وزيرة الهجرة تستقبل خبيرًا مصريًا بأمريكا في مجال البترول وإدارة المخلفات الصناعية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور أحمد أبو سيد، الخبير المصري المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية والمتخصص في مجال البترول والآبار وإدارة المخلفات الصناعية، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة للاستفادة من الخبراء والعلماء المصريين بالخارج ودمجهم في المشروعات الدولة التنموية، بحضور الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، والأستاذة سارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة للمشروعات والمؤتمرات، والأستاذة سارة نبيل، معاون وزيرة الهجرة للشئون الاقتصادية.
واستهلت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة اللقاء معربة عن امتنانها بلقاء الدكتور أحمد أبو سيد، باعتباره خبيرًا متميزًا من خبرائنا بالخارج.
وأكدت وزيرة الهجرة أن الوزارة مستمرة في تنفيذ استراتيجيتها لربط علمائنا بالخارج بوطنهم الأم مصر، من خلال التواصل معهم وتكوين قاعدة بيانات لعلمائنا وخبرائنا بالخارج في كافة المجالات، بما يضمن استدامة تلك العلاقة، لتحقيق أقصى استفادة من خبراتهم، ويشكل منحى جديدًا في علاقتهم بوطنهم.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد أبو سيد، عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، وما تبذله من جهود لربط العلماء والخبراء المصريين بوطنهم.
هذا وقد تناول اللقاء استعراض مقترحات مقدمة من الدكتور أحمد أبو سيد بإنشاء مشروع حقن غاز ثاني أكسيد الكربون في التربة ليتحول إلى غاز بعيد المدى، ودفن المخلفات العضوية من محطات الصرف الصحي، واستخراج الطاقة الجيوحرارية والطبقات الجيولوجية من شواطئ البحر الأحمر في مصر.
وقال الدكتور أحمد أبو سيد إن العالم يتجه الآن إلى إنشاء المشروعات الصديقة للبيئة أو إنتاج الطاقة النظيفة والمستدامة والعمل بها، وذلك في ظل ما يعانيه العالم من ظروف التغير المناخي، ومصر الآن لديها فرصة هائلة لأنها أصبحت تمتلك تكنولوجيا حديثة تساعد على تنفيذ تلك المعايير.
وفي ختام اللقاء، اعربت الوزيرة سها جندي عن تقديرها لما طرحه الدكتور أحمد أبو سيد من أفكار ومقترحات مشاريع، ووجهت بالتنسيق مع وزارات "البيئة والكهرباء والطاقة والبترول والثروة المعدنية"، لعقد اجتماع مشترك لمناقشة كافة أفكار واقتراحات الدكتور أحمد أبو سيد واتخاذ إجراءات من شأنها الاستفادة من هذا التوجه الجديد من مشروعات الطاقة الذي يلجأ له عدد من الدول، منوهة إلى الميزة التي تحظى بها مصر من تربة جيدة وصالحة لمثل هذه المشروعات وتحقق استفادة اكبر من الدول التي تسعى لتطبيق مثل هذه المشروعات.
وأكدت السيدة وزيرة الهجرة أن هدفنا الأكبر هو تحقيق المصلحة والفائدة لمصر والمصريين، معربة عن امتنانها بأن مثل هذه الأفكار واردة من خبرائنا النابغين المصريين بالخارج أصحاب الخبرات الكبيرة كل في مجاله.
كما وجهت السفيرة سها جندي بعقد لقاء آخر للدكتور أحمد أبو سيد مع السادة المستثمرين مؤسسي الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج، بناء على رغبته للاطلاع على كافة التفاصيل الخاصة بالشركة للانضمام إلى مؤسسيها واستعراض المشروعات التي يمكن تنفيذها في هذا الإطار.
IMG-20231109-WA0046 IMG-20231109-WA0042 IMG-20231109-WA0038 IMG-20231109-WA0034 IMG-20231109-WA0030 IMG-20231109-WA0032 IMG-20231109-WA0036
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة المصريين بالخارج الخبير المصري الولايات المتحدة الأمريكية بوابة الوفد السفیرة سها جندی وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث مع بعثة البنك الدولي بالقاهرة تنفيذ المشروعات المشتركة
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع البعثة الفنية للبنك الدولي في مصر لبحث التعاون المشترك في عدد من المشروعات ومنها اعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الأزرق وانظمة MRV ومشروع ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى، بحضور السيدة ماريا الصراف، مديرة الممارسة والبيئة والموارد الطبيعية والاقتصاد الأزرق، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، والسيد ستيفان جيمبيرت المدير الإقليمى للبنك الدولى، والدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، وعدد من ممثلي البنك الدولي وفريق وزارة البيئة.
