تحذير أممي جديد.. وقف إطلاق النار أو كارثة في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
مع استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق على غزة منذ السابع من أكتوبر، وسط تواصل الغارات الجوية والقصف العنيف على القطاع المكتظ بالسكان، حذرت وكالة الأونروا من كارثة مقبلة، حسبما ذكرت قناة "العربيبة".
وأكد المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، في تصريحات، اليوم الخميس، أن وقف إطلاق النار الفوري يمكن أن يحول دون وقوع كارثة في غزة، كما أشار إلى أن 700 ألف شخص يعيشون الآن في نحو 150 مبنى تابعا للأونروا في مختلف أنحاء القطاع.
وحث على ضرورة إنهاء الحصار والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق دون قيود.
إلى ذلك، أكد أن المساعدات القليلة التي وصلت حتى الآن عبر معبر رفح إلى غزة أقل بكثير مما هو مطلوب.
وكان الآلاف نزحوا خلال الفترة الماضية من شمال القطاع إلى جنوبه، وتمركز العديد منهم في مراكز إيواء ومدارس تابعة للأونروا، وسط شح في المساعدات الغذائية والطبية، وانتشار بعض الأمراض، وفق ما نبهت سابقاً الأمم المتحدة.
فيما تسارعت وتيرة النزوح هذه أمس الأربعاء من الشمال، عقب اشتداد الحصار وتكثيف القوات الإسرائيلية حملتها الجوية والبرية، وحثها السكان على الخروج من منازلهم.في حين أعلن منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة غسان عليان أن 50 ألف فلسطيني غادروا شمال غزة باتجاه المناطق الجنوبية، سالكين طريق صلاح الدين الذي حدده لهم الجيش الإسرائيلي كممر.
ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر أطبقت إسرائيل حصاراً قاسيا على القطاع الذي كان يعاني أصلا في السابق من الحصار، مانعة دخول السلع الغذائية والأدوية، فضلا عن الوقود. فيما قطعت الكهرباء ومياه الشرب أيضاَ.
بينما لم يدخل من معبر رفح الحدودي مع مصر سوى بضع مئات من شاحنات المساعدات، التي أكدت الأمم المتحدة أنها لا تكفي حتى يوم واحد من احتياجات السكان البالغ عددهم أكثر من 2.2 مليون إنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إنهاء الحصار معبر رفح الضفة الغربية الغارات الجوية المساعدات الغذائية والطبية
إقرأ أيضاً:
من أمام معبر رفح.. سائقو شاحنات المساعدات يعبرون عن فرحتهم بدخول غزة (فيديو)
رصد عوض الغنام، مراسل قناة «إكسترا نيوز» آخر مستجدات الاستعداد لدخول مئات الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة مع تطبيق وقف إطلاق النار، وذلك عند حدود معبر رفح حيث تصطف شاحنات المساعدات بالمعبر من أجل دخولها إلى القطاع، بجانب سيارات الوقود.
وقال مراسل القناة: «ساعات قليلة عن تحول المشهد داخل قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية في انتظار الإذن لها بالدخول للقطاع وهي محملة بكل صور الدعم للشعب الفلسطيني وعلي رأسها الوقود».
وعبّر عدد من سائقي شاحنات المساعدات المصطفة في رفح عن فرحتهم بقرب تطبيق الهدنة ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع مؤكدين عن سعادتهم على مساعدة أهالي قطاع غزة.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزةوتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
«مايا مرسي».. توجه بتكثيف جهود الهلال الأحمر المصري لإنفاذ المساعدات إلى غزة