البوابة:
2025-02-07@00:31:31 GMT

صدر حديثاً كتاب شاهد على حرب أكتوبر1973

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

صدر حديثاً كتاب شاهد على حرب أكتوبر1973

البوابة - أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب "شاهد على حرب أكتوبر1973" للواء الدكتور سمير فرج، وتم طرحه بجميع منافذ البيع التابعة للهيئة.

صدر حديثاً كتاب "شاهد على حرب أكتوبر1973"

عن الكتاب

يتناول الكتاب في 7 فصول شهادة اللواء سمير فرج على الأحداث التي عايشها منذ أن كان ضابطا صغيرا برتبة ملازم عاش مرارة الهزيمة والانسحاب من أرض سيناء في 67، ليتدرج بعد ذلك في المناصب داخل القوات المسلحة ليصبح أصغر ضابط بغرفة عمليات حرب 73، وتقوده الظروف بعد النصر ليكون أول ضابط مصري يدرس في كلية كمبرلي الملكية بإنجلترا، وهو الأمر الذى قاده إلى مواجهة شارون في مبارزة إعلامية تم بثها على شبكة "بى بى سي"، وحقق فيها نصرا علميا وإعلاميا، أقره الخبراء في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن الذين قاموا بتقييم المناظرة بين الجانبين المصرى والإسرائيلى والتى شاهدها الملايين حول العالم على الهواء مباشرة.

ويروى سمير فرج في الكتاب تفاصيل الأهوال التى عايشها الجنود المصريون فى الهجمة الغادرة من إسرائيل، ثم ينتقل بنا بعد ذلك إلى الأحداث التى تلت الهزيمة، ويروى لنا كيف قام الجيش المصرى بإعادة بناء نفسه مرة أخرى؟ وكيف تعلم من أخطائه فى 67؟ ويكشف تفاصيل معارك حرب الاستنزاف المهمة مثل معركة رأس العش وبطولات القوات البحرية المصرية فى إغراق المدمرة إيلات، وبطولات سلاح الدفاع الجوى المصرى فى إسقاط الطائرات الإسرائيلية عام 1970 فى أسبوع تساقط الفانتوم.

ومن حرب الاستنزاف إلى أسرار التخطيط المصرى للإعداد لحرب أكتوبر، التى شارك بها الكاتب أثناء دراسته فى كلية أركان حرب بصفته واحداً من طلبة الكلية الذين شارك معهم اللواء سعد الدين الشاذلى التوجيه 41 والذى كان فى حقيقة الأمر خطة إعداد حرب 1973.


ومن غرفة عمليات حرب أكتوبر 73 يشاركنا اللواء سمير فرج تفاصيل يوم السادس من أكتوبر لحظة بلحظة، ويروى لنا شهادته عما دار في تلك الغرفة بصفته أصغر ضابط كان موجوداً بين كبار قادة الحرب ومعهم الرئيس السادات لإدارة واحد من أهم الأيام في التاريخ المصري والعالمي الحديث.

ولم يكتف الكاتب بتقديم وقائع الأحداث الخاصة بحرب أكتوبر منذ الهزيمة وحتى النصر في 73، بل سعى بعين الخبير الإستراتيجي أن يوضح أهمية حرب أكتوبر فى التاريخ العسكرى فى العالم، وقام بتخصيص فصل كامل تحت عنوان "كيف غيرت حرب أكتوبر مصر والعالم"، وشرح من خلاله التأثيرات المختلفة لحرب أكتوبر فى العلوم العسكرية وأهم ما جاء بتقارير المعاهد المختصة في مجال الشؤون العسكرية والإستراتيجية عن حرب أكتوبر وتأثيرها العسكري.

وخصص فصلاً كاملاً في الكتاب للحديث عن تاريخ تخليد مصر لذكرى أكتوبر، وكيف ظل ذلك الحدث واحداً من أهم الاحتفالات المصرية القومية التي تحرص مصر على إحيائها حتى الآن، واختتم الكتاب بتناول التطورات التي شهدها الجيش المصري بعد مرور 50 عامًا على حرب أكتوبر، وكيف أصبح تصنيف الجيش المصري التاسع عالمياً في تقارير أهم المؤسسات البحثية في الشأن العسكري في العالم.

