في خطوة تعكس تخبطا واضحا لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن اليوم استمرار عدوانه البري الذي ينفذه على قطاع غزة حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، وذلك على الرغم من نشر الجيش الإسرائيلي معلومات عبر موقعه الإلكتروني عن تعليق الحرب البرية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة.

كما أكدت مصادر إسرائيلية لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية الاقتراب من إعلان هدنة إنسانية في قطاع غزة للإفراج عن بعض الرهائن المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.

يذكر أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة بلغ 35 جنديًا، بعد إعلان الجيش، مقتل جنديين، فيما وصل العدد الإجمالي للقتلى منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي إلى 352 قتيلًا.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مستهدفًا المناطق السكنية والمستشفيات والمساجد والمدارس بالقصف جوًا وبحرًا وبرًا، ما خلف آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما لا يزال هناك المئات تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة، وذلك وسط حصار شديد على القطاع، ومنع دخول الوقود والمساعدات الحيوية، ما يزيد من تعقيد وخطورة الوضع على حياة المدنيين وينذر بكارثة إنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي

الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني إطباق خناقها على قطاع غزة، بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء، ودفع المؤسسات الدولية للتحذير من شح المجاعة والمياه الصالحة للشرب . وتمنع قوات الاحتلال منذ 12 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة، كما قررت إسرائيل قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة، فضلاً عن شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. بدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية في جريمة تجويع جديدة. وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان عدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة، مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم. وشدد القانوع، على أنه في حال لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة، فإن سكانه سيعانون من المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل. ودعا الوسطاء إلى ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا. فيما  حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أنّ المخزونات “تنفد بسرعة كبيرة” في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/ آذار الجاري. وتعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد اتهامات للحكومة الإسرائيلية بمنع وصول المساعدات إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًا
  • العدو الإسرائيلي يواصل إحراق المنازل في جنين
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم الـ 48 على التوالي
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
  • العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون لليوم الـ13
  • جيش الاحتلال يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة