"مصر تقلق واشنطن وتحذر إسرائيل".. برلماني يكشف عن رسائل السيسي لمدير المخابرات الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال البرلماني المصري مصطفى بكري إن واشنطن قلقه من مواقف مصر التي أبلغها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمدير المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز.
واشنطن قلقه من مواقف مصر التي أبلغها الرئيس السيسي لمدير المخابرات المركزيه الأمريكيه ويليام بيرنز الذي التقاه الثلاثاء أول أمس بحضور رئيس المخابرات العامه المصريه الوزير عباس كامل وذلك للأسباب الآتيه :-
- السيسي رفض إقتراحا حمله بيرنز ويقضي بأن تتولي مصر القيام بدور المراقب…
وأوضح البرلماني المصري عبر حسابه على تويتر: "السيسي رفض اقتراحا حمله بيرنز ويقضي بأن تتولى مصر القيام بدور المراقب الأمني في غزة، حال نجح جيش الاحتلال في إبعاد حركة حماس عن المشهد، وذلك لحين تسلم السلطة الوطنية الفلسطينية إدارة الأمور في القطاع".
وتابع بكري: "السيسي رفض مشاركة القوات المصرية ضمن قوات متعددة الجنسيات توكل إليها هذه المهمة، وأبلغ بيرنز رفض احتلال غزة مجددا وحذر من خطورة ذلك، كما حذر من أي تواجد أمني إسرائيلي في القطاع بعد انتهاء الحرب".
ووفقا للبرلماني المصري: "رفض السيسي اقتطاع جزء من أرض غزة لإقامة منطقة أمنية إسرائيلية، وحذر من مخطط تهجير الفلسطينيين إلي سيناء أو الأردن، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، كما حذر واشنطن من استمرار حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل وبمساندة أمريكية ضد الشعب الفلسطيني".
وأكد أن السيسي طالب بوقف النار سريعا، وإنهاء حصار التجويع المفروض على الشعب الفلسطيني، وإدخال كميات أكبر من المساعدات، وإيجاد ممر آمن لنقل الجرحى، كما أبدى استعداد مصر للتعاون بكل ما تملك للمساعدة في قضية إنهاء وضع الأسرى على كلا الجانبين".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد استقبل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز في القاهرة يوم الثلاثاء الماضي، وخلال اللقاء بحث الطرفان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة ودورها المحوري في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط،، بالإضافة إلى الحرب المستمرة في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة القاهرة عبد الفتاح السيسي غوغل Google قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البركان المصري.. وثائقي يكشف تخوفات إسرائيل من عودة الربيع العربي (شاهد)
واصل الإعلام العبري في تسليط الضوء على العلاقة المعقدة بين النظام المصري وإسرائيل، حيث يشير إلى ما يُسمى بـ"البركان المصري"، كناية عن حالة الغضب الشعبي والسياسي تجاه دولة الاحتلال، والتي يُزعم أنها تتنامى داخل مصر.
من خلال وثائقي بثته قناة "i24news" الإسرائيلية، تم تناول هذا الملف عبر تسليط الضوء على ما يصفونه بـ"خطاب الكراهية" ضد "تل أبيب"، مع التركيز على التحركات المصرية الإقليمية والعسكرية.
الجيش المصري في قلب المخاوف الإسرائيلية
وأبرز التقرير الإسرائيلي القوة المتزايدة للجيش المصري، مشيرا إلى أن هذه القوة قد تعاظمت في السنوات الأخيرة، رغم الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأضاف أن تعزيز الجيش يتم تحت مظلة اتفاقيات السلام، إلا أن خطاب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وفق التحليل الإسرائيلي، يُرسل رسائل موجهة تجاه إسرائيل، خصوصا خلال تفقده القوات المسلحة في سيناء.
الإخوان الربيع العربي
وأكد المحلل السياسي الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العربية والمصرية، في فيلم i24NEWS ، أنه رغم أن مصر لا تبحث عن مغامرات خطيرة وغير ضرورية، إلا أن البلاد وقعت بالفعل تحت حكم "الإخوان المسلمين" الذين كانوا على بعد لحظة من السيطرة على الجيش، مضيفا أن "الجيش المصري يتجه بشكل رئيسي نحو الشرق، مصطفا أمامنا ونحن أمامه، في هذه الأثناء، يختار رئيس النظام عبد الفتاح السيسي بث رسائل حول إسرائيل على وجه التحديد أمام الجيوش في سيناء، ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن هذا هو نفس الجنرال الذي واجه الإخوان المسلمين".
وأضاف المحلل السياسي الإسرائيلي، "لا تزال تجارب الربيع العربي والرئيس المصري السابق محمد مرسي واضحة جداً في الرأي العام في البلاد، لكن لا يمكن لأحد أن يضمن عدم تكرار مثل هذه الأحداث.
السلام البارد: هل يتلاشى؟
وتناول الفيلم الوثائقي تحليلا للعلاقات المصرية-الإسرائيلية، مشيرا إلى أن السلام بين الطرفين، الذي دام لعقود، يتسم بالبرود والشك، كما لفت إلى أن الأحداث الإقليمية الأخيرة، وخاصة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، زادت من حالة التوتر في العلاقات، ووصف المحللون الإسرائيليون الخطاب الإعلامي المصري بأنه معادٍ ومتحيز ضد إسرائيل، مشيرين إلى أن وسائل الإعلام المصرية تصور إسرائيل على أنها تهديد محتمل لمصر.
سيناء في الحسابات الإسرائيلية
أشار الفيلم إلى أن الأحاديث المصرية عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي تتناول سيناء كمحور استراتيجي، مع اتهامات بأن "إسرائيل" لديها مخططات تجاه هذه المنطقة الحيوية.
ويُزعم أن هذا النوع من الخطاب يعزز الكراهية ضد إسرائيل، ما يجعلها في موقف حرج على صعيد العلاقات الإقليمية.
رسائل التحذير الإسرائيلية
ويشير المحللون الإسرائيليون إلى أن الوضع الحالي يتطلب من دولة الاحتلال دراسة التحولات المصرية بحذر. ورغم أن السلام بين البلدين صمد على مدى 45 عامًا، فإن "خطاب الكراهية"، حسب وصفهم، قد يُشكل تهديدا للعلاقات في المستقبل.