المغني البريطاني روجر ووترز يصف "طوفان الأقصى" بـ"عملية راية مزيفة" ويقر بأن "مقاومة الاحتلال مبررة"
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أثار روجر ووترز، الموسيقي البريطاني الشهير والمغني السابق في فرقة "بينك فلويد"، جدلا مؤخرا بتعليقاته حول الصراع بين إسرائيل وحماس.
وفي مقابلة تلفزيونية جديدة مع الصحفي غلين غرينوالد، رفض ووترز إدانة "حماس"، قائلا إن هناك "شيئا مريبا للغاية" بشأن عملية "طوفان الأقصى"، مضيفا: "نحن لا نعرف ما فعلوه حقا.
وأكد أنه من المبرر للفلسطينيين مقاومة الاحتلال مشيرا إلى أن الأمر يتعلق باتفاقية جنيف، "فهي تنص بشكل مطلق وقانوني وأخلاقي على مقاومة الاحتلال منذ عام 1967. إنه التزام".
وقال ووترز: "إذا ارتكبت جرائم حرب فأنا أدينها"، لكنه يعتقد أن الإسرائيليين يبالغون في الأحداث من خلال ادعاء "قطع رؤوس الأطفال"، دون التطرق إلى الأدلة التي قدمتها إسرائيل لدعم ادعاءاتهم.
pic.twitter.com/5eGOupRzBB
— Roger Waters ✊ (@rogerwaters) November 7, 2023وخلال اللقاء، قال ووترز، البالغ من العمر 80 عاما إن "ما نعرفه حول ما إذا كانت عملية راية مزيفة (مصطلح يصف العمليات السرية لأهداف عسكرية أو سياسية أو استخباراتية التي تستخدم التمويه) أم لا، أو أيا كان ما حدث، وأيا كانت القصة التي سنصل إليها ... لا نعرف ما إذا كنا سنحصل على الكثير من القصة الحقيقية. إنه أمر صعب للغاية، ومن الصعب دائما معرفة ما حدث بالفعل".
I am in São Paulo, Brazil.
Last night some of my touring party went to a gig / party following the F1 car race here yesterday.
The headliner was Kendrick Lamar. So here’s the thing @kendricklamar.
“THEY’RE KILLING THE CHILDREN!”https://t.co/BdUdnWMPPF
وقد طُلب من ووترز مرارا وتكرارا خلال اللقاء إدانة عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، فأجاب بأنه "ربما كانت هناك حالات فردية" لمقتل مدنيين. وعندما تم الضغط عليه بشأن ارتكاب "حماس" جرائم حرب، استشهد ووترز بمقالة من The Grayzone، قيل فيها إن "أول 400 قتلوا كانوا على الأرجح من أفراد الجيش الإسرائيلي"، وهي "ليست جريمة حرب".
إقرأ المزيد بيلا حديد تدفع ثمن دعمها لفلسطينوقال غرينوالد إن الأشخاص مثل ووترز يُتهمون بمعاداة السامية لأنه يبدو أنه يفضل حياة الفلسطينيين على حياة الإسرائيليين، وهو ما وصفه ووترز بأنه "هراء".
وتم اتهام العضو السابق في فرقة "بينك فلويد" بمعاداة السامية في الماضي، وكان آخرها في فيلم وثائقي بعنوان "الحملة ضد معاداة السامية" (CAA) بعنوان "الجانب المظلم لروجر ووترز".
واتهمه الفيلم الوثائقي مباشرة بمعاداة السامية، وسلط الضوء على حفلته الموسيقية في ألمانيا حيث ارتدى ما يبدو أنه زي مستوحى من النازية مع شارة حمراء بينما كان يحمل بندقية مزيفة.
ووصف ووترز اتهامات المنظمات اليهودية بأنها هجمات "سوء نية" و"ذات دوافع سياسية".
