نقيب الأطباء: نسعى لإصدار قانون منضبط وحديث للمسئولية الطبية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
اجتمع قيادات لجنة الصحة بمجلس النواب، د. أشرف حاتم رئيس اللجنة، وكل من د. محمد الوحش، ود. عبلة الألفي، ود. سهير عبد الحميد، ود. كريم بدر ود. راوية مختار بهيئة مكتب نقابة أطباء مصر، وذلك لمناقشة العديد من القضايا المهنية و ذلك بدار الحكمة بالقاهرة.
نقيب الأطباء: الوضع في غزة مأسوي لأبعد الحدود نقيب الأطباء: توقف المستشفيات في غزة عن العمل كارثة إنسانيةوفي البداية قدم أعضاء لجنه الصحة، التهنئة للدكتور أسامه عبد الحي نقيب الأطباء وللمجلس الجديد بثقة أطباء مصر، متمنين خالص الأمنيات بالتوفيق في تحمل مسئولية هموم ومشاكل الأطباء والقطاع الطبي.
وأكد د. اسامة عبد الحي نقيب أطباء مصر، أن سعي النقابة علي مدار سنوات طويلة كان من أجل إصدار قانون منضبط للمسئولية الطبية يضمن إجراء التحقيق مع الطبيب بمعرفة لجنة فنية والعقوبات تكون تعويضات للمريض في حالة ثبوت الخطأ ويكون هناك تأمين إجباري ضد أخطاء المهنة.
ومن جانبه، أكد د. أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، على اهتمام الرئيس بتلافي أي عوار دستوري في القانون وسرعة الانتهاء منه و أنه من المتوقع احالة القانون من مجلس الوزراء إلي لجنة الصحة قريباً.
وصرح د. محمد فريد حمدي أمين عام النقابة، أن موقف النقابة الثابت هو الرافض لأي مشروع قانون مشوه قد يؤدي إلي واقع أسوأ من الوضع الحالي وأن فلسفة قانون المسؤولية الطبية هي العدالة الناجزة للمريض والطبيب.
الوحش: الانتهاء من قانون المسؤولية الطبية هو جزء من أجندة تشريعية تخص الفريق الصحي كافةوأشار د. محمد الوحش وكيل لجنة الصحة، إلى أن الانتهاء من قانون المسؤولية الطبية هو جزء من أجندة تشريعية تخص الفريق الصحي كافة، وأن الهدف من تلك التشريعات اتاحة خدمة صحية بجوده متميزة للمريض المصري وبيئة أفضل للفريق الصحي.
ومن ناحيته أكد د. أبو بكر القاضي أمين صندوق النقابة، أن التعويض العادل والجابر للضرر حال ثبوت الخطأ البشري وليس المضاعفات الطبية المثبتة بالدوريات العلمية هي أقوى ضمانة لاستقرار الخدمة الطبية بالدولة.
وأكد مجلس نقابة مصر، أن قانون المسئولية الطبية يختص بالخطأ الطبي وليس الممارسات غير القانونية وأنه يجب التفرقة بين الخطأ الطبي وبذل الجهد والعناية بالمريض والمضاعفات الطبية نتيجة التدخل الطبي، وكذلك الإهمال الطبي وأن تشكيل لجنة فنية محايدة للبت في المسائل الطبية أمر حتمي ومعمول به في كل دول العالم بما فيها دول الخليج وآخرها الامارات.
وأوضج د. أحمد مبروك مقرر لجنة الإعلام بالنقابة، أن النقابة ستقوم بالتذكير بمواد القانون الخاصة بالمسؤولية الطبية بتغطية اعلامية علي مدار الأسابيع القادمة لما للقانون من أهمية قصوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الاطباء أسامة عبد الحي لجنة الصحة بمجلس النواب المسؤولية الطبية دار الحكمة نقیب الأطباء لجنة الصحة
إقرأ أيضاً:
"حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية" تحتفي بالفائزين بجوائز التميز الطبي
نظمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، اليوم الخميس، تحت رعاية الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى للمؤسسة حفل تكريم الفائزين بجوائز التميّز الطبي لعام 2024، في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في دبي.
تم تكريم الفائزين في مختلف الفئات، والتي شملت الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي، والجائزة العربية في العلوم الوراثية، وجائزة أفضل بحث في القطاع الصحي، وجائزة الابتكار في القطاع الصحي، وجائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي.
وشملت قائمة الفائزين لهذا العام نخبة من الباحثين والمتخصصين، الذين قدموا مساهمات علمية مؤثرة في مجالاتهم، فقد فاز البروفيسور أندريه مغرباني بالجائزة العربية في العلوم الوراثية، وذلك تقديرًا لدوره الرائد في أبحاث علم الوراثة البشرية، حيث قدم إنجازات بارزة ساهمت في تعزيز المعرفة العلمية وتطوير التشخيص المبكر للأمراض الوراثية في العالم العربي.
