«عكاشة»: رفع العلاقات بين مصر وتركيا لمستوى السفراء خطوة إيجابية
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن رفع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا إلى مستوى السفراء خطوة إيجابية بكل المقاييس، مضيفا: «تابعنا مقدمات هذه الخطوة في النصف الثاني من العام الماضي من خلال الرغبة التركية في تصحيح العلاقات مع مصر واستعادة هذه العلاقات بشكل جيد وطبيعي وعلى مستوى رفيع من التمثيل بين البلدين».
أخبار متعلقة
وزير خارجية تركيا: تبادل تعيين السفراء مع مصر بعد انتخابات الرئاسة.. وننتظر مصافحة القادة
القائم بأعمال سفارة تركيا بالقاهرة: مصر قدمت جهودًا كثيرة لتيسير العملية الانتخابية
وزير خارجية تركيا: نرغب في ملء الصفحة الجديدة بمشروعات مشتركة مع مصر
تركيا تشكر مصر على دعمها في إجلاء مواطنيها من السودان
وأضاف «عكاشة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم، أن القاهرة قابلت هذه الرغبة التركية بالترحاب، مشيرا إلى أن هناك رغبة بين البلدين لاستعادة العمل المشترك على صعيد العلاقات البينية بين الدولتين والشعبين والحكومتين، كما أن هناك آفاقًا عديدة ومتنوعة لهذا النوع من الشراكات، وأيضا بُعد آخر عَبَر عنه كل من الرئيسين المصري والتركي فيما يتعلق باشتراك الدولتين باعتبارهما من الدول الكبرى في المنطقة والإقليم للعمل معا مستقبلا بالعديد من ملفات الإقليم التي تحتاج للجهد المشترإلى الجهد القاهرة وأنقرة.
ويرى «عكاشة»، أن اللجان التي انعقدت في وزارة الخارجية المصرية فتحت الملفات المتعلقة بشئون العلاقات بين مصر وتركيا، معتقدا أن وجهات النظر المصرية وصلت بشكل مفصل وكامل إلى الجانب التركي، مشيرا إلى أن الجهد المشترك بين القاهرة وأنقرة يساهم في إرساء حالة من الاستقرار بالإقليم فضلا عن تقديم يد العون لكثير من بلدان المنطقة وملفتها التي مازالت على درجة عالية من التوتر.
مصر وتركيا خالد عكاشة رفع العلاقات بين مصر وتركيا لمستوى السفراء خطوة إيجابيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: مصر وتركيا
إقرأ أيضاً:
"عُمان ومصر.. وئام أزلي" ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب|صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن فعاليات "القاعة الدولية" بالدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وبمناسبة اختيار "سلطنة عُمان" ضيف شرف هذا العام، انعقدت ندوة بعنوان "عُمان ومصر.. وئام أزلي"، لتسلط الضوء على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، والتي تمتد لآلاف السنين وتعكس شراكة استراتيجية وموروثًا حضاريًا مشتركًا.
افتتحت الدكتورة بدرية النبهانية، المتخصصة في الفلسفة والتاريخ، المحور الأول للندوة بالحديث عن "اللبان العماني"، الذي كان يُعرف بـ"بخور الآلهة"، ودوره كجسر تجاري وثقافي بين حضارة الفراعنة وبلاد بونت؛ وأشارت إلى أن "اللبان" كان يُستخدم في الطقوس الدينية المصرية، مؤكدة محاولات الفرس السيطرة على "طريق اللبان" لتحقيق أطماعهم التوسعية، مما يعكس أهمية هذه السلعة في العلاقات الحضارية.
وفي المحور الثاني، تناول الدكتور إبراهيم سلامة، المتخصص في تاريخ عُمان والجزيرة العربية، شخصيات عمانية تركت بصمات مؤثرة في التاريخ المصري؛ وسلط الضوء على يزيد بن حاتم، الذي تولى حكم مصر في العصر العباسي، حيث ساهم في تطوير البنية التحتية ودعم الثقافة، مؤكدًا أن هذه الشخصية تمثل رمزًا للترابط بين البلدين.
كما تحدث الشيخ الدكتور بدر العبري؛ عن التبادل الثقافي والعلمي بين البلدين منذ العصر الإسلامي، مشيرًا إلى تأثر العمانيين بحركات الإصلاح في مصر التي قادها أعلام؛ مثل: جمال الدين الأفغاني؛ ومحمد عبده؛ وأكد أن "وكالة الجاموس"، التي دعمت الطلاب العمانيين في الأزهر الشريف، كانت جسراً للتواصل العلمي والثقافي بين الشعبين.
واختتم الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق، الندوة؛ بالحديث عن الروابط الأثرية بين البلدين، مشيرًا إلى النقوش المصرية التي توثق رحلة "الملكة حتشبسوت إلى بلاد بونت" لجلب اللبان؛ كما دعا لقراءة كتاب "الطواف حول البحر الإريتري والجزيرة العربية"، الذي يبرز العلاقات التجارية والبحرية بين الحضارتين.
واختتمت الندوة بالتأكيد على عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين عُمان ومصر، والتي تعد نموذجًا للوئام والتعاون المستمر، وتستند إلى إرث حضاري مشترك يُثري الحاضر ويمهد لمستقبل أكثر إشراقًا.