كشف الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين، اليوم الثلاثاء، عن توصيته للحكومة بـ”مراجعة جوهرية” لمشروع القانون المتعلق بالتعليم المدرسي.

وقال الحبيب المالكي، في افتتاح لقاء تواصلي لعرض آراء المجلس حول عدد من النصوص القانونية بشأن منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، إن الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للمجلس، التي عقدت في 19 يونيو الماضي، تداولت في طلبات الرأي المتوصل بها من طرف رئيس الحكومة، حول عدد من مشاريع النصوص القانونية، حيث تمت المصادقة عليها بالإجماع مع الأخذ بعين الاعتبار ملاحظات وتوصيات المجلس.

وقال المالكي بخصوص رأي المجلس حول مشروع القانون رقم 59.21 المتعلق بالتعليم المدرسي، إنه “أوصى بضرورة مراجعة جوهرية لمقتضيات النص، لكي يستوفي مستلزمات بناء المدرسة الجديدة، وفق منهجية شاملة ونسقية وتشاركية”.

وأضاف المالكي، “فيما يتعلق برأي المجلس في مشروع مرسوم بشأن التوجيه المدرسي والمنهمي والإرشاد الجامعي، دعى المجلس إلى اتساق مجموع مكونات الإصلاح البيداغوجي عبر الأخذ بعين الاعتبار المستلزمات القبلية والضرورية، لبلورة نظام جديد للتوجيه المدرسي والمهني والإرشاد الجامعي”.

وحول رأي المجلس في مشروع مرسوم تحديد تطبيقات الهندسة اللغوية بالتعليم المدرسي والتكوين المهني والتعليم العالي، أكد المجلس على “ضرورة اتخاذ إجراءات هيكلية عامة وتفصيلية لإعمال هندسة لغوية منسجمة مع الوثائق المرجعية”.

وأكد المجلس أيضا، وفق تصريح الحبيب المالكي، على أهمية الرفع من مردودية سلك الإجازة وتحسين جودة التكوينات وربطها بالمواصفات المنتظرة لخريجي هذا السلك، وذلك بخصوص رأي المجلس في مشروع مرسوم يتعلق بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات الجامعية وكذا الشهادات الوطنية المطابقة، كما أكد على “أهمية استكمال مقتضيات مشروع المرسوم وجعله مطابقا للمعايير المعمول بها على الصعيد الدولي”.

كلمات دلالية الحبيب المالكي، المجلس الأعلى للتربية والتكوين، السياسة اللغوية

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

سلطان القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم

ترأس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم ، الاجتماع الـ 14 لمجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم وذلك بمقرها بالمدينة الجامعية في الشارقة.

ورحّب صاحب السمو حاكم الشارقة في بداية الاجتماع بالحضور من أعضاء المجلس وثمّن ما يقدمه مجلس الأمناء من دعم كبير لبرامج وجهود الأكاديمية للنهوض بالعمل التعليمي والتربوي.

كما رحّب سموه بالأعضاء الجدد الذين انضموا إلى المجلس من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بما يتمتعون به من خبرات عملية وعلمية متنوعة، ما يُسهم في إثراء المجلس في الجوانب التربوية والاجتماعية والمالية والقانونية، وينعكس على ما تقدمه أكاديمية الشارقة للتعليم وتعمل عليه من برامج مختلفة عامة في مجال التربية والتعليم، وفي مجال الطفولة المبكرة على وجه الخصوص.

ووجّه صاحب السمو حاكم الشارقة باعتماد اللغة العربية، لغة التدريس المعتمدة في حضانات الشارقة الحكومية، لافتاً إلى أهمية العمل على توعية وتثقيف الأطفال وأولياء الأمور بالغذاء الصحي وأثره على التربية المتكاملة للطفل في جميع النواحي الصحية والعقلية والجسدية والبدنية وغيرها إضافة إلى مشاركة الوالدين في العملية التربوية التعليمية لضمان نجاحها وتكامل عمل المؤسسات مع الأسرة.