في فئة الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي، فقد تم تكريم دراستين بارزتين، إحداهما قدمها فريق بحثي من مستشفى الملك فيصل التخصصي، تناولت التحديات المتعلقة بتفسير المتغيرات الجينية لدى المرضى المصابين بالأمراض المندلية، أما الدراسة الثانية، التي قدمها فريق بحثي مشترك من مؤسسة حمد الطبية في قطر وجامعة الكويت وجامعة ميديبول إسطنبول، فقد ركّزت على التحول إلى المضادات الحيوية الفموية في حالات بكتيريا الدم سالبة الجرام.
وعلى مستوى دولة الإمارات، فازت دراسة من كليفلاند كلينك أبوظبي بجائزة أفضل بحث في القطاع الصحي، حيث ركزت على تحسين الرعاية المقدمة لحالات التواء الخصية عبر نهج متعدد التخصصات، كما فازت دراسة من جامعة الشارقة ومستشفى القاسمي ومستشفى توام بجائزة أفضل بحث في القطاع الصحي عن ابتكار جديد في علاج الالتهاب الرئوي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أما جائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي، فقد فاز بها كل من الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي، استشاري أمراض الكلى وزراعة الأعضاء، والدكتورة فتحية فرض الله العوضي، استشارية الغدد الصماء والسكري، وذلك تقديرًا لإسهاماتهما البارزة في تطوير القطاع الصحي بالدولة.
وفي فئة جائزة الابتكار في القطاع الصحي، فاز برنامج "زراعة الرئة في الإمارات – الأمل مع كل نفس"، والذي قدم نموذجًا ناجحًا في تقديم حلول متقدمة للمرضى الذين يحتاجون إلى زراعة الرئة، كما فاز مشروع "حاسبة أخطار مرض السكري وصيام رمضان"، الذي ساهم في تطوير أدوات رقمية مبتكرة لتحسين إدارة مرض السكري خلال شهر رمضان .
وقال الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم: "إنّ الجوائزَ التي نمنحها اليوم ليستْ مجّردَ تكريمٍ لفائزين متميزين، بل هي رسالةُ شكرٍ وامتنانٍ لجهودهم، التي أسْهمت في جودةِ الخدمةِ العلاجية، وتطويرِ البحوثِ الطبية، وتخفيفِ معاناة المرضى، إنها إشادةٌ بالتفاني والعملِ المخلص، في ظّلِ منظومةٍ صحيةٍ متقدمة، تَحظى بالرعاية الفائقة من لَدُّنْ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيسِ الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائبِ رئيسِ الدولة رئيسِ مجلسِ الوزراء حاكمِ دبي، وإخوانِهما حكامِ الإمارات".
كما ألقى عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، كلمة في الحفل، قال فيها، "يسرني أن أقف بينكم اليوم في الحفل الختامي للجوائز الطبية لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، والتي غدت علامة مضيئة في مسيرة التميز الطبي والعلمي، وصرحاً شامخاً يعكس التزام دولةالإمارات بترسيخ ثقافة الابتكار، ودعم البحث العلمي، وتعزيزالجهود الرامية إلى تحسين الرعاية الصحية محلياً وعالمياً".
وأضاف: "لقد أثبتت هذه الجائزة عبر مسيرتها المضيئة، دورها المحوري في تسليط الضوء على أبرز الإنجازات الطبية والعلمية، وتكريم العقول النابغة التي ساهمت في تحسين جودة الحياة، وابتكار الحلول لمواجهة التحديات الصحية، واليوم، ونحن نكرم نخبة من العلماء والباحثين المبدعين، فإننا نؤكد أن الإمارات ستظل دائماً حاضنة للتميز والإبداع، ووجهة للمواهب التي تسعىإلى بناء مستقبل أكثر صحة واستدامة".
وقال حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، "إن هذا الحفل يمثل لحظة تاريخية لمؤسستنا، فهو ليس فقط مناسبة لتكريم الفائزين، بل هو تأكيد على التزامنا العميق بمواصلة المسيرة التي بدأها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في دعم التميز الطبي والعلمي، وهذه الجوائز تمثل حافزًا للمبدعين في القطاع الصحي، وتشكل منصة لتشجيع الأبحاث الرائدة والمبادرات المبتكرة التي تُسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات."
من جانبه قال الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، "إننا في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ننظر إلى هذه الجوائز باعتبارها جزءًا من رؤيتنا الاستراتيجية لتعزيز ثقافة الابتكار في القطاع الصحي، وبناء شراكات قوية مع المؤسسات البحثية والمراكز الأكاديمية حول العالم ، وأضاف بأن المؤسسة تكرّم الإنجازات المتميزة ، ولكن الأهم أنها تضع الأسس لمستقبل أكثر تقدمًا من خلال دعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية بمقاييس عالمية".