قناة الجزيرة الوثائقية: أفلام تتناول السردية الفلسطينية

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ على حرب أکتوبر سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يقدم وجبة ثقافية دسمة لزواره (شاهد)

قالت مراسلة فضائية «إكسترا نيوز»، إنّه لليوم الـ 12 على التوالي تتواصل فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ56، المقامة بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، موضحة أن غدا يعد آخر أيام المعرض الذي يفتح أبوابه من الساعة 10 صباحًا وحتى 8 مساءً.  

معرض الكتاب يقدم "رؤية للتصدي للإرهاب والتوسع الإسرائيلي" غدًا.. معرض الكتاب يناقش "التنين الأبيض وشخصيات منسية أخرى" بالقاعة الدولية معرض الكتاب

وأضافت «مجدي»، خلال رسالة على الهواء، أنّ معرض الكتاب يقدم هذا العام وجبة ثقافية دسمة ومميزة لزواره، حيث يضم 6 صالات عرض، نحو 6 آلاف و150 عارضا يشارك به 80 دولة، من بينها 10 دول مشاركة لأول مرة.

المجالس النيابية والنظام الانتخابي 2025

ولفتت إلى أن هناك مجموعة من الندوات أبرز عناوينها: «المجالس النيابية والنظام الانتخابي 2025» وتقام في 6 من مساء اليوم، وندوة أخرى تحت عنوان: «احتفالية السيرة الهلالية» وتقام 12 ظهرا.

جدير بالذكر أن "القاعة الرئيسية"؛ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ استضافت  ندوة بعنوان "مقاربة جديدة لبناء منظومة عربية للتصدي للإرهاب والتوسع الإسرائيلي"، شارك فيها كل من: الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور جمال عبد الجواد، مدير برنامج السياسات العامة وعضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وأدار الندوة عزت إبراهيم، رئيس وحدة الدراسات الإعلامية وحقوق الإنسان بالمركز.  

في بداية الندوة، أكد عزت إبراهيم؛ أن الإرهاب آفة تفتك بالأمن في المنطقة، نتيجة صراعات تاريخية معقدة وإخفاقات في بناء منظومة عربية قادرة على مواجهة التحديات الدولية؛ وأوضح أن ندوة اليوم تأتي في إطار محاولة لفتح النقاش حول سبل الخروج من هذا الواقع، وكيفية استعادة العرب زمام المبادرة واستباق المواجهة؛ وأشار إلى أن الإرهاب هو نتاج مباشر للفوضى الإقليمية والتدخلات الخارجية، التي حولت بعض الدول العربية إلى أنظمة هشة، كما أن التوسع الإسرائيلي في المنطقة يزيد من تعقيد المشهد؛ وأن الندوة تدعو إلى مقاربة تعتمد على فهم عميق للتاريخ، حيث تؤكد أن الفوضى تغذي الإرهاب، ولذلك فإن الحلول الفردية لن تكون مجدية في هذه الحالة.  

ومن جانبه، شدد الدكتور عبد المنعم سعيد؛ على ضرورة تحمل الشعوب العربية مسؤولياتها تجاه أوضاعها الداخلية، وعدم الاستناد على دعم القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة؛ وأكد أن الشعوب التي تتحمل مسؤولية نفسها تستطيع اللحاق بركب التقدم؛ كما طالب بإنشاء "ائتلاف عربي" قائم على المصالح المشتركة بين الدول التي تبني نفسها حاليًا، مشيدًا بمبادرة إعادة إعمار غزة، لكنه أشار إلى ضرورة وجود تصور واضح حول الجهة التي ستتولى حكم الدولة الفلسطينية، دون ترك المجال لانقسامات داخلية بين التنظيمات المختلفة.  