واعتمد صاحب السمو حاكم الشارقة التصاميم الخاصة بالتوسعة الجديدة المقترحة للمبنى الحالي للأكاديمية والتي تتضمن عدداً من المرافق المزمع إضافتها مع الإبقاء على المساحات الخضراء المتوفرة، وتشمل الإضافات مركزاً متخصصاً للتدريب في مجال الطفولة المبكرة وملحقاته، ومبنىً آخر مخصصا كمرفق رياضي للتدريبات البدنية الداخلية والخارجية.

واطلع المجلس على عدد من التقارير التي تناولت موضوعات متعلقة بإنجازات وإحصائيات أكاديمية الشارقة للتعليم للعام الجاري، إلى جانب تقرير مفصل حول النسخة الرابعة من قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم والتي من المقرر عقدها في فبراير المقبل والاستعدادات الخاصة بها.

واستمع المجلس إلى التقرير السنوي لإنجازات وإحصائيات حضانات الشارقة، وملخص أعمال اللجان الفرعية المنبثقة عن مجلس أمناء الأكاديمية.

وتضمن تقرير الحضانات عدداً من الإحصائيات شملت أعداد الأطفال المسجلين، وأعمال التوسعة التي تمت في بعض الحضانات لتلبية الطلبات المتزايدة من الأهالي لتسجيل أبنائهم في العام الأكاديمي الحالي والذين تم استقبالهم في حضانات الشارقة الحكومية، إلى جانب الاستعداد لإنجاز مشروع المطبخ المركزي للحضانات، وبناء الحضانات الجديدة في العام الأكاديمي القادم.

حضر الاجتماع إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الدكتورة محدثة الهاشمي رئيسة أكاديمية الشارقة للتعليم رئيسة مجلس أمناء الأكاديمية، ومحمد عبيد الشامسي مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، والدكتورة نجوى الحوسني مدير جامعة كلباء، ونجلاء المدفع نائب رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، والدكتورة خولة الملا رئيسة هيئة شؤون الأسرة سابقاً، والدكتور بولين تايلور غاي مدير المعهد الأسترالي للبحوث التربوية، والدكتور تيموثي نولز الرئيس التنفيذي لمؤسسة كارنيجي للنهوض بالتعليم في بريطانيا، ومايكل طومسون الرئيس التنفيذي لمؤسسة تشايلد بيس الأميركية، والدكتور راشد أبو شبص مدير إدارة تقنية المعلومات بهيئة الشارقة للتعليم الخاص، والدكتور دراغان جاسيفيتش مدير مركز تحليلات التعلم في جامعة موناش الاسترالية، وخلف عبدالله نائب الرئيس التنفيذي رئيس التدقيق الداخلي لمجموعة مصرف الشارقة الإسلامي، والدكتور ستيفن بارنيت مؤسس ومدير مشارك في المعهد الوطني لبحوث التعليم المبكر في جامعة روتجرز الأميركية، والدكتورة كيرستي لونكا أستاذة علم النفس التربوي في جامعة هلسنكي الفنلندية.وام


مقالات مشابهة

  • مجلس المستشارين يصادق بالأغلبية على مشروع القانون المتعلق بالصناعة السينمائية وإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي
  • تكليف أحمد الجيوشي بأعمال أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي
  • تكليف الدكتور أحمد الجيوشي بأعمال أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي
  • المهند المالكي من جامعة الملك عبدالعزيز يفوز بجائزة أفضل مشروع تخرج معماري من المعهد الأمريكي للعمارة لعام 2024
  • منتدى جامعات المستقبل يوصي بتبني التقنيات .. ويتوج 6 مشروعات طلابية
  • الحكومة تواصل إخراج مراسيم ورش الحماية الإجتماعية
  • مجلس الحكومة يتدارس الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي
  • سلطان القاسمي يشيد بجهود "الشارقة للتعليم" في النهوض بالعمل التربوي
  • "الشيوخ" يبدأ مناقشة تعديلات مشروع قانون سجل المستوردين المُقدم من الحكومة
  • سلطان القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم