حقيقة بيع «سبيرو سباتس» إلى بيبسي بعد نجاح عمليات المقاطعة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
انتشرت في الفترة الأخيرة أنباء عن شراء شركة بيبسي لشركة المشروبات الغازية سبيرو سباتس المصرية، وذلك بعد نجاحها الكبير بسبب حملة المقاطعة.
شركة سبيرو سباتسبعد النجاح الكبير التي حققته شركة سبيرو سباتس، بسبب حملة المقاطعة للمشروبات الغازية الداعمة لإسرائيل مثل بيبسي وكوكا كولا، تداول مستخدمو مواقع التواصل الأجتماعي أخبار تفيد بأن شركة سبيرو سباتس اشترتها الشركة الداعمة لإسرائيل.
وأكد مصدر مسؤول بشركة سبيرو سباتس، أن الأخبار المنتشرة ليس لها أساس من الصحة، موضحا أنها شائعة انتشرت عبر مواقع التواصل الأجتماعي ليس أكثر، بعد النجاح الكبير للسركة وزيادة نسبة المبيعات لـ300%.
وكشف المصدر، أن الشركة ما زالت شركة مصرية 100% وليس بها أي نسب مشاركة من دول أو شركات أخرى ولم يتم بيعها.
تصدر اسم مشروب "سبيرو سباتس" محركات البحث خلال الفترة الماضية، مع حملات المقاطعة للمنتجات المستوردة، حيث كشفت الشركة عبر صفحتها على "فيسبوك" عن توسيع نطاق توزيع منتجاتها لتشمل معظم محافظات الجمهورية.
وأعلن مرقس طلعت، مدير التسويق في شركة سبيرو سباتس، أن حجم مبيعاتهم تضاعف 3 مرات تقريبا، منذ دعوات مقاطعة المنتجات الغازية الشبيهة.
وأعلن المصنع توسيع وزيادة خطوط إنتاجية لتلبية الطلب المتنامي بصورة كبيرة خلال الساعات الماضية كما فتح المصنع باب للتوظيف لتوفير فرص عمل جديدة مع زيادة الإنتاج.
اقرأ أيضاًالسعر الرسمي لـ مشروب «سبيرو سباتس» في الأسواق.. متخليش حد يستغلك
«سبيرو سباتس» يستعرض عضلاته بعد الانتشار الواسع.. والجمهور: «فين تلاجاتك يا سيد المعلمين»
بعد الإقبال عليه بسبب حملات المقاطعة.. من هو الخواجة «سبيرو سباتس» صاحب المشروب الشهير؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتجات المصرية شركة سبيرو سباتس كوكا كولا المنتجات المستوردة شرکة سبیرو سباتس
إقرأ أيضاً:
عبر قناة السويس.. نجاح عملية قطر ناقلة نفط تعرضت لهجوم حوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، الإثنين، نجاح عملية قطر ناقلة النفط اليونانية “SOUNION” عبر قناة السويس، وذلك بعد تعرضها لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران، في البحر الأحمر، خلال أغسطس الماضي.
وهاجم الحوثيون الناقلة “سونيون” في 21 أغسطي الماضي، حين كانت تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام. ونتج عن الهجوم، حريق هائل أصاب غرفة القيادة وغرفة الماكينات وغرف الإعاشة في الناقلة النفطية.
وأوضح ربيع في بيان، أن عملية القطر استمرت لمدة 24 ساعة تقريبا، وشارك فيها 13 مرشدا بحريا، و4 قاطرات تابعة للهيئة، من بينها القاطرة “بركة” التي تُعد أكبر قاطرات الهيئة بقوة شد تبلغ 160 طناً، إضافة إلى القاطرات “محمد بشير” و”سويس 1″ و”سويس 2″.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن السفينة التي يبلغ طولها 274 متراً وعرضها 50 متراً، تطلبت “إجراءات استثنائية ومعقدة استمرت عدة أشهر”.
وشملت الإجراءات تفريغ حمولتها البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة، وذلك لخطورة وضعها بعد تعطل أجهزة التحكم والسيطرة بشكل يصعب معه إبحارها، وتزايد مخاطر حدوث تلوث أو انسكاب بترولي أو انفجار.
وكشف ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس تمت من خلال شركتي الإنقاذ “AMBERY” و”MEGA TUGS” اللتين عيّنهما ملاك الناقلة، بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع لهيئة قناة السويس.
وأضاف أن اللجنة المركزية لمكافحة التلوث التابعة للهيئة، تابعت أعمال تفريغ الحمولة والإجراءات المتخذة لضمان عدم حدوث أي تسريب، مع رفع درجة الجاهزية وتواجد لنش مكافحة التلوث “كاشط 2” خلال عملية القطر.
وأكد ربيع على “جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية”.