حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الفئات المسموح لها بدخول امتحان أبنائنا في الخارج «الطلبة المصريين في الخارج»، موضحة أنّه يحق لجميع الصفوف الدراسية من مرحلة رياض الأطفال لغات، والصف الأول الابتدائي إلى الصف الثاني الثانوي تطبيقًا لأحكام قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981 وتعديلاته.

ويشترط للتقدم للامتحان ألا يقل عمر الطالب في أول أكتوبر عن 3 سنوات ونصف كحد أدنى للقبول بالصف الأول بمرحلة رياض الأطفال، و5 سنوات ونصف العام الحالي بالنسبة للصف الأول الابتدائي.

شهادة مدارس المسار المصري

وأوضحت الوزارة أنه يحق للطلاب الناجحون بالصفوف الأول والثاني رياض الأطفال لغات، والأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس الابتدائي والأول والثاني والثالث الإعدادي والأول الثانوي الالتحاق بالمدارس في مصر، أو مدارس المسار المصري على أن يرسل الطالب بيان النجاح لآخر صف دراسي حاصل عليه معتمد من إدارة شؤون الطلبة والامتحانات بالإدارة التعليمية التابع لها أو المكتب الثقافي أو السفارة في حالة شهادة مدارس المسار المصري.

كما يحق للطلاب الناجحون بالصفوف الأول والثاني رياض الأطفال لغات، والأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس الابتدائي والأول والثاني والثالث الإعدادي والأول الثانوي على نظام أبنائنا في الخارج، وأيضا الناجحون في امتحان النقل من صف دراسي في دولة تمت مناظرة الصفوف الدراسية بها بمثيلاتها في مصر مصدق عليها من وزارتي التربية والتعليم والخارجية في الدولة الحاصل منها على الشهادة الدراسية ومصدقا عليها من سفارة مصر في تلك الدولة، كما يحق للطلاب الناجحون المحولون من الأزهر الشريف من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الإعدادي.

مواد الامتحان للصف الثاني الثانوي

وأشارت الوزارة إلى أن مواد الامتحان للصف الثاني الثانوي، هي: المواد العامة التي يمتحن فيها طلاب الشعينين، مواد عامة تضاف للمجموع الكلي: «اللغة العربية - اللغة الأجنبية الأولى - اللغة الأجنبية الثانية» ومواد عامة لا تضاف للمجموع الكلي وهي «التربية الدينية - المواطنة وحقوق الإنسان»، ويتعين على الطالب أداء الامتحان في المواد التالية على حسب الشعبية.

الشعبة العلمية: «الكيمياء - الأحياء - الفيزياء - الرياضيات البحتة - الرياضيات التطبيقية».

الشعبية الأدبية: «التاريخ - الجغرافيا - علم النفس والاجتماع - الفلسفة والمنطق، الرياضيات العامة».

ويدون الطالب باستمارة التقدم عند التسجيل على المنصة الالكترونية لأبنائنا في الخارج الشعبة التي يرغب في الالتحاق بها، ولا يحق للطالب تغيير الشعبة إلا بعد التقدم بطلب رسمي للجنة النظام والمراقبة قبل أداء امتحان الفصل الدراسي الأول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم وزارة التربية والتعليم امتحانات ریاض الأطفال فی الخارج

إقرأ أيضاً:

دراسة: الدارجة تهيمن والفصحى تتوسع عند المغاربة

كشفت دراسة حديثة أنجزها مكتب “سونيرجيا” المتخصص في استطلاعات الرأي، عن تحولات ملحوظة في المشهد اللغوي المغربي خلال سنة 2025، مشيرة إلى تقدم العربية الفصحى في أوساط الشباب، مقابل استمرار هيمنة الدارجة المغربية كلغة أم لمعظم السكان.

وبحسب نتائج الدراسة، فإن 29% من المغاربة يتحدثون العربية الفصحى، مع تركز استخدامها بشكل أكبر في الوسط الحضري وبين الفئات الشابة والمتعلمة، في انعكاس مباشر لتوسع نسب التمدرس في الأجيال الجديدة.

من جهتها، تحافظ الدارجة المغربية على موقعها كلغة جامعة في الحياة اليومية، حيث يعتبرها 94% من المواطنين لغتهم الأم، رغم غياب طابعها الرسمي.

أما اللغة الأمازيغية، فيتحدث بها 25% من المغاربة، وتُستخدم كلغة أولى لدى 21%، مع تسجيل أعلى نسب الاستعمال في مناطق الجنوب، حيث تصل إلى 39%. كما أظهرت الدراسة أن حضور الأمازيغية يظل مستقرًا نسبيًا، خصوصًا في الأوساط القروية والفئات الشعبية.

وفي ما يخص اللغة الفرنسية، لا تزال تلعب دورًا مهمًا في التعليم والإدارة وقطاع الأعمال، حيث صرّح 19% من المستجوبين بقدرتهم على التحدث بها بطلاقة. وسجلت الدراسة تفاوتًا واضحًا بين الطبقات الاجتماعية، إذ ترتفع النسبة إلى 43% بين الفئات الميسورة، مقابل 6% فقط لدى ذوي الدخل المحدود.

كما رصدت الدراسة تقدمًا ملحوظًا للغة الإنجليزية، خصوصًا بين الشباب دون سن 34 عامًا بنسبة 17%، وبين الفئات ذات الدخل المرتفع بنسبة 22%، وهو ما يعكس تنامي دور هذه اللغة في التعليم العالي وسوق الشغل والإعلام الرقمي، رغم أن نسبتها العامة لا تتجاوز 9% من مجموع السكان.

من جهة أخرى، لا تزال اللغتان الإسبانية والألمانية على هامش المشهد اللغوي، إذ لا يتعدى عدد المتحدثين بهما بطلاقة 1%، ما يعكس محدودية انتشارهما في المنظومتين التعليمية والمهنية بالمغرب.

وأبرزت الدراسة أن 45% من المغاربة أحاديي اللغة، في حين يتحدث 34% لغتين، و14% ثلاث لغات، بينما تصل نسبة من يتحدثون أربع لغات أو أكثر إلى 11% في الفئة العمرية 25-34 سنة، و20% بين الفئات ذات الدخل المرتفع.

وتعكس هذه النتائج تنوع المشهد اللغوي المغربي وتحولاته، في ظل تفاعل مستمر بين الانتماء الثقافي، منظومة التعليم، والتطورات الاقتصادية والتكنولوجية.

مقالات مشابهة

  • «استئناف غريان» تقضي بإعدام 3 أشخاص لاختطافهم طفلتين وقتلهما في 2015
  • بالصور والفيديو.. المصريون فى بريطانيا خط الدفاع الأول عن الوطن في الخارج
  • العدالة تنتصر.. حكم بالإعدام لمرتكبي جريمة خطف وقتل طفلتين
  • ما الفئات المحرومة من إجازة عيد العمال 2025؟
  • توضيح من السياحة بشأن التأشيرات المسموح لها دخول السعودية
  • دراسة: الدارجة تهيمن والفصحى تتوسع عند المغاربة
  • اشحنوا التابلت وحدثوه| تنبيهات عاجلة لطلاب الثانوي قبل امتحانات أبريل
  • "التعليم": الأمن السيبراني خط الدفاع الأول لحماية منظومتنا التعليمية
  • المؤبد والمشدد 5 سنوات للمتهمين بقتل مزارع في الشرقية
  • مناقشة أوضاع الطلبة المتعثرين بـ«مدارس التّعليم الأجنبي»