من جانبه، دعا الدكتور خالد عكاشة؛ إلى إطلاق مبادرة جديدة للاعتماد على الذات، بهدف تحقيق واقع أكثر استقرارًا وهدوءًا، مؤكدًا أن أبرز ما يهدد مشروع التنمية والنهضة في الدول الرئيسية بالمنطقة، وفي مقدمتها مصر، هما الإرهاب والتوسع الإسرائيلي؛ وأوضح أن التنظيمات الإرهابية تستغل تعثر القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي تنظيم إرهابي يطلق طلقة واحدة تجاه إسرائيل، بل تعتمد هذه الجماعات على خطاب ديني متشدد يخفي أهدافًا سياسية، مدعية أنها تحمل السلاح لتنفيذ هذه الأهداف؛ كما أشار إلى أن إشكالية "حماس" معقدة، حيث تحاول اختطاف القرار من السلطة الشرعية والدولة الوطنية.  

وفي مداخلته، أوضح السفير محمد بدر الدين زايد؛ أن النظام الدولي الحالي شديد التعقيد، حيث تهيمن عليه القوى العظمى، وتحاول بعض الأطراف الصاعدة تحدي هذا النظام، إلا أن القوى الكبرى تعمل على إعاقة هذا الصعود؛ وأن السياسة الأمريكية، خاصة في عهد -ترامب-، سعت إلى تكريس الهيمنة الأمريكية عالميًا، مما أدى إلى زيادة حدة الاستقطاب الدولي؛ وأشار إلى عودة الحديث عن التهجير القسري للفلسطينيين، رغم الرفض الدولي لهذا الطرح، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني رد على ذلك بالتحرك شمالًا، لكنه لن يترك أرضه مهما كانت الظروف؛ كما شدد على ضرورة تعزيز المصالح الاقتصادية بين الدول العربية، والاستثمار في مشاريع مشتركة تخلق بيئة تكاملية، مما يسهم في بناء سياسات موحدة؛ وأكد أن التحرك الدبلوماسي يجب أن يكون حاضرًا بقوة في الفترة المقبلة، إلى جانب تعزيز المناعة الداخلية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.  

من جانبه، أكد الدكتور جمال عبد الجواد؛ أن مخاطر التوسع الإسرائيلي والإرهاب؛ تتزامن مع تحولات عالمية كبيرة، أبرزها تراجع النفوذ الأمريكي؛ وصعود قوى جديدة؛ مثل: الصين، وهو ما يعيد تكرار نمط تاريخي معروف عبر العصور؛ وأن العالم يشهد حاليًا انتقالًا حضاريًا من الغرب إلى آسيا، مما يزيد من تعقيدات المشهد الدولي؛ وأوضح أن الولايات المتحدة، التي هيمنت على النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، انتقلت من مرحلة القيادة إلى مرحلة السيطرة التامة، مما أدى إلى اتباعها سياسات أكثر خشونة، سيكون لها تأثيرًا سلبيًا على استقرار النظام الدولي؛ وأشار إلى أن "الولايات المتحدة" تدعم "إسرائيل"؛ بشكل غير محدود، مما يعقد الأوضاع في الشرق الأوسط؛ كما لفت إلى أن الصعود الصيني لم يتحول بعد إلى قوة سياسية مؤثرة يمكن للمنطقة الاستفادة منها، مؤكدًا أن الشرق الأوسط لم يحصد أي فوائد تُذكر من هذا الصعود حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • غياب الروح الرياضية كارثة الألعاب القتالية.. حرب شوارع فى بطولات الجمهورية للملاكمة والمصارعة ببورسعيد والمنوفية
  • «جيل جديد».. «مواليد النازحين» تشهد العودة إلى غزة: الفرحة صارت فرحتين
  • اتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا يشجب تصريحات ترامب بالتهجير
  • أسرار أم كلثوم.. لا يعرفها أحد!
  • أول تصريحات لمؤلفة كتاب كاملات عقل ودين بعد أزمته بمعرض الكتاب |فيديو
  • 27 كتابًا تتصدر مبيعات جناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • شاهد.. حفل توقيع كتاب "مفاتيح الحياة" لمحمد المصري بمعرض الكتاب
  • البريد فى عامه الـ160: نجاحات بارزة وطموحات تصطدم بالتحديات
  • كتاب يوثّق «المبادرات الرئاسية»: 46 مبادرة استفاد منها 50 مليون مواطن
  • معرض الكتاب يقدم وجبة ثقافية دسمة لزواره (شاهد)