منظمة حقوقية تدعو أوروبا للوقوف ضد “جرائم الحرب الإسرائيلية”
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/وكالات
دعت منظمة حقوق الأطفال “يوروتشايلد” ومقرها بروكسل، الاتحاد الأوروبي إلى الوقوف ضد “جرائم الحرب الإسرائيلية” في قطاع غزة وخاصة ضد الأطفال.
وفي بيان خطي لمراسل الأناضول قال مدير الاتصالات بالمنظمة دافيد رامبالدي، الخميس، إنه على الاتحاد الأوروبي أن يدعم المدنيين بشكل متساو بغض النظر عن دينهم أو جنسيتهم أو مكان إقامتهم.
وقال إن “القيام بخلاف ذلك من شأنه أن يظهر ازدواجية معايير غير مقبولة في استجابة الاتحاد الأوروبي للأزمات الإنسانية، ومن شأنه في نهاية المطاف أن يقوض مصداقية الاتحاد الأوروبي الداخلية الاجتماعية والديمقراطية والدولية”.
وطالب رامبالدي في بيانه جميع مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء استخدام نفوذها الدبلوماسي لضمان وقف إطلاق النار واستمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة و”محاسبة الضالعين في العقاب الجماعي للمدنيين”.
وأضاف: “ندعو مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى الوقوف ضد جرائم الحرب الإسرائيلية والعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة الأطفال”.
وشدد على أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررا من الشعور بالخوف والرعب الناشئ جراء الهجمات والقصف.
ومنذ 34 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، وقتل أكثر من 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية. –
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: جرائم الحرب حقوق الأطفال الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخدمات النيابية تدعو إلى تنفيذ “مشاريع نوعية” خالية من الفساد
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 10:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت لجنة الخدمات النيابية إلى اعتماد النوعية وليس الكمية باختيار المشاريع في عام 2025، بسبب قلة التخصيصات، لافتة إلى أن المرحلة الحالية ستشهد اختيار شركات رصينة تعتمد في التنفيذ على السرعة والدقة.وذكر رئيس اللجنة علي الحميداوي في حديث صحفي، أن “العاصمة بحاجة إلى عدد كبير من المشاريع الإستراتيجية لتحسين خدماتها الأساسية، لاسيما الماء والصرف الصحي، لكون الكثير من المناطق ما زالت تعاني من نقص إمدادات المياه وطفح المجاري”.ودعا الحميداوي، الجهات المعنية، إلى “تعزيز الجهود وتكثيف الأداء للخروج بمشاريع نوعية وليست كمية، انطلاقا من الحاجة الماسة التي يقابلها انخفاض مبالغ الموازنة وعدم إمكانية رفعها”، لافتا إلى أن “المرحلة الحالية ستشهد اختيار شركات رصينة تعتمد في التنفيذ على السرعة والدقة من أجل تحقيق أفضل النتائج”.