عقيلة وتكالة.. اللقاء الأول في القاهرة ينتهي ولا نتائج واضحة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وسط خلافات جوهرية، عقد رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة عشية الأربعاء، لقاءهما الأول في العاصمة المصرية القاهرة، ولكن دون نتائج “جوهرية” على قدر الخلاف الذي كان بين الطرفين.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة إن عقيلة وتكالة اتفقا على استمرار التشاور حول الأزمة السياسية للوصول إلى حل ليبي – ليبي.
من جانبه، وصف النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة عمر العبيدي اللقاء بالجيد والمقبول من حيث المبدأ، معتبرا أن أهم نتائجه هي تحرير الجمود السياسي وتحريك الركود بين المجلسين وتأكيد استمرار اللقاءات بصورة دورية.
وقبيل عقد اللقاء، توقع عضو مجلس النواب بدر النحيب أن اللقاء سيغلب عليه الطابع التشاوري، مستبعدا إنشاء حكومة جديدة لأنه “أمر صعب ويحتاج لمشاركة أطراف خارجية ودول إقليمية مثل مصر والإمارات وتركيا”.
وأضاف النحيب في مداخلة مع الأحرار أن مجلسي النواب والدولة لا يملكان القدرة الكافية على اتخاذ قرار تشكيل حكومة جديدة، مشيرا إلى أن الوضع الحالي “يعد أفضل حل في ظل عجز البعثة الأممية”.
في زاوية أخرى، أكدت عضو الأعلى للدولة أمينة المحجوب، قبيل اللقاء، أن عقيلة هو من وجه دعوة لتكالة، مضيفة أنه لم تحدد أجندات اللقاء مرجحة أن يرتكز على إيجاد مخرج للأزمة.
من طرفه، قال عضو مجلس النواب إن اللقاء سيخصص لمناقشة تشكيل حكومة جديدة فقط، وإن اللقاء لن يتناول إجراء تعديلات على قوانين الانتخابات.
ويشهد المجلسان خلافات جوهرية تتمثل في أن مجلس النواب أصدر قوانين انتخابية ويطالب بتشكيل حكومة جديدة، في حين يرفض الأعلى للدولة قوانين النواب مطالبا بالصيغة التي أقرت في بوزنيقة.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
القاهرةالمجلس الأعلى للدولةتكالةرئيسيعقيلة صالحمجلس النواب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القاهرة المجلس الأعلى للدولة تكالة رئيسي عقيلة صالح مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الشويهدي: الانتخابات مستحيلة في ظل استمرار حكومة الدبيبة
علق عضو مجلس النواب جلال الشويهدي، على إحاطة المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، بمجلس الأمن؛ قائلًا: من المستحيل “إجراء انتخابات في ظل استمرار حكومة الوحدة”.
وقال الشويهدي، في تصريح خاص لفواصل، إن “مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة قدما قوانين انتخابية واضحة يجب تنفيذها”.
وأضاف أنه من الضروري “تشكيل حكومة جديدة تشرف على الانتخابات، مع اشتراط عدم مشاركتها في العملية الانتخابية”، لافتًا إلى أن “البعثة الأممية ساهمت لمرتين في تشكيل حكومة في ليبيا، وللأسف فشلت هذه الحكومات”.
وأشار إلى أن “روسيا رفضت ضمنا مبادرة ستيفاني خوري، ودعت إلى تعيين مبعوث جديد، بينما الصين لم تقدم موقفا واضحا”، موضحًا أن “الانتخابات لن تكون ممكنة خلال عام 2025 ما لم تتشكل حكومة جديدة”.
الوسومالشويهدي