«التنسيق الحضاري» يضع لافتة عاش هنا على منزل المنفلوطي في السيدة زينب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم مصطفى لطفي المنفلوطي في مشروع «عاش هنا»، الذي يهدف إلى تخليد أسماء الراحلين من الكتاب والمفكرين، الذي أثروا الحياة في مصر، وتم تعليق لافتة على منزل الراحل في عنوانه 4 شارع المنفلوطي- السيدة زينب - القاهرة.
السيرة الذاتية للمنفلوطيمصطفى لطفي المنفلوطي أديب وشاعر، مولود في 1876 بمدينة منفلوط في محافظة أسيوط، حفظ القرآن الكريم وهو في عمر التاسعة، ثم التحق بالأزهر الشريف، وتتلمذ على يد الإمام محمد عبده، ودرس علوم اللغة العربية والقرآن الكريم والحديث النبوي والتاريخ والفقه وشيئا من شروح في الأدب العربي.
بدأت أعماله تنتشر للناس خلال ما كان ينشره في بعض الصحف الإقليمية منها مجلتي الفلاح والهلال وغيرهما ثم انتقل إلى أكبر الصحف وهي «المؤيد»، وكتب مقالات بعنوان «نظرات»، وفقا لما نشره موقع الهيئة على الإنترنت.
أشهر مؤلفات المنفلوطيوللمنفلوطي مؤلفات كثيرة، نستعرض أبرزها خلال السطور التالية:
- النظرات، ويضم مجموعة من المقالات المتنوعة، في الأدب الاجتماعي، والنقد، والسياسة، والإسلاميات، وقد بدأ كتابتها منذ عام 1907.
- العبرات، يضم 9 قصص، وقد نشر الكتاب في عام 1916، وترجم إلى الفارسيَّة.
- رواية تحت ظلال الزيزفون صاغها المنفلوطي بعد أن ترجمها من اللغة الفرنسية وجعلها بعنوان مجدولين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاش هنا المنفلوطي التنسيق الحضاري وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
حمص وحلاوة وشربات في حب «رئيسة الديوان».. الليلة الختامية لمولد السيدة زينب
وسط أجواء مفعمة بالبهجة والروحانية، احتشد الآلاف من الزوار والمريدين في حي السيدة زينب بالقاهرة للاحتفال بمولد حفيدة رسول الله ﷺ، الملقبة بـ«أم العواجز».
وتزينت الشوارع المحيطة بالمسجد بالأعلام الملونة والمصابيح المتلألئة التي تضفي على المكان رونقا خاصا.
الحمص والحلاوة.. حكايات من التراث الشعبيتصدر بائعو الحمص المشهد في كل زاوية، بأصواتهم العالية التي تنادي على زوار المولد، «حمص يا زوار آل البيت»، وأكياس الحمص تتراص أمامهم كأنها زينة فرح، يشتريها المريدون وهم يتجولون بين حلقات الذكر.
على الجانب الآخر، يقف بائعو الحلاوة التي تتنوع بين السمسمية والملبن الملون، تحمل في طياتها عبق التراث الشعبي، حيث يتهافت الأطفال لشرائها وتبادلها.
توزيع الشرباتومشاهد توزيع الشربات الأحمر المميز على الزوار هي من أبرز معالم المولد، ويشرف على هذا العمل أهل الخير من المنطقة، الذين يرون في هذه المناسبة فرصة لتقديم يد العون والتعبير عن حبهم للسيدة زينب، كما تنتشر الحلوى المجانية، حيث يتم توزيع البسكويت والحلوى الشرقية على الحاضرين، في مظهر من مظاهر الكرم المصري الأصيل.
في محبة آل البيت.. أزقة السيدة تشدو فرحا بمولد رئيسة الديوانوبين أزقة السيدة زينب وحواريها التراثية انتشرت حلقات الإنشاد وصولا إلى محيط المسجد، حيث يجتمع المنشدون ومعهم فرقهم الموسيقية البسيطة التي تتكون من الطبلة والدف والناي.
وتبدأ الحلقات بآيات قرآنية قصيرة، ثم ينتقل المنشدون إلى المدائح النبوية والأناشيد في حب السيدة زينب وآل البيت، وكلمات الأناشيد تتنوع بين الأشعار الصوفية القديمة، مثل قصائد الإمام البوصيري وابن الفارض، والألحان الشعبية التي تتوارثها الأجيال، لتخلق حالة من الروحانية العميقة التي تخترق القلوب.
وبصدق ومحبة العاشقين يندمج زوار مولد السيدة زينب مع حلقات الذكر، حيث يرددون الأدعية والأذكار مع المنشدين، وبعضهم رفع يديه بالدعاء أو يغلق عينيه في خشوع تام، وأصبح المكان وكأنه مسرح مفتوح تملؤه الأصوات العذبة التي تلامس وجدان المستمعين.