نائب المبعوث الأممي يناقش مع “النويري” الخطوات التالية بعد إقرار قوانين الانتخابات
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
التقى نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ريزيدون زينينغا، بالنائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، وعضو مجلس النواب عبد السلام نصية، لمناقشة الخطوات الضرورية التالية بعد إقرار المجلس للقوانين الانتخابية.
وقالت البعثة الأممية في بيان إن نائب الممثل الخاص للأمين العام اتفق مع النويري، على أن التقدم على المسارات الأمنية والاقتصادية وحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية يكتسي أهمية بالغة لخلق بيئة مواتية لإجراء انتخابات ناجحة وشاملة.
جدد زينينغا، التأكيد على أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رحبت باعتماد القوانين الانتخابية في صيغتها المنقحة، واعتبرت أنها قابلة للتنفيذ من الناحية الفنية، كما أثنت على لجنة 6+6 لإنجاز المهام المنوطة بها بنجاح.
وقدم زيننغا، إيضاحات للجهود التي تبذلها البعثة للدفع بهذه المسارات قدماً، ومتابعة مبادرة الممثل الخاص للأمين العام، عبد الله باتيلي، لجمع الفرقاء الرئيسيين في ليبيا بهدف التوصل لتسوية سياسية تمهد لتنفيذ القوانين الانتخابية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2702.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا يدعو إلى تجنب إقحام دمشق بشكل أكبر في التطورات الراهنة في لبنان وغزة
دمشق - دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى تجنب إقحام دمشق بشكل أكبر في التطورات الراهنة في لبنان وغزة.
وقال بيدرسون، في تصريح للصحفيين عقب لقاء وزير الخارجية السوري بسام صباغ، الأحد 24نوفمبر2024: "رسالتي أننا نحتاج الآن أن نكون متأكدين بأننا بحاجة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وأن نجنب سوريا من الدخول أكثر إلى الصراع. نحن في مرحلة حرجة جدا في المنطقة وخاصة ما يجري في غزة ولبنان"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف: "اتفقنا على أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا خطيرة بشكل كبير وأننا بحاجة إلى تخفيض التصعيد كي لا تنخرط سوريا في ذلك".
وأوضح بيدرسون أن هذا الأمر يتطلب تحركا من المجتمع الدولي كذلك بالنسبة للوضع في غزة ولبنان، بالإضافة إلى العراق عندما يتعلق الأمر بالتطورات، مؤكدا مواصلة مطالبة جميع المعنيين بخفض التصعيد.
ولفت بيدرسون إلى أن اللقاء مع وزير الخارجية السوري تناول العديد من المواضيع والحاجة للاستمرار بالبحث عن إجراءات بناء الثقة.
وأضاف: "نحن نعلم أن الوضع ازداد تعقيدا مع عودة أكثر من 400 ألف نازح سوري من لبنان إلى سوريا، وهذا ما يلقي المزيد من المسؤولية على الحكومة والمجتمع الدولي".
وتابع: "نحن بحاجة لأن نرى الحكومة السورية تعمل ما كانت تعمله وتؤمن الحماية والأمن للعائدين وبحاجة أن نرى المجتمع الدولي يضطلع بمسؤولياته وأن يزيد التمويل إلى سوريا في هذا الوضع الحرج".
كما شدد بيدرسون على الحاجة الملحة لعودة الاستقرار إلى سوريا من خلال معالجة شاملة لكل المواضيع التي تحتاج معالجة وأبرزها الوضع السياسي والأمن واستعادة سوريا سيادتها واستقلالها، علاوة على معالجة موضوع الاقتصاد والعقوبات وملفات المخطوفين والمعتقلين والنازحين.
وأردف: "يمكن أن تكون البداية بالعملية السياسية، وذلك باستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية. وأنا سأتابع مناقشة ذلك مع الحكومة ومع المعارضة".
وعن موعد انعقاد الجولة القادمة، قال بيدرسون: "لم نتوصل إلى موعد لانعقاد اجتماعات اللجنة، ولكن ناقشنا بعض الأفكار الجديدة ونأمل أن نتمكن من تحقيق بعض التقدم".
وكان بيدرسون قد وصل إلى دمشق، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، حيث أجرى لقاء مع هيئة التنسيق الوطنية المعارضة.
Your browser does not support the video tag.