الصحة تعلن استحداث بروتوكولات علاجية وأدوية في منظومة العلاج على نفقة الدولة.. إدراج 5 أدوية جديدة لعلاج حالات أمراض الدم.. خبراء: بارقة أمل لمرضى التصلب المتعدد والصدفية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
مؤخرًا أعلنت وزارة الصحة والسكان، إدراج أدوية الأورام والأدوية البيولوجية الحديثة، ضمن منظومة العلاج على نفقة الدولة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، برفع العبء عن المواطنين خاصة غير القادرين منهم، وهنا رحب الخبراء بأهمية الخطوة حيث تمثل بارقة أمل للمرضى الذين يعانون التصلب المتعدد والصدفية وعدد من الأمراض الأخرى، وطالبوا بالتأكد من جودة الأدوية المدرجة في البرتوكولات الجديدة للحفاظ على حياة المريض المصري.
وبحسب ما ذكره الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، فقد وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بعقد اجتماعات دورية للجان العليا لعلاج الأورام والمبادرات الرئاسية وأمراض الدم، لتحديث بروتوكولات العلاج على نفقة الدولة، يهدف إلى تحسين معدل الاستجابة والشفاء، وتقليل فرص ارتداد الأورام، وتحسين جودة حياة المريض المصري.
وقال عبدالغفار، إن تحديث أدوية التصلب المتعدد (MS)، وإدراج وتكويد عقار موجة وبديل حيوي جديد، كما تم تعديل الجرعات وإدخال جرعات إضافية، لمرضى التصلب المتعدد التقدمي الثانوي ومرضى التهاب النخاع، والعصب البصري (NMO) إلى جانب إدراج عقار جديد للتصلب المتعدد الانتكاسي، وإدراج إدراج عقار آخر للتصلب المتعدد للجهاز العصبي المركزي. كما تم تحديث بروتوكولات الأمراض الروماتيزمية والمناعية وإدخال الأدوية البيولوجية المختلفة، ضمن منظومة على نفقة الدولة، وذلك لعلاج (التيبس المناعي، والصدفية المفصلية، والالتهاب القزحي المناعي غير الميكروبي، والصدفية، والالتهاب المناعي للغدد العرقية.
بدوره يقول محمود فؤاد، المدير التنفيذي للحق في الدواء، تحديث منظومة الأدوية واستحداث برتوكولات علاجية جديدة وإدراجها على نفقة الدولة تمثل بوادر أمل للمريض المصري خاصة أن الأمراض المزمنة مثل الـتصلب المتعددMs، والتهابات النخاع لها علاجات مكلفة جدًا على المريض.
ويضيف فؤاد لـ"البوابة نيوز": يبقى الرهان أن تكون هذه البرتوكولات الجديدة لها فاعلية كبيرة في الحد من انتشار المرض وأن تكون العلاجات المستخدمة أكثر كفاءة وذات أعراض جانبية أقل للحفاظ على حياة المريض المصري، وتبقى الإيجابية في إدراج علاجات بيولوجية لمرضى الصدفية والتيبس المناعي والتهابات الغدة الدرقية.
ونوه "عبدالغفار" إلى إعادة تقيم العقار المستخدم في علاج نقص المناعة الوراثي، ليشمل كامل عدد الجرعات حسب وزن المريض، وإدراج عقار جديد في بروتوكول العلاج البيولوجي لمرضى (كرونز)، والالتهاب التقرحي المناعي، وتفعيل خط العلاج الثاني لمرضى الصدفية المفصلية.
من جانبه، كشف الدكتور محمد زيدان مدير الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، عن إدراج 5 أدوية جديدة لعلاج حالات أمراض الدم، على نفقة الدولة، متضمنة أدوية لعلاج اللوكيميا المزمنة، وفشل النخاع الناتج عن زيادة خلايا النخاع، والأنيميا، وإضافة كود علاجي لزرع نخاع (قرار ثاني) في حالة فشل الزرع الأول للنخاع.
وتابع زيدان أنه تم إقرار صرف دواء مخصص لمرحلة ما بعد زرع النخاع أو ارتداد المرض في (سرطان الخلايا البلازمية) وذلك بناء على رأي اللجان الطبية، وإضافة كود علاجي (قرار ثاني) لتوافق الأنسجة في حالات زرع النخاع، حال وجود أكثر من متبرع لمرضى فشل النخاع، وأورام الغدد الليمفاوية.
ولفت زيدان إلى استحداث جلسات فصل البلازما، وإدراج عقار موجة وبديل حيوى للعقار المستخدم سابقا، كما تم إضافة (كود) لعلاج مرض التكسير المناعي الحاد لخلايا الدم، وكذلك تحديث بروتوكولات العلاج على نفقة الدولة لمرضى تليف النخاع وزيادة وظائف خلايا النخاع، وإضافة عقار لعلاج مرضى اللوكيميا الليمفاوية المزمنة، ممن لديهم طفرات جينية.