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الحكومة تهتم بملف الاقتصاد الأزرق وتعمل على مسودة استراتيجية وطنية للاقتصاد الأزرق متطلعة للخروج بها في اقرب وقت بحيث تتضمن التحديات والمتغيرات الطارئة والفرص، معربة عن تطلعها لتنفيذ تحليل تشخيصي لوضع الاقتصاد الأزرق في مصر، تمهيدا للخروج بمسودة وثيقة سياسات حول الاقتصاد الأزرق قبل ديسمبر ٢٠٢٥، مع العمل على توسيع قاعدة اصحاب المصلحة والشركاء لتتخطى الجهات الحكومية وتضم تنوع اكبر من الشركاء مثل القطاع الخاص.
وناقشت د. ياسمين فؤاد إمكانية التعاون في دعم ملف المصايد وتقييم الشعاب المرجانية وتقليل التلوث البحري، خاصة مع تسليم مصر رئاسة المجلس الوزاري للهيئة الاقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن "برسيجا" للأردن خلال الفترة القادمة، موضحة ان مصر لديها لجنتين وطنيتين تختصان بالمصايد إحداهما مسئولة عن البحيرات وتتضمن خبراء متنوعين من جامعات مختلفة في مجال الصيد، ولجنة للبيئة البحرية التي تمّ تدشينها مؤخرًا وتضم خبراء في التخطيط والتنوع البيولوجي والبعد الاجتماعي.
واوضحت وزيرة البيئة ان الوزارة ستبدأ قريبا البدء فى تنفيذ مشروع مبادرة البحر الأحمر المصرية لصون الشعاب المرجانية بالتعاون مع وكالة التنمية الدولية الأمريكية USAID وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، لذا يمكن ان يقدم البنك الدولي قيمة مضافة لهذه الجهود بالمساعدة في اجراء تقييم لقيمة الشعاب المرجانية، والتي ستساعد على تحديد الأولويات والفرص الواعدة، خاصة وان الدراسات أكدت ان الشعاب المرجانية في البحر الأحمر هي الأكثر صمودا أمام آثار تغير المناخ، وان الشعاب المرجانية في مصر لديها القدرة على التعافي ذاتيا.
كما اشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية الاستفادة من التعاون في اعداد استراتيجية الاقتصاد الأزرق، في اعادة هيكلة الإدارة المركزية للكوارث بالوزارة لتطوير عملها، خاصة مع الآثار الاقتصادية والبيئية لحوادث التلوث الزيتي، وتعزيز الدور المركز الإقليمي لمواجهة حوادث التلوث الزيتي في الغردقة.
وأضافت وزيرة البيئة أن الاجتماع تناول ايضا التعاون في مجال رقمنة انظمة نظام الابلاغ والتحقق MRV والتي ساهم البنك في تصميمه، ويتم التعاون مع الوزارات المعنية لجمع المعلومات لإنشاء نظام يوفر معلومات بنماذج حسابية معتمدة من الهيئة الحاكمة لتغير المناخ يتم ترجمتها لتقارير وطنية.
وناقش الاجتماع ايضا التقدم المحقق في مشروع ادارة تلوث هواء القاهرة الكبرى وتغير المناخ المنفذ بالتعاون مع البنك الدولي، حيث أشادت بعثة البنك بالتقدم الكبير في تنفيذ أنشطة المشروع، والجهود المبذولة لتحسين جودة الهواء ودعم التصدي لظاهرة السحابة السوداء وإغلاق المقالب العشوائية ومنها مقلب أبو زعبل، كما أشادوا بالمتابعة الحثيثة لوزيرة البيئة لمختلف الأنشطة المنفذة ومراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية.
ومن جانبها، أكدت السيدة ماريا الصراف اهتمام البنك بالتعاون مع مصر في إعداد استراتيجية الاقتصاد الأزرق وخاصة في البحر الأحمر، وعلاقته بالمصايد والسياحة، وجذب مزيد من الشركاء، خاصة مع اهمية الاقتصاد الأزرق لمصر ودول البحر الأحمر بشكل عام، لما يقدمه من قيمة مضافة، موضحة ان البنك ينفذ برنامج الاقتصاد الأزرق مع عدد من الدول منها السعودية حول خدمات النظام البيئي وخاصة الشعاب المرجانية الفريدة في البحر الأحمر، والنظر في تأثير المناخ عليها، بالإضافة إلى العمل على الحفاظ على المصايد في اليمن، مما وفر خبرة للبنك في هذه المجالات يمكن ان تستفيد منها مصر من خلال دعم العمل البحثي والفني.
واضافت ان البنك سيقدم تقريرا في مارس المقبل حول المصايد والذي يركز على الفرص الواعدة بها، كما سيتم تنفيذ فاعلية للتشاور مع مختلف الشركاء في ملف الاقتصاد الأزرق وتمويله، وايضًا بناء القدرات في مجال لتخطيط الخاص بالبيئة البحرية والذي سيبدأ قريبا بالتعاون مع الهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعدد من الجهات الأخرى.