دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تبحث عن مكان تضاهي روعته سحر وطبيعة فيتنام.. لكن في سلطنة عُمان؟ لا يتعيّن عليك البحث مُطوّلًا حتى تكتشف جمال وادي دربات.

ويُعد وادي دربات، من أجمل الوديان في محافظة ظفار. ويمتاز بمناظر خلابة من المساحات خضراء اللون، والبساتين، والشلالات الموسمية، والمنحنيات الصخرية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء العُمانية.

وقالت المصورة البنغلاديشية، نورين حاق، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "التباين بين المساحات الخضراء المورقة والمناظر الطبيعية الصحراوية القاحلة في عُمان يجعلها وجهة مذهلة بصريًا".

ويشقّ هذا الوادي طريقه بين التلال والهضاب حتى يصل إلى خور روري، حيث يصبّ في بحر العرب.

وخلال موسم الخريف، تتحول مياه الوادي المنحدرة من الجبال إلى شـلالات "بديعة" تتساقط من ارتفاع عشرات الأمتار، وفقًا لما ذكره موقع وزارة السياحة العُمانية.

وللحظات معدودة، قد تنسى أنك تتواجد في الشرق الأوسط.

وغالباً ما يتم مقارنة هذا الوادي بفيتنام بسبب مياهه فيروزية اللون وشلالاته. (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)

وتمكنت حاق من أن ترصد هذا التشابه في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على منصة "إنستغرام".

View this post on Instagram

A post shared by Nawrin Huq | Dubai Luxury Travel (@nawrin.ela.huq)

وبمجرد وصولها إلى الوادي، سارعت المصورة البنغلاديشية إلى وضع قدميها في المياه الباردة.

وحصلت على جلسة تنظيف طبيعية ومجانية من أسماك "جارا روفا" الصغيرة، والتي تُعرف أيضًا بـ"أسماك الطبيب"، حيث تتغذى على الجلد الميت فقط.

وبعد ذلك، قررت المصورة البنغلاديشية ركوب القارب لمشاهدة شلالات وادي دربات عن قرب.

وصادفت مجموعات من الإبل التي كانت تتجول بسلام في الوادي، كما قامت بنزهة صغيرة تحت ظلّ الأشجار الكبيرة، على طريق العودة.

وخلال موسم الذروة، تُصبح المنطقة مزدحمة.

وحذّرت حاق من زيارة الوادي عند تساقط المطر، حيث يُصبح مسار المشي زلقًا، ويجب توّخي الحذر.

وحازت المشاهد أعلاه على إعجاب العديد من متابعي حاق عبر "إنستغرام" و"تيك توك"، محققة أكثر من مليوني مشاهدة.

سلطنة عُماننشر الخميس، 09 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟

 

من يشاهد الفيلم التسويقي عن غزة والذي يلعب بطولته كل من ترامب وملهمه آيلون ماسك وذراعه التنفيذي نتنياهو، مع ما يتضمنه من مشاهد خيالية عن أبنية مرتفعة بنماذج ناطحات سحاب، أو من مشاهد ولا في الأحلام لمنتجعات سياحية بنماذج غربية، مع مروحة من الصور غير الواقعية يحاول أن يرسمها هذا الفيلم ، لا يمكن إلا أن يتوقف حول الهدف من هذا التسويق، والذي لا يمكن أن يكون فقط للدعابة أو للتسلية، وخاصة في هذا التوقيت الاستثنائي من المشاريع السياسية الصادمة التي يروج لها ترامب، والتي يعمل فعلياً على السير بها وتنفيذها.

فماذا يمكن أن يكون الهدف أو الرسالة من هذا الفيلم التسويقي؟ وأية رسالة أراد إيصالها الرئيس ترامب؟ وما المشاريع الأمريكية الغامضة (حتى الآن) والتي تنتظر منطقة الشرق الأوسط برعاية أمريكية؟

بداية، وبكل موضوعية، لا يمكن إلا النظر بجدية إلى المستوى الحاسم بنسبة كبيرة، والذي يفرضه ترامب في أغلب الملفات التي قاربها حتى الآن، وبفترة قصيرة جداً بعد وصوله إلى البيت الأبيض رئيساً غير عادي.

أول هذه الملفات كان التغيير الفوري لاسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، مع كامل متتمات هذا التغيير في المراجع العلمية والجغرافية المعنية كافة، وذلك حصل خلال رحلة جوية له فوق الخليج المذكور.

ملفات الرسوم الجمركية مع كندا والمكسيك ودول أخرى، والتي دخلت حيز التنفيذ مباشرة بعد توقيعه الأوامر التنفيذية الخاصة بها، بمعزل عما يمكن أن يكون لهذا الملف من ارتدادات سلبية على تجارة الولايات المتحدة نفسها.

ملف التهديد الجدي بالسيطرة على جزيرة غرينلاند وتداعياته التي ما زالت قائمة، مع ملف التهديد الجدي بالعمل لجعل كندا الولاية 51 للولايات المتحدة الأمريكية.

