بعد رحيل أوسوريو|سر ظهور عبد الله جمعة المفاجئ أمام بيراميدز
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
علق الكابتن عبد الواحد السيد مدير الكرة بنادي الزمالك، علي سر فوز الزمالك علي بيراميدز، قائلا:" سر الفوز العدل هنعدل هنفوز ده وعد ربنا".
وكشف السيد خلال مداخلة هاتفية مع أحمد حسام ميدو، بقناة المحور، سر ظهور عبد الله جمعة أمام بيراميدز لأول مرة بعد فترة غياب كبيرة، قائلا: " بقاله فترة مركز بقاله شهر مركز واحنا اللي هيتمرن كويس هنديه فرصة وهو أهمل الفترة الماضية".
وأكمل:" ناصر منسي النهاردة قاتل خلال المباراة وقدم مستوي هايل وده العدل كل اللي هيتمرن كويس هيحجز مكان في التشكيلة".
وفاز الزمالك على بيراميدز بركلات الترجيح بعد أن قدم الفريقان متعة كروية بالتقدم والتعادل 3-3، في نصف نهائي كأس مصر، ليتأهل لنهائي كأس مصر أمام الأهلي لنكون على موعد مع قمة كروية جديدة بين القطبين.
وكان بيراميدز نجح للمرة الثالثة في التقدم على الزمالك عن طريق محمد حمدي، الظهير الأيسر، في نصف نهائي كأس مصر بالوقت الإضافي للقاء، ثم تعادل ناصر منسي للأبيض للمرة الثالثة.
ونجح الفريقلن في إحراز هدف لكل منهما في الوقت الإضافي، بعد أن انتهى الوقت الأصلي 1-1.
وعاد الزمالك للقاء في الوقت الأصلي بعد تسجيله التعادل في الوقت بدل الضائع، عن طريق نبيل دونجا في شباك بيراميدز، وفي حالة انتهاء الوقت الإضافي للقاء بالتعادل يتم اللجوء لركلات الترجيح، لحسم المتأهل لمواجهة الأهلي في النهائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك احمد حسام ميدو عبد الله جمعه عبد الواحد السيد كأس مصر
إقرأ أيضاً:
ما موقف الإسلام من دراسة الساينس (العلم التجريبي)؟.. علي جمعة يوضح
ما موقف الإسلام من دراسة الساينس (العلم التجريبي)؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، وقال إننا نؤمن بالساينس (العلم التجريبي) كأداة لفهم عالم الأشياء.
وأشار إلى أننا حين نريد الدخول في عالم الأشياء، نستخدم الساينس كأداة فاعلة، فالعلم التجريبي اختلف حاله من زمن إلى آخر، خاصة بعد اختراع الميكروسكوب والتلسكوب.
ونوه خلال تصريح له أن التلسكوب يمكننا من إدراك الأجرام السماوية البعيدة، بينما يمكننا الميكروسكوب من رؤية الدقائق التي لا تراها العين المجردة.
وأشار إلى أن العلماء مثل الدكتور أحمد زويل، رحمه الله، وفريقه، قدموا العديد من الاكتشافات التي سمحت لنا بدراسة العمليات التفاعلية الكيميائية أثناء حدوثها، من خلال الفيمتوثانية، وهي وحدة زمنية صغيرة جدًا يمكن من خلالها تصوير العمليات الكيميائية.
وبين أنه من خلال هذه الأدوات يمكننا فهم كيفية تطور الخلايا، مثلما يحدث في حالة السرطان، كما أن هذا العلم يقدم لنا أفضل السبل لفهم التفاعل الكيميائي الذي كان غير مدرك لنا في السابق.
وأوضح أننا رغم هذه التقدمات العلمية، لم نتمكن بعد من رؤية الذرة من داخلها بشكل مباشر، حيث إنها تظل في إطار البحث على الورق، ويعتقد العلماء أن الذرة تحتوي على نواة وإلكترونات، لكننا لم نتمكن من رؤية حقيقية لهذه الإلكترونات بعد، ورغم ذلك، نحن نؤمن بهذا العلم لأن الكون الذي نتعامل معه هو من خلق الله سبحانه وتعالى.
وشدد على أهمية وضع العلم في مكانه الصحيح، حيث ان "البارادايم" أو "النموذج المعرفي" الذي نستخدمه يمكن أن يساعدنا في إعادة الثقة في علومنا.
وذكر اننا عندما نتحدث عن العلوم الاجتماعية والإنسانية، يرى البعض أنها ليست علومًا وإنما مجرد نظريات، ثم قسموا العلوم إلى قسمين: قسم يتطلب التجريب والحس والاستنتاج ويسمى "الساينس"، وقسم آخر يُسمى "الفن"، مثل علم الاجتماع وعلم النفس، حيث يقال إن هناك جانبًا علميًا وجانبًا فنيًا في هذه العلوم، ويتعلق الفن بالمهارات بينما العلم يتعلق بالمعلومات.
وأكد أن العلم، في جميع مجالاته، يجب أن يكون في موضعه الصحيح، وأنه يجب أن نؤمن بأن العلم التجريبي جزء من الكون الذي خلقه الله، وبالتالي لا يجب أن نفصل بين العلم والإيمان بل نراهما معًا لتحقيق الفهم الصحيح والتقدم.