وأشار زيدان إلى أنه في إطار رفع العبء عن مرضى الأورام، تم توحيد بروتوكولات أورام الرئة -خط علاجي أول- لتحسين معدل الاستجابة وتقليل فرص ارتداد الورم، بالإضافة إلى إدراج عقار موجه جديد لمرضى سرطان القولون المنتشر، وإدراج عقار لحالات ورم (Gist) للحالات غير المستجيبة للخط العلاجي الأول من مرضى سرطان أنسجة الجهاز الهضمى، علاوة على إدراج عقار جديد لعلاج مرضى الالتهاب النفروي للكلي، ويأتي ذلك حرصا من وزارة الصحة والسكان على تقديم خدمة علاجية متكاملة على نفقة الدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بروتوكولات علاجية العلاج على نفقة الدولة أدوية جديدة أمراض الدم أدوية التصلب المتعدد وزارة الصحة العلاج على نفقة الدولة التصلب المتعدد الصحة والسکان إدراج عقار
إقرأ أيضاً:
700 متخصص.. انطلاق مؤتمر الإمارات لأمراض الدم وأورام الأطفال
انطلقت اليوم السبت في أبوظبي، فعاليات مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال، الذي يعقد لمدة يومين بحضور أكثر من 700 شخص من الأطباء والمتخصصون في مجال الأورام والباحثون والعاملين في القطاع الطبي من مختلف أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
ويُعد المؤتمر منصة فريدة للتعاون وتبادل الخبرات في تشخيص وعلاج سرطانات الأطفال واضطرابات الدم، وذلك .في إطار التقدم السريع الذي تشهده دولة الإمارات في التخصصات الدقيقة لطب الأطفال.
ويُركز المؤتمر لهذا العام على مساري أمراض الدم والأورام وطب الأطفال العام، وأهم الممارسات السريرية المتقدمة، وأحدث الأبحاث، والعلاجات الناشئة في مجال أمراض الدم والأورام لدى الأطفال، حيث يهدف المؤتمر إلى رفع مستوى الوعي بالكشف المبكر عن سرطانات الأطفال، وتقديم التوجيه لأطباء الأطفال حول إحالة الحالات إلى خبراء متخصصين.
وتُشارك في المؤتمر 22 دولة أبرزها السعودية والعراق وقطر وسوريا وسلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية والهند وإسبانيا وأوغندا، ويوفر المؤتمر 8 جلسات علمية تتضمن 60 ندوة متخصصة، و87 متحدثا، و40 ملصقا بحثيا مُحكما حيث تمثل هذه الأبحاث مشاركات من 13 دولة، كما تُبرز هذه الأبحاث دور المؤتمر كمنصة حيوية للتعلم والتواصل، والنهوض برعاية سرطان الأطفال.
كما استعرض المشاركون في اليوم الأول للمؤتمر علم الوراثة ودوره في الأورام وأمراض الدم التي يكتسبها الأبناء بالوراثة، وسرطانات الدم الحادة وسرطانات الدماغ ومرض النيوروبلاستوما النادر الذي يصيب الأطفال ما قبل الـ5 أعوام، ومرض الأنيميا المنجلية، كما عرض المناقشون أحدث بروتوكولات العلاج لمرض اللوكيميا الحادة وهي عقار دوائي جديد معتمد ترفع نسبة الشفاء لتصل إلى 96 بالمئة، كما ناقش الخبراء الإستراتيجيات المتقدمة في التخطيط الجراحي لحالات الأورام المعقدة لدى الأطفال.
وقال الدكتور زين العابدين، رئيس المؤتمر ورئيس اللجنة المنظمة والعلمية، واستشاري ورئيس قسم أمراض الدم والأورام وزراعة نخاع العظام لدى الأطفال في مدينة برجيل الطبية: "لقد رسخ المؤتمر مكانته كمنتدى ذي أهمية دولية، فمن خلال توحيد أصوات الخبراء من جميع أنحاء منطقتنا وخارجها، يمكننا تمهيد الطريق لاختصار رحلة التشخيص إلى الأمل لآلاف المرضى الصغار".
من جانبها، قالت الدكتورة ليلى علي عيسى محمد الريامي، الرئيسة المشاركة للمؤتمر، استشارية أمراض الدم والأورام في مستشفى توام: "ستُسهم التعاونات والشراكات التي أُقيمت عاى هامش المؤتمر في الارتقاء بالمعايير السريرية وتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات المُنقذة للحياة في جميع أنحاء مناطقنا الجغرافية المشتركة".
وتشارك في هذا الحدث 6 مستشفيات دولية رئيسية للسرطان منها مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، وجامعة شيكاغو، ومستشفى الأطفال الوطني بالولايات المتحدة الأميركية، ومستشفى سينسيناتي للأطفال بالولايات المتحدة الأميركية، ومستشفى بوسطن للأطفال بالولايات المتحدة الأميركية، ما يجعله منصة حيوية للتعلم والتواصل، والنهوض برعاية سرطان الأطفال في المنطقة.