ملف قناة بنما وفرض انتزاع المميزات التجارية التي كانت الصين قد اكتسبتها من اتفاق رسمي مع سلطات بنما بعد إلغاء الأخيرة الاتفاق.

أهم هذه الملفات أيضًا، والتي فرض الرئيس ترامب تغييرًا دراماتيكيًا فيها بوقت قياسي، هو ملف الحرب الروسية – الأوكرانية، حيث وضعها على سكة الحل القريب، بعد أن كان البحث في إمكانية إيجاد حل قريب لها مستحيلاً، وذلك بمعزل عن الصفقات التجارية الضخمة (وخاصة في المعادن الحيوية مثل الحديد والصلب أو النادرة مثل الليثيوم) ، والتي يبدو أنه على الطريق لفرضها مع أوكرانيا، واجتماع البيت الأبيض الأخير، العاصف وغير المتوازن مع الرئيس الأوكراني، والذي اضطر مرغمًا لإنهاء زيارته إلى واشنطن بعد أن أهين وهُدّد بعدم العودة إلا بعد إعلان استعداده لقبول الصفقة كما هي، والتي ستكون بديلًا عن استمرار هذه الحرب، ولو على حساب أوكرانيا وأراضيها، وأيضاً ستكون على حساب اقتصاد وموقع الأوروبيين حلفائه التاريخيين في حلف شمال الأطلسي.

أما في ما خص فيلم ترامب التسويقي عن غزة، والمقارنة مع الجدية التي أظهرها في متابعة ومعالجة الملفات الدولية المذكورة أعلاه، فيمكن استنتاج عدة مخططات ومشاريع أمريكية مرتقبة، في غزة بشكل خاص، أو في فلسطين وسورية ولبنان بشكل عام، وذلك على الشكل الآتي:

مشروع تهجير أبناء غزة بحجة تسهيل وتنفيذ إعادة الإعمار، رغم ما واجهه من رفض فلسطيني وعربي وإقليمي،ما زال قائماً بنسبة نجاح مرتفعة، والتسريبات حول دعمه قرارًا مرتقبًا لنتنياهو بالانسحاب من تسوية التبادل قبل اكتمالها، بعد فرض شروط جديدة، تؤكد أن ما يُخطط أمريكياً وإسرائيلياً لغزة هو أمر خطير، ولتكون المعطيات التي خرجت مؤخراً وقصدًا للإعلام، عن موافقة أمريكية سريعة لإسرائيل، لحصولها على صفقة أسلحة وذخائر وقنابل شديدة التدمير على وجه السرعة، تؤشر أيضاً وبقوة، إلى نوايا عدوانية إسرائيلية مبيتة، بدعم أمريكي أكيد.

أما بخصوص ما ينتظر سورية من مخططات، يكفي متابعة التوغل الإسرائيلي الوقح في الجنوب السوري، دون حسيب أو رقيب، لا محلي ولا إقليمي ولا دولي، والمترافق مع استهدافات جوية كاسحة لكل ما يمكن اعتباره موقعًا عسكريًا، أساسيًا أو بديلًا أو احتياط، وكل ذلك في ظل تصريحات صادمة لمسؤولين إسرائيليين، بمنع دخول وحدات الإدارة السورية الجديدة إلى كل محافظات الجنوب، وبحظر كل أنواع الأسلحة والذخائر من مختلف المستويات في جنوب سورية، مع التصريح الواضح بتأمين حماية كاملة لأبناء منطقة السويداء دفعاً لهم لخلق إدارة حكم ذاتي مستقل عن الدولة السورية.

أما بخصوص لبنان، فالعربدة الإسرائيلية مستمرة، في ظل الاحتلال والاستهدافات الواسعة وعلى مساحة الجغرافيا اللبنانية، رغم وجود لجنة مراقبة خماسية عسكرية، برئاسة ضابط أمريكي وعضوية فرنسي وأممي ولبناني وإسرائيلي. وليكتمل المشهد الغامض (الواضح) حول مخططات الرئيس ترامب المرتقبة للمنطقة، يكفي متابعة تصريح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن تفاؤله بشأن الجهود المبذولة لانضمام السعودية إلى اتفاقيات أبراهام، مرجحًا أيضاً انضمام لبنان وسورية إلى الاتفاق، بعد الكثير من التغييرات العميقة التي حدثت في البلدين المرتبطين بإيران”.

 

 

مقالات مشابهة

  • بعد انتحال شخصيته.. ياسر جلال يظهر لأول مرة على مواقع التواصل
  • جهود أمنية لكشف ملابسات تداول فيديو لملثمين يطلقون التار على منزل بشبرا الخيمة
  • فيديو.. النجم تيم حسن يشعل مواقع التواصل بتقليد "النمر"
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط!؟
  • فيديو سحل عامل في مصنع صيني بطنجة يجوب مواقع التواصل
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • مايكل جاكسون ضيف مائدة إفطار سودانية ..فيديو
  • حملة اعتقالات ضد “مؤثرين” لتقديمهم محتوى يخلّ بالآداب العامة..فيديو