وكتب ووترز في تغريدة على منصة "إكس": "أدى أدائي الأخير في برلين إلى هجمات سيئة النية من أولئك الذين يريدون تشويهي وإسكاتي لأنهم يختلفون مع آرائي السياسية ومبادئي الأخلاقية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة فنانون قطاع غزة مشاهير موسيقى مقاومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ضباط إسرائيليون سابقون: الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها بعد الفشل في إحباط “طوفان الأقصى”
سرايا - نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن ضباط استخبارات إسرائيليين سابقين أن الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي تشهد “أسوأ أزمة في تاريخها بعد فشل أكتوبر”، في إشارة إلى هجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وبحسب 3 ضباط كبار سابقين في الوحدة، فإن الوحدة تحتاج إلى العمل الاستخباراتي الأساسي الذي لا يعرف الكثير من العاملين فيها اليوم كيفية القيام به، وبدون ذلك فإن الفشل سوف يكرر نفسه.
وأضاف هؤلاء بأن تعيين أوري ستاف قائدا للوحدة 8200 هو “إحياء لذكرى الفشل الذي أدى إلى تخلف 7 أكتوبر”، مؤكدا أنها خطوة غير كافية لإصلاحها وترميمها.
وقال أحد كبار المسؤولين السابقين، إن القائد الجديد للوحدة أوري ستاف فشل في التأثير على قائد الوحدة السابق يوسي شارييل، “ولم يوقف الغباء الذي أدى إلى الكارثة”.
وذكر الموقع أن الضباط السابقين الثلاثة اتفقوا على أنه رغم أن ستاف تدرج في المناصب التقنية داخل الوحدة، إلا أنه ليس رجل استخبارات، وهو ما تحتاجه الوحدة في الوقت الحالي، مشيرين في الوقت نفسه إلى أنه ظل نائبا لرئيس الوحدة السابق على مدى 3 سنوات، ومن ثم فهو مشارك في اتخاذ القرار والإخفاقات التي أدت إلى الفشل.
وقال المسؤولون الثلاثة السابقون إنه من أجل التغلب على الفجوة في مجال الاستخبارات، سيكون من الضروري تعيين نائب قائد يأتي من مجال الاستخبارات، خصوصا أن هناك حاجة لإعادة بناء الوحدة من الصفر تقريبا.
ويعتقد المسؤولون السابقون أنه سيكون من الضروري تشكيل فريق استشاري من جنود الاحتياط ذوي الخبرة في مجال الاستخبارات الذين سيعملون بشكل وثيق مع قائد الوحدة ونائبه وقائد مركز المخابرات في عملية إعادة التأهيل.
وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي، أبلغ يوسي شاريئيل رئيس الأركان هرتسي هاليفي، استقالته من منصبه بعد مسؤوليته عن الإخفاقات الاستخباراتية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وما قبلها.
وتداولت منصات عبرية خطابا منسوبا لقائد الوحدة 8200، يؤكد فيه استقالته قائلا: “في 7 أكتوبر فشلت في مهمتي.. اليوم بعد الانتهاء من التحقيقات الأولية، أود أن أمارس مسؤوليتي الشخصية وأسلم القيادة إلى من بعدي”.
وتُعد الوحدة 8200 كبرى الوحدات في مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتأخذ على عاتقها مهمة جمع المعلومات الرئيسة، إضافة إلى تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات للجهات المختصة، وكثيرا ما تشارك هذه الوحدة وتمارس عملها من داخل مناطق القتال.
إقرأ أيضاً : صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين "إسرائيل" ولبنان لوقف إطلاق النار .. هدنة لـ60 يومًا وانسحاب تدريجيإقرأ أيضاً : بوتين: روسيا تواجه تهديدات ولا توجد وسيلة في العالم يمكنها منع صاروخ “أوريشنيك” وسنواصل اختبار أنظمة أسلحة جديدةإقرأ أيضاً : بعد الغارات "الإسرائيلية" على العاصمة اللبنانية .. وسم "بيروت" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#العالم#اليوم#العمل#بوتين#رئيس#الوحدات
طباعة المشاهدات: 1609
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 12:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...