روسيا.. الاحتفال بإحياء ذكرى العالم "فلاديمير دال" رسميا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما خاصا بالاحتفال بالذكرى الـ225، لميلاد عالم اللغة الروسية فلاديمير دال.
ستحتفل روسيا عام 2026 على نطاق واسع بالذكرى الـ225 لميلاد الكاتب وعالم اللغة والإثنوغرافيا والمعجمي الروسي فلاديمير دال. وقد تم توقيع المرسوم الرئاسي بهذا الشأن، في 8 نوفمبر. وسيتم في الأشهر القليلة المقبلة تشكيل لجنة تنظيم وتحضير الاحتفالات.
يذكر أن فلاديمير دال ولد عام 1801 في مدينة لوغان الروسية (لوغانسك الحالية)، حيث كان والده الدنماركي الأصل يوهان كريستيان دال يعمل طبيبا. وأخذ اسم إيفان في روسيا، وتزوج دال الأب من ماريا فريتاغ من عائلة ألمانية حصلت على الجنسية الروسية لاحقا.
ساهم فلاديمير دال كثيرا في تطوير الأدب الروسي، وهو مؤلف "معجم اللغة الروسية العظيمة الحية"، الذي عمل على تأليفه لأكثر من 50 عاما، وما زال الطلاب والخبراء والأدباء يلجؤون إليه حتى يومنا هذا.
أجاد فلاديمير دال 12 لغة، وكان جامعا للفولكلور الروسي، وهو أول عالم روسي متخصص في الحضارة التركية، كما كان طبيبا عسكريا، وأحد مؤسسي الجمعية الجغرافية الروسية. وكان دال أيضا صديقا لألكسندر بوشكين، وألّف مذكرات حول الساعات الأخيرة من حياة الشاعر الروسي العظيم.
وأطلق اسم فلاديمير دال على متحف الدولة لتاريخ الأدب الروسي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اللغة الروسية فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مناهج التعليم
مداخلة قيّمة من الزميل دكتور فيصل حسين الأمين محمد أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة بخت الرضا أشار بوضوح لفشل نظامنا التربوي في غرس القيم والأخلاق التي تمثل أهم مرتكزات المنهج التربوي، وليس أدل على ذلك من وجود متعاونين مع المليشيا، وشفشافة، وساسة عملاء شروا وطنهم في سوق النخاسة السياسي للإمارات وكيل الماسونية الصهيونية العالمية بدراهم معدودة، وكانوا فيه من الزاهدين، وإذا كان هدف التربية هو إعداد المواطن الصالح فإن حرب الكرامة أثبتت بأن نظامنا التربوي فشل في تحقيق ذلك الهدف، بيد أنه لفت إنتباهنا إلى ضرورة الإسراع في كنس آثار القراي في النظام التربوي، فالرجل ترك مقررات مدرسية لا تستند على فلسفة تربوية واضحة، أعدها للمرحلتين: الإبتدائية والمتوسطة على استعجال، وحتى لا أطلق الحديث على عواهنه، فإن مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية أُعدت بعد تسريح علماء الشعبتين الذين رفضوا أن يكونوا مطية للفكر الجمهوري المنحرف، لقد بدأ أولئك العلماء في إعداد كتب مدرسية ممتازة ومحكمة علميًا ومستوفية للمعايير المطلوبة، ولكن إذا طالعت كتب اللغة العربية التي أعدها القراي ستجد فيها من الأخطاء ما يشيب له الولدان. فلابد من تغيير شامل للمنظومة التربوية على مستوى التعليم العام وذلك بتبني فلسفة إسلامية واضحة تعبر عن السواد الأعظم من أهل السودان. وخلاصة الأمر نضم صوتنا لمثل تلك الآراء النيّرة والقيّمة، وهي الخطوة الأولى والسليمة في بناء المواطن الصالح. خلاف ذلك سوف نكون مع ساقية جحا للأبد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/١٥