتناولها الشخص في اليوم يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 5 بالمئة. وبالإضافة إلى ذلك، يجري العمل حاليا على ابتكار ما يسمى بالمضادات الحيوية النفسية، التي هي عبارة عن سلالات مختلفة من البكتيريا ذات التأثيرات المضادة للاكتئاب والقلق التي مع مرور الوقت قد تصبح بديلا للعلاج الدوائي".