اتفاق تركي إسرائيلي لنقل الجرحى الفلسطينيين إلى تركيا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا أنه تم التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لنقل الجرحى الفلسطينيين بشكل عاجل وآمن إلى تركيا لتلقي العلاج.
تركيا تضع شرطا لاستئناف بحث مشاريع الطاقة مع إسرائيل أردوغان يدعو العالم لاتخاذ "خطوات فعّالة" من أجل كبح إسرائيلوقال كوجا إنه أجرى "محادثات مهمة" مع نظيره الإسرائيلي نيتسان هورويتز، و"اتفقنا على نقل المرضى الفلسطينيين بشكل آمن إلى تركيا".
وقبل أيام، أكد كوجا أن بلاده ستنقل أكثر من ألف من الذين يحتاجون إلى علاج عاجل من المرضى والجرحى من مشافي غزة عبر معبر رفح إلى تركيا، وذلك بعد مباحثات أجراها مع نظيره المصري خالد عبد الغفار، حول توفير الرعاية الصحية للفلسطينيين الذين حُرموا منها بسبب القصف الإسرائيلي.
وأعلن مدير عام وزارة الصحة في غزة أن "18 مستشفى خرجت عن الخدمة منذ بداية الحرب، وسط تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية في القطاع".
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 10569 قتيلا و26475 جريحا.
أما في إسرائيل فقد قتل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة إلى ترکیا
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: مصر أوقفت مخططات «الاحتلال الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر دحضت مخططات التهجير القسري التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي بغرض تصفية القضية الفلسطينية للأبد، وحدوث نكبة جديدة تهدر حقوق الشعب الفلسطيني.
وقف مخططات الاحتلالوأضاف في تصريحات صحفية، أنه منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي بدأ الاحتلال في الترويج لهذا المخطط، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوقف كل تلك المخططات، فقد كان موقفه بمثابة سد منيعًا أمام السياسة الإسرائيلية، سواء كانت تخطط لتهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.
وتابع: «هذا ما ترتكبه إدارة نتنياهو يوميا من خلال القصف المستمر، فلن ينجو أحد من وحشية هذا الاحتلال الغاشم، بجانب الغزو الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية الذى يضع المنطقة في مأزق جديد بتعدد جبهات الصراع وتفاقم الوضع الأمني».
وقف إطلاق الناروأشار إلى أن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وأن ما يحدث يضع النظام الدولي بأسره على المحك، في ظل صمته أمام تلك الجرائم والمجازر الإنسانية التي ترتكب يوميا بحق شعب بأكمله دون تطبيق عقوبات حاسمة تلاحق نتنياهو، أو قرارات قاطعة بوقف إطلاق النار، بل على النقيض نجد استمرارًا للدعم الغربي لتسليح الجيش الإسرائيلي بأحدث الأسلحة من أجل إطالة آمد الحرب و تحقيق أهداف نتنياهو التى أخفق على مدار سنة وأكثر في تنفيذها، فلن يتمكن من تحرير الرهائن ولم ينجح أيضاً في القضاء على أذرع المقاومة.