اجتماع وزراء الخارجية العرب في الرياض تحضيرا للقمة العربية الطارئة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يعقد وزراء الخارجية العرب اليوم الخميس اجتماعا تحضيريا في الرياض للقمة العربية الطارئة المقررة السبت المقبل، لبحث سبل مواجهة التصعيد المستمر في فلسطين.
إقرأ المزيد الجامعة العربية تحذر وتوجه رسالة في ذكرى وعد بلفورومن المتوقع أن تطالب القمة العربية الطارئة بوقف إطلاق النار في المقام الأول، بالإضافة إلى موقف سياسي صلب لدعم الفلسطينيين.
وهذا الاجتماع هو الثاني في أقل من شهر، بعد الاجتماع الأول الذي انعقد بشكل طارئ في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، في العاشر من أكتوبر الماضي، بطلب من دولة فلسطين.
ويجتمع السبت المقبل في السعودية، قادة وزعماء الدول العربية الـ22 لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة، للتشاور والتنسيق وبحث سُبل مواجهة التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية.
ومنذ 34 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة، قتل خلالها أكثر من 10 آلاف و569 فلسطينيا، وأصيب 26 ألفا و475، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية.
وتجاوزت حصيلة القتلى في إسرائيل 1400 شخص، فيما أصيب أكثر من 5 آلاف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الرياض جامعة الدول العربية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3002 شهيد و13 ألفا و492 جريحا.
وقالت الوزارة، في بيان لها الاثنين: إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الأحد، أسفرت عن 16 شهيدا و90 جريحا".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ويواصل جيش الاحتلال تفجير بلدات حدودية جنوبية بكاملها، حيث يقول إنها مراكز لحزب الله ومواقع لإطلاق هجماته.
والأسبوع الماضي، دمر جيش الاحتلال قرية مطمورة جنوبي لبنان، قرب كيبوتس آدميت وقرية عرب العرامشة في الجليل الغربي.
وفي وقت سابق، نفى حزب الله اللبناني الاثنين، ادعاءات ادعاءات الاحتلال إسرائيلي باغتيال القيادي البارز لديه أبو علي رضا، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان، وهو الذي يتولى قيادة وحدة "بدر"، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في الحزب.
وقال حزب الله في بيان له: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية".
والاثنين، ادعى جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله".
وأضاف الجيش، أن رضا كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة".
وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام الاحتلال من بينه إذاعة الجيش في أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.